ممثلون عن الجمعيات السياسية يضعون أكاليل من الزهورأمام السفارة التونسية في البحرين
محمد المخرق أكدت البحرين أهمية العمل من أجل عودة الهدوء والاستقرار إلى تونس لحفظ المصالح العليا للوطن والشعب في إطار الاحتكام إلى الدستور ومؤسسات الدولة واحترام تطلعات الشعب التونسي الشقيق لتحقيق ما يصبو إليه من إصلاح واستقرار.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية أمس: «إن مملكة البحرين تتابع باهتمام تطورات الأوضاع السياسية ومجريات الأمور السياسية في الجمهورية التونسية الشقيقة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها».
وفي سياق متصل، طمأن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الجالية التونسية في البحرين بأنهم – وبناء على توجيهات عاهل البلاد – يحظون برعاية مملكة البحرين وهم بين ظهراني إخوانهم ولن ينقصهم شيء.
وأكد وزير الخارجية أن البحرين ستعمل جاهدة لتذليل أية عقبات قد تعترض الإخوة التونسيين المقيمين لديها، متمنياً زوال الظروف التي تمر بها تونس في أقرب وقت ممكن.
إلى ذلك حيا ممثلون عن الجمعيات السياسية تضحيات الشعب التونسي في وقفة تضامنية مساء أمس بوضع أكاليل الزهور أمام السفارة التونسية، فيما تخللت الفعالية التي بادرت بالدعوة إليها جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وقفة صمت لقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء الذين سقطوا في الانتفاضة الشعبية التونسية.
——————————————————————————–
البحرين تؤكد أهمية العمل لعودة الاستقرار في تونس
المنامة – بنا
أكدت مملكة البحرين أهمية العمل من أجل عودة الهدوء والاستقرار إلى الجمهورية التونسية لحفظ المصالح العليا للوطن والشعب في إطار الاحتكام إلى الدستور ومؤسسات الدولة واحترام تطلعات الشعب التونسي الشقيق لتحقيق ما يصبو إليه من إصلاح واستقرار.
وقال بيان صدر عن وزارة خارجية أمس: «إن مملكة البحرين تتابع باهتمام تطورات الأوضاع السياسية ومجريات الأمور السياسية في الجمهورية التونسية الشقيقة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها».
وأكد البيان أهمية أن تخرج الجمهورية التونسية من الظرف الحالي الذي تمر به وتستعيد موقعها ودورها البناء في العالم العربي. ودعا البيان إلى تكاتف جميع أبناء تونس لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية في تاريخه.
وأعرب البيان عن تعازي مملكة البحرين ومواساتها إلى الشعب التونسي الشقيق وأهالي الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة متمنية كل الخير والتقدم والرفعة لهذا البلد الشقيق وشعبه الأبي.
——————————————————————————–
في وقفة تضامنية تقديراً لتضحيات الشعب التونسي…
الجمعيات السياسية تضع أكاليل الزهور أمام السفارة التونسية
العدلية – محرر الشئون المحلية
حيا ممثلون عن الجمعيات السياسية تضحيات الشعب التونسي في وقفة تضامنية مساء أمس بوضع أكاليل الزهور أمام السفارة التونسية، فيما تخللت الفعالية التي بادرت بالدعوة إليها جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وقفة صمت لقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء الذين سقطوا في الانتفاضة الشعبية التونسية.
وقال أمين عام جمعية (وعد) إبراهيم شريف إنه نظراً إلى الأحداث المتسارعة التي شهدتها تونس، بادرت الجمعية بالاتصال بالجمعيات السياسية والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين صباح أمس للمشاركة في وقفة تضامنية مسائية أمام السفارة التونسية كتحرك سريع لإعلان موقف الجمعيات السياسية البحرينية التضامني بوضع أكاليل الزهور أمام السفارة التونسية تقديراً لتضحيات الشعب التونسي.
ومن المقرر أن تجرى ترتيبات لوقفة تضامنية عصر اليوم (الأحد) بعد الحصول على ترخيص لها من وزارة الداخلية ستكون بمثابة لقاء خطابي يشمل كلمات لعدد من الجمعيات السياسية، سيتم إعلانها حال انتهاء الترتيبات.
