في ختام مراسم العزاء الذي شارك فيه الآلاف بسترة أمس
أبدت أسرة القتيل الشاب علي أحمد عبدالله المؤمن (22 عاماً) أسفها على الفقيد الذي سقط في الأحداث الأخيرة، بيد أنها كانت فرحة وفخورة ضمنياً بابنها الذي قدم مصلحة وطنه على نفسه، على حد تعبيرها، وذلك في ختام مراسم العزاء عصر أمس الإثنين (21 فبراير/ شباط 2011) بسترة الخارجية
ووعد المعزون الذين كان عددهم بالآلاف أسرة الفقيدة بالإصرار على المطالبة بالإصلاحات السياسية والدستورية الحاصلة على شكل واسع في البلاد، وذلك من خلال الالتزام بالأسلوب السلمي والحضاري الذي يقبله الجميع، وخصوصاً بالطريقة التي سقط فيها عدد من القتلى خلال الأحداث الأخيرة. هذا ورفع المعزون في طريقهم إلى المقبرة أعلام البحرين وباقات الورد، بالإضافة إلى صور الضحايا، وهتفوا «نفديك يا بحرين»، ورددوا عدة شعارات منها «لا شيعية ولا سنية كلنا وحدة بحرينية»، كما جددوا مطالبهم بحثّ السلطات على القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية ودستورية جذرية. و بمحاكمة من تسببوا في مقتل الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأليمة التي تعرضت لها البلاد منذ اندلاع الأحداث في 14 فبراير 2011.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3091 – الثلثاء 22 فبراير 2011م الموافق 19 ربيع الاول 1432هـ