بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

في اتصال هاتفي مع صحيفة الشروق التونسية وبعض الشخصيات الوطنية والقومية التونسية، الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق الدكتور خضير المرشدي والمتحدث الرسمي باسمه، يحيي باسم البعث والمقاومة في العراق شعب تونس العربي الشجاع المقاوم ويعبر عن تاييد البعث والمقاومة لما يختاره هذا الشعب الأبي وقواه الوطنية والقومية الاسلامية في بلد هو من اعز البلدان على امته ومن اكثرها التصاقا وتمسكا بقضاياها المصيرية سواءا في فلسطين او العراق او غيرها، مساندا ومؤيدا بل ومشاركا فعليا في مقاومتها الباسلة ضد الاحتلال ومشاريعه المشبوهة، وقدم شعب تونس العزيز الكريم هذه الكوكبة من الشهداء من اجل نيل حريته والتعبير عن كرامته وعزته وكيف لايكون ذلك، وقد قدم هذا الشعب الابي العربي من قبل العشرات من شباب تونس شهداءا، سقطوا دفاعا عن العراق وفلسطين ومن اجل عزة الامة وكرامتها، لان من لايكون عزيزا وكريما في بلده ومع نفسه، لايكون كذلك مع امته والإنسانية، وكان شعب تونس لها، لتكون ثورته المباركة عنوانا لبداية نهضة هذه الامة وبداية لدعم واسناد واسع لمقاومة شعب العراق التي أحبها وناصراه وساندها ويتغنى بها وبانجازاتها الاسطورية بلا تحفظ او اتردد او خوف رغم التعسف والخنق والمنع والاضطهاد الذي كانت تمارسه السلطات ضد هذا الشعب وقواه الوطنية والعروبية والنقابية الفاعلة والممثلة في اتحاها التاريخي العتيد الاتحاد التونسي للشغل ومناضليه، فتحية لكل مناضل منهم ملتزم بقضايا وطنه وشعبه وأمته.

تحية عربية بعثية من قيادة البعث والمقاومة في العراق لشعب تونس العزيز وجميع قادة حركته الوطنية الباسلة والمعبرة تعبيرا حقيقيا عن وطنيته وعروبته وخياره المقاوم لكل اشكال الخنوع والهيمنة والابتزاز والاستغلال والتسلط.

تحية لشهداء تونس ومناضليها وندعوهم باخلاص للوحدة والتكاتف وتفويت الفرصة على المتربصين والانتهازيين ممن قد يستثمروا نتائج هذا الانتصار التاريخي في غير مصالح شعب تونس العليا التي ثار من اجلها.

مبروك هذا الانتصار الذي ستكون لنتائجه صدى كبير في كل زاوية من زوايا وطننا العربي الكبير يتعرض فيها جزء او اجزاء من شعبنا العربي لما تعرض له شعب تونس الشقيق من ظلم وتعسف وقهر وحرمان، نعم سيكون ذلك هو الطريق لتحرر الامة وانطلاقتها التي بدأ بمقاومة شعب العراق الباسلة منذ احتلاله وباشرت بإسقاط هذا الاحتلال ومشروعه الامريكي الصهيوني الاقليمي وأعوانه ومريديه ومحبيه ومسانديه القريبين منهم والبعيدين، المباشرين وغير المباشرين

انها ايام خالدة في تاريخ امتنا، وان يوم الخلاص من الشر وأعوانه لقريب بإذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شبكة البصرة
 
الاحد 12 صفر 1432 / 16 كانون الثاني 2011