نقابة «باس»:

تسريح 50 عاملاً حتى الآن

الوسط – هاني الفردان

أكد رئيس نقابة العاملين في شركة باس يوسف الخاجة ارتفاع حصيلة المُقالين في الشركة لنحو 50 عاملاً حتى الآن، مشيراً إلى أن العدد قابل للزيادة، في ظل توافد العمال على النقابة بشكل متقطع.

وقال الخاجة: «إن سبب التسريح يعود لانقطاع العمال عن العمل خلال الفترة الماضية»، مشيراً إلى أن النقابة والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين من خلال تواصلهم مع وزارة العمل يعملون على التوصل لتسوية لحل الأزمة قبل تفاقمها.

نقابة «باس» تؤكد تسريح 50 عاملاً وتدعو الشركة للتهدئة

الوسط – هاني الفردان

أكد رئيس نقابة العاملين في شركة باس يوسف الخاجة ارتفاع حصيلة المقالين في الشركة لنحو 50 عاملاً حتى الآن، مشيراً إلى أن العدد قابل للزيادة، في ظل توافد العمال على النقابة بشكل متقطع.

وقال الخاجة: «إن سبب التسريح يعود لانقطاع العمال عن العمل خلال الفترة الماضية»، مشيراً إلى أن النقابة والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين من خلال تواصلهم مع وزارة العمل يعملون على التوصل لتسوية لحل الأزمة قبل تفاقمها».

ودعا الخاجة إدارة الشركة إلى «العمل على تهدئة الأمور بدلاً من جرها إلى التصعيد، في ظل ما تعيشه البلاد من حالة احتقان».

وبيّن أنّ العمال تسلّموا رسائل الفصل من قبل الشركة، معتبراً الخطوة تصعيدية وتتجه إلى تأزيم الموقف بدلاً من العمل على احتوائه في ظل أن هؤلاء سينضمون لقائمة العاطلين عن العمل.

وقال: «الكثير من الشركات اتخذت إجراءات ضد من انقطعوا عن العمل ولكن هذه الإجراءات لم تصل إلى الفصل»، مشيراً إلى أنَّ ذلك حل يعمل على امتصاص الأزمة. وبخصوص عدم توجه العمال لرفع دعوى عمالية على الشركة، بين الخاجة أن النقابة تنتظر معرفة الرقم النهائي لعدد المسرحين لرفع دعوى جماعية على الشركة لدى وزارة العمل، مشيراً إلى أن النقابة على تواصل مع الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين من أجل تدارس القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ورأى أن «الإجراءات التي اتخذتها الشركة في حق العمال تعسفية وبها ظلم كبير للعمال»، مبيناً أن الحالة الأمنية التي تمر بها البلاد هي السبب، إذ كانت العائق الرئيسي وراء عدم انتظام بعض العمال في الشركة خوفاً على أنفسهم من التعرض للاعتداء، ومؤكداً أن العمال أثناء العمل تعرضوا للاعتداء أيضاً.

ودعا الخاجة إدارة الشركة لحماية العمال من التعديات التي يتعرضون لها أثناء عمله ومن ضرب وتفتيش لمكاتبه وغيرها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى توقف عدد منهم عن العمل خوفاً على سلامتهم.

وكان مصدر في وزارة العمل أكد أن القضية وصلت لهم وذلك من خلال الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بخصوص عدد من المفصولين، مشيراً إلى أن الوزارة حتى الآن لم تصلها أيَّة شكوى رسمية من قبل العمال وبالتالي لا يمكنها التحرك في ظل غياب الشكوى العمالية.

ومن جانبه، كشف الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان السيد جعفر المحفوظ عن وجود تحرك بين الاتحاد وغرفة تجارة وصناعة البحرين ووزارة العمل لاحتواء الوضع العمالي والعمل على الخروج من الوضع الحالي بأقل الخسائر، مع ضمان تسيير عجلة التنمية الاقتصادية