——————————————————————————–
الجمعيات السياسية البحرينية تصدر بيانات تضامنية مع نضال الشعب التونسي
الوسط – محرر الشئون المحلية
أصدرت الجمعيات السياسية في البحرين أمس (السبت) بيانات تضامنية حيت فيها نضال الشعب التونسي في نيل مطالبه المحقة العادلة.
وأشادت جمعيات (العمل الوطني الديمقراطي «وعد»، التجمع الوطني الديمقراطي، المنبر التقدمي – البحرين، التجمع القومي الديمقراطي، المنبر الوطني الإسلامي والوفاق الوطني الإسلامية)، بدخول الشعب التونسي مرحلة جديدة من النضال الوطني والديمقراطي.
——————————————————————————–
«وعد» تحذر من الالتفاف على مطالب الشعب التونسي
وقالت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إنها تحيي «انتفاضة الشعب التونسي التي تفجرت منذ أربعة أسابيع تطالب من أجل الحرية والديمقراطية والعمل والخبز والعيش بكرامة مرفوع الرأس، ولم يتردد هذا الشعب العربي العظيم من تقديم قرابين الشهداء على مذبح الحرية، حيث سقط نحو مئة شهيد وآلاف الجرحى منذ أن أشعل الانتفاضة الشعبية الشاب العاطل عن العمل الشهيد محمد البوعزيزي في منطقة سيدي بوزيد عندما رفض الذل الذي مارسه عليه النظام ففضل الموت على حياة الذل والمهانة، وفجر انتفاضة شعبية لم يثنها قمع الدولة البوليسية وأعمال التخريب التي مارستها عصاباتها الملثمة لمحاولة تشويه الوجه السلمي للثورة».
وأضافت «قام الشعب التونسي بثورة سلمية لم يطلق فيها رصاصة واحدة وكانت فيها إرادة المواطنين الحرة سلاحه الأهم في تعرية استبداد النظام وعقم مؤسساته السياسية وديمقراطيته المزعومة وكاشفا الغطاء عن الساسة الفاسدين وحلفائهم الذين سرقوا قوت الشعب، فأسقط النظام بصورة سريعة لم تتوقعها أجهزة الأمن والمخابرات التونسية والجهات الدولية الداعمة على رغم المجازر البشعة وإطلاق الرصاص الحي على صدور المتظاهرين الذين جسدوا أروع صور النضال الوطني من أجل الانعتاق من السجن الكبير الذي وضعه فيه النظام على مدى 23 عاما».
وتابعت أن الشعب «أطاح برأس النظام السياسي الذي فر إلى الخارج، فيما أعلن رئيس وزرائه القيام بمهمات سلطات رئيس الجمهورية وتعهد بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مخالفة للدستور التونسي ومحاولة للالتفاف على المطالب الشعبية المتمثلة في إحداث عملية التغيير التي تليق بدماء الشهداء الذين سقطوا وتضحيات آلاف المعتقلين الذين ذاقوا ويلات السجون التي استقبلت زنازينها عشرات الألوف من المواطنين، ناهيك عن تشريد ألوف غيرهم في المنافي». وبينت جمعية «وعد» أنها «تتضامن مع جميع مكونات الشعب التونسي السياسية والاجتماعية وتقف إلى جانب خياراته ومطالبه العادلة في حياة حرة وكريمة تنهي البطالة التي كانت شرارة الثورة وتقضي على الفقر والجوع والمرض والاستبداد وتؤسس للديمقراطية الحقة».
——————————————————————————–
«التجمع الوطني الديمقراطي»: مصير الأنظمة المستبدة واحد
إلى ذلك، أصدر المكتب السياسي بالتجمع الوطني الديمقراطي بياناً قال فيه إنه تابع ثورة الشعب التونسي ضد النظام الدكتاتوري الحاكم.
وقال إن الثورة التونسية جاءت نتيجة حالة الفساد التي استشرت في النظام والبطالة الجامعية وتحول تونس إلى دولة بوليسية مارس فيها النظام حالة من القمع وتكميم الأفواه ضد أبناء تونس.
