كما توقعنا سابقآ فأن انتفاضة أهل الكنانة وقاهرة المعز الأحرار ضد الظلم والفساد والجوع والفقر طول العقود الماضية ومن خلال تجاربنا المريرة والتي مر بها العراق بعد الغزو والاحتلال الأمريكي البغيض ومن خلال عمليات واسعة للسلب والنهب والتخريب والتدمير المنظم المدروس بواسطة مرتزقة الأحزاب الحاكمة بالمنطقة الخضراء ومن خلال الحماية والدعم الذي تلقوه من قبل الغزاة النازيين البرابرة وحلفائهم وذيولهم، فها هو نفس السيناريو نراه يتكرر في مصر العروبة وفي عاصمتها قاهرة المعز وبعض المحافظات من خلال التخريب المتعمد بالأملاك العامة والخاصة والاعتداء على الموطنين الأمنيين في بيوتهم، ومن خلال تواصلنا عن كثب مع هذه الأحداث وحواراتنا مع الناشطين السياسيين المصريين والمدونين وبعض الإعلاميين فقد تبين لنا بان عناصر تابعة للجهاز الموساد للكيان الصهيوني العنصري النازي وبمشاركة فعالة من قبل عناصر المخابرات الأمريكية والتي أوعزت الى عملائهم ومرتزقتهم بمساعدة الشرطة السرية التابعة للنظام المصري المتعفن وبملابس مدنية للتمويه وذلك بالقيام بعمليات تخريب واسعة النطاق لغرض أن لا يرحل عن الحكم بهذه السرعة عميلهم فرعون مصر الجديد، والاهم من ذلك لغرض إيصال صورة مشوهة وغير حقيقية للرأي العام العالمي مفادها أما الأمن بوجود هذا النظام أو الفوضى والخراب؟!!+! لذا تجد أن الشرطة السرية المصرية تقوم بعمليات التخريب وتجد عملاء ومرتزقة المخابرات الأجنبية يقومون بنفس الشيء لانهم يعتبرون نظام الحكم المصري هو العامل الرئيسي لهم في مواجهة المد والغضب الشعبي والجماهيري لغرض نيل الحرية والاستقلال من تبعات المظالم التي خلفتها السياسة الرعناء الأمريكية والكيان الصهيونية العنصري في المنطقة العربية…
آن الهدف من طرد أوكار الشر والاستيلاء على الملفات الخاصة بسفارة الكيان الصهيوني العنصري النازي في القاهرة سوف تكشف لكم عن أسماء الخونة والعملاء والمرتزقة ومن ساهم بقمع الشعب المصري وزجه في غياهب السجون طيلة العقود الماضية. أن دول الاستكبار والاستعمار الغربية وفي مقدمتهم أمريكا الشر والكيان الصهيوني المحتل متخوفة جدآ هذه المرة ومع تسارع الأحداث كل يوم وكل ساعة من أن يأتي زعيم مصري وطني يلبي طموحات الشعب المصري ويمزق كل اتفاقات الذل والهوان والعار التي وقع عليها النظام المصري.وعلى الجماهير الشعبية المصرية الحذر كل الحذر من أن يتم سرقة ثورتهم تحت جنح الظلام والوعود والكلام المعسول الذي يدس فيه السم وبعده الهوان ولكي لا تتكرر المأساة مرة ثانية.
فها هم اليوم شباب مصر يهتفون بسقوط احد قلاع الدكتاتورية المحنطة!
ونداء إلى الجماهير المصرية الثائرة بطرد أوكار الشر والتجسس من قاهرة المعز والى الأبد!
وقد حدثت خلال الساعات الماضية ومن خلال متابعتنا عن كثب للتطورات المهمة على الساحة السياسية المصرية الملتهبة ومن أهمها :
أولآ : أن إدارة الشر الأمريكية المتمثلة بعصابة البيت الأسود لا تريد ديمقراطية حقيقية في مصر ولكنها تريد ديمقراطية زائفة على مقاسها هي وليست على مقاسات الشعب المصري الثائر لذا تراهم في تصريحاتهم المموهة يدسون سمهم القاتل في عسل تصريحاتهم الرعناء الجوفاء. لان الانتخابات إذا حدثت في مصر وبصورة نزيهة وشفافة ومستقلة وبإشراف قضاة مشهود لهم بالكفاءة سوف تخرج من هذه الانتخابات قيادات مصرية سياسية قومية وليبرالية واخوانية لتسيطر على مجلس الشعب المصري بفضل هذه الانتخابات النزيهة إذا حدثت؟! لذا يتخوف جدآ البيت الأسود الأمريكي من حصول مثل هذه الانتخابات، وما زالت تعتبر أن النظام المصري المتمثل بحسني مبارك هو رجلها في المنطقة ومنفذ سياساتها والراعي الأول لمصالحها السياسية والاقتصادية، لذا رأينا حالة التخبط والعشوائية في تصريحاتهم الرسمية الوقحة خلال الأيام القليلة الماضية.
ثانيآ : رأينا كذلك من خلال عدد من الشعرات المكتوبة والمرفوعة من قبل عدد من المتظاهرين أن وزير الداخلية المدعو (حبيب العادلي) هو عميل الموساد بامتياز واسألوا النائب العام المصري بذلك.
ثالثآ : تأكد لنا ومن خلال المتظاهرين وشهود العيان أن القنابل المسيلة للدموع وقنابل الأعصاب التي تم استخدامها ضد المتظاهرين هي صناعة أمريكية صرفة وتاريخ انتهاء صلاحيتها سنة 2003 وهناك تحذير على القنبلة من شركة التصنيع بأنها يمنع استخدامها بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها، وهذا دليل أخر على أن مخزون هذه القنابل قد نفذ من مستودعات وزارة الداخلية.
رابعآ : وحسب متابعتنا للوضع فأن مخاوفنا قد تحققت وذلك لان حكومة الكيان الصهيوني العنصري وذراعها القذرة المتمثل بجهاز الموساد قد أرسلت على وجه السرعة وفي جنح الظلام طائرات شحن خاصة وفيها كميات كبيرة جدآ من القنابل المسيلة للدموع وقنابل الأعصاب وبعض القنابل الخاصة المزودة بروائح كريهة جدآ ومميتة وهذه القنابل تدخل في سياق الأسلحة المحرمة والتي يتم استخدامها ضد المدنيين المتظاهرين العزل.
نقول هذا الكلام ولمتابعتنا عن ما يجري على الساحة السياسية المصرية ولتجربتنا المريرة ومعرفتنا المسبقة بما سوف يحدث نتيجة ما شهدناه ورأيناه عندما حدث الغزو والاحتلال البغيض للعراق لذا نرى نفس السيناريو يتكرر في مصر ولا نتمنى السوء طبعآ لبلد المعز ولشعبهم المتلهف للحرية الحقيقية والديمقراطية النابعة من آمال الجماهير وليست ديمقراطية زائفة تصدر على ظهور الدبابات الغازية كما حدث في العراق.
لذا من يقوم بإحراق متعمد للممتلكات العامة والخاصة والنهب والسلب المنظم للمحال التجارية ومصالح الموطنين وإحراق المؤسسات والدوائر الحكومية الرسمية بصورة متعمدة وعن سبق إصرار وتصميم ما هي إلا مجرد رسائل وقحة مفادها شيء واحد وهو : أما بقاء النظام المصري على حاله مع تغيرات ديمقراطية زائفة أو مواجهة الفوضى والدمار والخراب والفلتان الأمني؟!!+! فأين المفر؟!.
إعلامي وصحفي عراقي