• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

شواهد استلاب الذاكرة العراقية واغتيالها “1”

...
يناير 1, 2020 16

 أولا- السطو على الآثار
قد لا تصح مقولة: الإنسان يصنع التاريخ مثلما تصح إن التاريخ هو من يصنع الإنسان، فثروة كل منا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية حصيلة تاريخية، وماضي كل منا هو الذي يؤهله لحاضره ومستقبله، وحاضر الشعوب هو حصيلة مسيرتها وتاريخها، فمستقبل الأمم رهن بماضيها وحاضرها، وليس منا من يستطيع أن يبدأ حياته من جديد  مبتورة عن ماضيه وذاكرته التي صنعته.
ومثلما يغتال القهر والتعسف والتجبر الإنسان في تصفية جسدية تستلب الذاكرة وتغتال وتطمس معالم التاريخ، ولعل اغتيال الذاكرة أشد وقعا وأخطر أثرا، فهو اغتيال جماعي للإنسان والزمان والمكان والحضارة، ومنذ دخول المحتل يتعرض العراق الذي يعد مرقدا لأغنى الحضارات الإنسانية لسطو لم يشهد له التاريخ مثيلا، فالاغتيالات والتصفيات لم تقتصر على العقول النيرة المبدعة، وإنما سبقها سرقة وتدمير آثار الحضارات القديمة وشواهدها، بطريقة خطط لها ونفذت بوقت قياسي لطمس معالم تاريخه، ومنجزات شعبه العظيم، وإخراجه من التاريخ، كي تنشأ الأجيال بلا ذاكرة ويسهل احتواؤها وتوجيهها عكس مسيرة التاريخ ومعطياته القومية والوطنية.
 إن مسلسل تصفية الذاكرة تضمن قائمة طويلة من الآثار لا تقل عددا عن أسماء الضحايا والشهداء من العلماء والأساتذة الأطباء والمحامين والمهندسين والطيارين والصحفيين وغيرهم، بدأت بنهب ثلاثة عشر متحفا، ومئة وخمسين موقعا أثريا وإفراغها من محتوياتها التراثية الغائرة في أعماق التاريخ البشري السحيق، وسرقة التحف و المقتنيات التاريخية النفيسة في محافظ البنوك المركزية دفعة واحدة خلال الأيام الأولى للغزو على يد منقبين وخبراء فنيين متخصصين كانوا يعرفون المخازن والممرات والصناديق أكثر مما يعرفها العاملون فيها. 
ولكي تغطي قوات الاحتلال معالم جريمتها الكبرى في استلاب تاريخ العراق واغتيال ذاكرته التراثية، وضياع آثاره وثروته التي لا تعوض ولا تقدر بثمن، حمت السراق والجهلة وأغرتهم عن طريق مرافقيها من أفراد عصاباتها المأجورة بسرقة البنوك ومخازن الأغذية والمعدات وتجهيزات المؤسسات كالمستشفيات والمدارس وحتى ملاجئ الأيتام والمعوقين، وراحت تسلط الإعلام العالمي على ما يجري كأنه من طبيعة الشعب العراقي لتشوه صورة الشعب العراقي المتحضرة، بدسيستها الخسيسة وخطتها في إشاعة الفوضى والنهب والسلب، وتبرر لنفسها ما ارتكبته خلافا للشرعية الدولية، وتغطي جريمتها في سرقة وإتلاف الآثار العراقية، وكتب المكتبات ومخطوطاتها الثمينة، وهو ما لا تقوم به دول متحضرة لا عفوا ولا قصدا.
ولو لم تكن سرقة الآثار متعمدة، كيف استطاعت هذه الآثار عبور الحدود  والبحار ووصلت عشرات الآلاف من القطع إلى صالات معارض البيع والمزاد التجارية العالمية ولاسيما في أمريكا؟ وكيف اختفى الثمين والنادر منها ليتسلل إلى بيوت كبار ضباط وساسة الدول الغازية وأثريائها، ولم تتمكن الشرطة العالمية والمنظمات النظيفة رغم مرور عشر سنوات إلا إعادة جزء يسير منها، ولك أن تقدر عدد القطع المهربة والمسروقة إذا علمت أن ما جمع وأعيد من  الولايات المتحدة إلى العراق حتى نهاية العام الماضي بلغ خمسة عشر ألف قطعة أثرية، وست وثلاثين ألف قطعة من السعودية وسوريا والأردن، أربعة آلاف منها مختومة بختم المتحف العراقي، بعضها يعود إلى ما قبل ستة الاف سنة، وأعداد أخرى مماثلة أعيدت من مصر  وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا. ويتشدق المسئولون كذبا  بأنهم أعادوا ما يقرب من نصف القطع الأثرية المسروقة.
وتعد إسرائيل من بين أكثر الدول التي وصلت إليها القطع المهربة من الدول المجاورة على يد العملاء والجواسيس لضمان عدم عودتها ثانية على العراق، وبالفعل لم تقم بإعادة أي قطعة حتى الآن، فكما سطا الصهاينة على الأساطير العراقية القديمة في الخلق والتكوين في أور وبابل وأغريت وضمنوها في إسفارهم، يسعون اليوم لتشويه الحقائق بتجيير موادها وتأويلها لصالح السفر التوراتي والتلمودي لافتقارهم إلى تاريخ مادي موثق، أما إيران الجارة المسلمة الصديقة لنظم الحكم العراقية المستحدثة بالاحتلال فتصمت على غل وأحجمت حتى الآن عن إعادة أي قطعة آثار عراقية، فهي من تبنت السعي بكل ما في وسعها للقضاء على مستقبل العراقيين، وتكفلت أيضا بالقضاء على تاريخهم، ثم بماذا تفسر ما أعلن على لسان وزير الثقافة العراقي عن وجود ستمئة قطعة أثرية أكثرها من حبات المسابح الأثرية والأكواب الزجاجية في  مخازن مكتب رئيس لم  تعد إلى مخازنها  بعد سنتين من إعادتها إلى العراق ثم ظلت الطريق بحسب وثائق ويكيليكس، وهذا الذي نذكره غيض من فيض وما خفي علينا أعظم، وإذا أشدنا بتعاون اليونسكو في عودة جزء من المسروقات، فلم تول دوائر الإعلام العالمية بعد دورا فاعلا في الكشف عن هول هذه الجريمة التي ترتكب بحق بلد من أعرق بلاد العالم بحضارته وثروة آثاره الإنسانية، وللموضوع صلة وبقية.

#القدس_تنتصر

aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_ينتفض
#القدس_ينتفض
#القدس_تنتصر

Mahmoud Refaat @DrMahmoudRefaat

#عاجل | مشاهد من #تل_ابيب الان بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.. أنفقت #الإمارات و #السعودية مئات مليارات الدولارات لنشر #التطبيع_خيانة وانحنى بعض الإسلاميين في #المغرب وفرطوا بشرفهم وهم منحنون للتطبيع يرقصون له ويجملوه، لكن #فلسطين الأبية حين نطقت أصغت لها كل الشعوب
#غزه_تقاوم

Reply on Twitter 1392686258816749569 Retweet on Twitter 1392686258816749569 Like on Twitter 1392686258816749569 Twitter 1392686258816749569
aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_تنتصر
#القدس_اقرب

نحو الحرية @hureyaksa

أموال الإمارات تحترق في الحقل الغازي الذي تم استهدافه بصاروخ من غزة.

Reply on Twitter 1392686073420132356 Retweet on Twitter 1392686073420132356 Like on Twitter 1392686073420132356 Twitter 1392686073420132356
Load More
Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.