مسيرة الوحدة» تمتد من السلمانية لدوار اللؤلؤة
شاركت حشود كبيرة في مسيرة «الوحدة الوطنية» التي دعت إليها سبع جمعيات سياسية تحت عنوان «الوحدة الوطنية»، يوم أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2011) ورددوا فيها شعار «وحدة وحدة بحرينية».
وامتدت المسيرة التي دعت إليها جمعيات الوفاق الوطني الإسلامية، الإخاء الوطني، المنبر التقدمي، العمل الوطني الديمقراطي، التجمع القومي الديمقراطي، العمل الإسلامي، والتجمع الوطني الديمقراطي، من تقاطع السلمانية وصولاً إلى دوار اللؤلؤة. وأكدت الجمعيات السياسية في بيانها الختامي، أن الدعوة للمسيرة، جاءت لتعبّر بوضوح عن إصرار الجمعيات العميق على عدم التفريط في الوحدة الوطنية والتصدي بكل حزم لمحاولات تهديد تلاحم ووحدة مكونات المجتمع.
وطالب بيان الجمعيات السبع بوضع دستور جديد يصوغه مجلس تأسيسي منتخب يؤسس لمملكة دستورية وحكومة منتخبة، واعتماد نظام انتخابي يحقق التمثيل العادل لكل مكونات الشعب. كما طالبت الجمعيات «بتشكيل حكومة انتقالية مهمتها تحقيق انفراج سياسي وأمني سريع بما يهيئ أرضية مناسبة للحوار الوطني الجاد والمثمر».
الجمعيات السياسية طالبت بالتحقيق في الأحداث التي جرت منذ 14 فبراير
حشود تهتف «وحدة بحرينية» في مسيرة إلى «دوار اللؤلؤة»
دوار اللؤلؤة – أماني المسقطي
شاركت حشود كبيرة حداً في مسيرة «الوحدة الوطنية» التي دعت إليها سبع جمعيات سياسية تحت عنوان «الوحدة الوطنية»، يوم أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2011) ورددوا فيها شعار «وحدة وحدة بحرينية».
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها جمعيات الوفاق الوطني الإسلامية، الإخاء الوطني، المنبر التقدمي، العمل الوطني الديمقراطي، التجمع القومي الديمقراطي، العمل الإسلامي، والتجمع الوطني الديمقراطي، من تقاطع السلمانية وصولاً إلى دوار اللؤلؤة.
وبدأت المسيرة في الساعة الرابعة من عصر يوم أمس، واستمرت لمدة ساعة، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والدينية، وبحضور نسائي لافت.
وأكدت الجمعيات السياسية في بيانها الختامي، على أن الدعوة للمسيرة، جاءت لتعبر بوضوح عن إصرار الجمعيات العميق على عدم التفريط في الوحدة الوطنية والتصدي بكل حزم لمحاولات تهديد تلاحم ووحدة وتراحم مكونات المجتمع عبر عقود طويلة.
وجاء في البيان «إذ تحتشد اليوم (أمس) هذه الجموع الغفيرة من أبناء وبنات شعبنا في هذا الميدان، فإن الجمعيات السياسية المعارضة لتعبر عن كامل تأييدها للمطالب العادلة والمشروعة التي يطالب بها الشباب المعتصم في هذا الميدان، والتي تنسجم مع ما تطالب به القوى السياسية المجتمعة في دوار اللؤلؤة والتي استمدت مشروعيتها من حق كامل شعبنا في العيش في وطن ديمقراطي مزدهر لكل أبنائه». وطالب بيان الجمعيات السبع بوضع دستور جديد يصوغه مجلس تأسيسي منتخب يؤسس لمملكة دستورية وحكومة منتخبة، واعتماد نظام انتخابي يحقق التمثيل العادل لكل مكونات الشعب المجتمعية والسياسية.
كما طالبت الجمعيات «بتشكيل حكومة انتقالية مهمتها تحقيق انفراج سياسي وأمني سريع بما يهيئ أرضية مناسبة للحوار الوطني الجاد والمثمر، ورفض اختزال هذا المطلب الجماهيري في تعديل وزاري محدود هو تكرار لما سبقه من محاولات شكلية لم تقدم بديلا حقيقيا أمام شعب البحرين»، وفقاً لما جاء في البيان.
وجددت الجمعيات مطالباتها بإطلاق سراح بقية سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين وإلغاء محاكماتهم، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة في الأحداث التي وقعت منذ 14 فبراير/ شباط الماضي وإحالة المسئولين عنها للمحاكمة.
ودعا بيان الجمعيات إلى تحييد إعلام الدولة الرسمي ليقوم بدوره الوطني الجامع والممثل لكل مكونات الشعب وآرائه، وتوفير الضمانات اللازمة لتحقيق التزام الحكم بالاتفاقيات التي يتعهد بها.
وختم البيان: «انطلاقاً من أهمية الوحدة الوطنية التي ندعو إليها على الدوام، فإننا نؤكد حرصنا التام على أهمية الحفاظ على مصالح شعبنا، بما في ذلك القطاع التجاري الوطني وجموع العاملين والمستخدمين. كما نحيي تضامن المخلصين كافة من أبناء شعبنا الذين وقفوا مع مطالب شبابنا المعتصم ومطالب حركتنا الوطنية العادلة»