واصلت الأجهزة الأمنية عمليات الاعتقال في صفوف عدد من المعارضين والنشطاء السياسيين والأطباء. وداهمت قوات الأمن فجر الإثنين (21 مارس/ آذار 2011) منازل العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين في منطقة بني جمرة، وغالبيتهم أعضاء ومنتسبون لجمعية العمل الإسلامية (أمل).
واعتقل الأمن فجر أمس الناشط السياسي صلاح الخواجة، وجعفر عبدالله حسن، من منطقة بني جمرة، بالإضافة إلى اعتقال ميثم السلمان من المطار، في حين يجري البحث عن الأمين العام لجمعية «أمل» الشيخ محمد علي المحفوظ ونائبه الشيخ عبدالله الصالح.
الأمن يداهم منازل عدد من قياديي جمعية «أمل»
تواصل اعتقال نشطاء سياسيين والبحث عن المحفوظ والصالح
الوسط – محرر الشئون المحلية
واصلت الأجهزة الأمنية عمليات الاعتقال في صفوف عددٍ من المعارضين والنشطاء السياسيين والأطباء. وداهمت قوات الأمن مساء أمس الاثنين (21 مارس/ آذار 2011) منازل العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين في منطقة بني جمرة، وغالبيتهم أعضاء ومنتسبون لجمعية العمل الإسلامي (أمل).
وتمكنت الأجهزة من اعتقال الناشط السياسي والباحث الاجتماعي صلاح الخواجة من منزله في منطقة بني جمرة، علماً بأن الخواجة ناشط سياسي منذ السبعينيات، وهو نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل) سابقاً.
كما اعتقلت أجهزة الأمن فجر أمس عضو جمعية «أمل» جعفر عبدالله حسن وهو ناشط منذ الثمانينيات، وتعرض للاعتقال مرات عديدةوقضى في السجن مدة لا تقل عن 15 عاماً؛ في حين داهمت قوات الأمن منازل كلّ من الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل) الشيخ محمد علي المحفوظ، ونائبه الشيخ عبدالله الصالح، بالإضافة إلى مداهمة منزل الشيخ حبيب عبدالله حسن الذي تم اعتقال شقيقه جعفر، ومنزل السيدهادي رضا الموسوي وابنه السيدمهدي هادي، إلا أنهما لم يكونا متواجدين في منازلهما، والاثنان منتسبان لجمعية «أمل».
وفي السياق ذاته، قالت عائلة الشيخ ميثم سعيد السلمان إنه تم اعتقاله عند الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس (الاثنين) في مطار البحرين، وذلك بعد عودته من هولندا، إذ حضر الأسبوع الماضي معرض الكتاب في ألمانيا، ورجع عبر الطيران الهولندي. واتصل السلمان بأهله بعد وصوله إلى البحرين هاتفياً، وكانوا ينتظرونه في قاعة الاستقبال، إلا أنه لم يخرج لهم. وعائلة السلمان تبدي جهلها لمكان وأسباب اعتقاله.
وكانت قوات الأمن اعتقلت في وقتٍ سابق كلاً من الأمين العام لحركة «حق» حسن مشيمع، والأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» إبراهيم شريف، وزعيم حركة «وفاء» عبدالوهاب حسين، كما اعتقلت الأطباء علي العكري وباسم ضيف وغسان ضيف ومحمود أصغر، وهناك حديث عن اعتقال الطبيبة ندى ضيف أيضاً.
وقد اعتقلت رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب لمدة ساعتين ومن ثم أفرجت عنه لاحقاً.
وداهم الأمن في وقتٍ سابق منزلي الشيخ محمد حبيب المقداد ورئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب بحثاً عنهما.
وكان محامو النشطاء السياسيين المعتقلين قد عبّروا عن قلقهم العميق على صحة وحياة موكليهم، مشيرين إلى أن «أحداً لا يعلم عنهم ولا عن مكان توقيفهم أيَّ شيء»، ولفتوا إلى «تقديم طلبات إلى كل من النيابة العامة والنيابة العامة العسكرية للاستفسار عنهم وعن سبب الاعتقال وأنه لابد من حضور المحامين معهم في التحقيق إلا أننا لم نتسلم رداً»