الوسط – محرر الشئون المحلية
أدانت الجمعيات السياسية المعارضة الخطوات التصعيدية التي أقدمت عليها المؤسسات الحكومية تجاه العديد من مؤسسات المجتمع المدني واستدعاء العديد من المواطنين للتحقيق، ومنهم موظفو وزارة التربية والتعليم.
وقالت الجمعيات المعارضة السبع «الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، التجمع الوطني، الإخاء الوطني، الائتلاف الوطني» في بيان صحافي أمس الأربعاء (23 مارس/ آذار 2011): «إننا في الوقت الذي نستنكر فيه تواصل الاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان في مختلف مناطق البحرين، فإننا نطالب السلطات الأمنية والعسكرية بالتوقف الفوري عن هذه الانتهاكات التي لن تؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان السياسي والانزلاق أكثر إلى النفق المظلم الذي أُدخلت البلاد فيه لذا ندعو السلطات إلى الكف عن كل هذه الممارسات اللاإنسانية». وعبرت الجمعيات عن قلقها البالغ تجاه عملية الاعتداء الإجرامي التي تعرض لها منزل عضو اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو مساء يوم الثلثاء الماضي، إذ تم إلقاء خمس قنابل مولوتوف بقصد إحراق المنزل وترويع قاطنيه ومحاولة إسكات صوت منيرة فخرو التي تمارس حضوراً إعلامياً مهماً في مختلف المحطات الفضائية في العالم، كما تم الهجوم على منازل بعض قيادات القوى والجمعيات السياسية المعارضة.
وأضافت: «إن البلاد شهدت عمليات ممنهجة للمطاردات والهجوم على المنازل والاعتداءات على المواطنين واعتقالهم، فيما تستمر السلطات في اعتقال الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف السيد، والأخوة الآخرين الذين اعتقلوا معه من الرموز والنشطاء، فيما رفضت الأجهزة الإفصاح عن موقع احتجازهم ولم تسمح للمحامين بزيارتهم ».
وطالبت القوى السياسية جمعية الهلال الأحمر البحريني إلى المبادرة بالقيام بواجباتها المهنية والدفاع عن حقوق الجرحى في التطبيب ونيل العلاج اللازم دون أن يتعرضوا للاعتقال كما حصل للكثير منهم، ودعت مجلس إدارتها إلى الضغط باتجاه السماح إلى قافلة الهلال الأحمر الكويتي من الدخول بعد أن منعتها السلطات خلال الأيام القليلة الماضية