وحيا التجمع الشعب التونسي «على هذه الثورة الشعبية»، معتبراً إسقاط النظام الفاسد والمدعوم من الدول الغربية يعد نموذجا للأمة العربية وللشعوب العربية في طريقة التخلص من الأنظمة الدكتاتورية ورسالة واضحة للأنظمة العربية القمعية بأن مصيركم هو مصير النظام التونسي إذا لم تتبنوا الإصلاح وتكون الديمقراطية أسلوب حكم هذه الأنظمة. ودعا التجمع «الشعب التونسي إلى بناء الديمقراطية التونسية الكاملة وعزل الزمرة الفاسدة السابقة جميعها لتكتمل الثورة الشعبية لتتشكل للتونسيين حكومة قادرة على مواجهة الفساد والفقر والجوع وهي من مخلفات النظام السابق».
——————————————————————————–
«المنبر التقدمي»: متنفذون عرب ينعمون في خيرات الشعوب
ومن ناحيته، عبر المنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين عن تضامنه مع الشعب التونسي الشقيق وقواه الوطنية والديمقراطية وجميع فصائل المعارضة في انتفاضته الشعبية الباسلة من أجل الحياة الكريمة وفي سبيل الديمقراطية والمشاركة السياسية.
وتوجه المنبر التقدمي بمشاعر الإجلال لروح الشهيد محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه احتجاجاً على الجوع والبطالة في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في مدينة سيدي بوزيد، ليكون جسده الوقود الذي أشعل الانتفاضة التي عمت المدن والمحافظات كافة، كما عبر عن الإجلال لأرواح العشرات من شهداء الانتفاضة الباسلة الذين سقطوا برصاص قوات الأمن التي واجهت بشراسة المتظاهرين والمحتجين العُزل الذين خرجوا الى الشوارع منددين بفساد النظام وحاشيته الذين سرقوا خيرات البلاد، وأفقروا شعبها، ومن أجل ذلك أطلقوا أيدي قوى الأمن وأجهزة الدولة لتقييد الحريات العامة، وفرض القبضة الحديد على البلاد.
وحيا المنبر التقدمي انتصار الانتفاضة في إجبار الرئيس مغادرة البلاد، معلناً وقوفه الى جانب الشعب التونسي وقواه المناضلة في ألا يجري الالتفاف على مطالب الانتفاضة، وألا تسلم السلطة للوجوه الفاسدة المتورطة في الجرائم المرتكبة ضد التونسيين، وإنما لرئيس البرلمان إعمالاً للدستور وتمهيداً لانتخابات حرة. وقال إن ما يجري في تونس وفي بلدان عربية أخرى مثل الجزائر والأردن من نضالات ومسيرات عنوانها الاحتجاج على الفقر، تدل على أن الاستهتار بالمصالح المعيشية للمواطنين الفقراء، وتكريس الفوارق الخيالية بين الفقر المدقع والغنى الفاحش الذي تنعم به فئات محدودة من المتنفذين والمحتكرين للثروة والحكم، هو نهج مدمر ومسدود الأفق، ولن يدفع إلا الى مزالق ومآلات مُدمرة للأوطان والمجتمعات.
——————————————————————————–
«التجمع القومي»: تونس على موعد مع فجر جديد
كذلك، أكدت جمعية التجمع القومي الديمقراطي وقوفها وتضامنها التامين مع كل مطالب الشعب التونسي حتى بلوغ أهدافه السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقالت في بيان أمس: «ندعم إصرار الشعب التونسي على إفشال كل المحاولات التي تستهدف الالتفاف على حقوقه وأهدافه المشروعة، من خلال إحداث بعض التغييرات الشكلية أو الصورية في هياكل ورموز سلطة النظام المنهار».
وأكدت الجمعية أهمية استكمال مسيرة الحرية والكرامة والتخلص من كل مخلفات ورموز العهد السابق وإعادة بناء تونس على أسس ديمقراطية جديدة تقوم على المشاركة السياسية الشاملة لكل أبناء الشعب التونسي ومكوناته السياسية والاجتماعية ومنظماته النقابية والديمقراطية، واحترام التعددية والمنافسة الحرة الشريفة.
وقالت: «منذ اشتعال الانتفاضة الشعبية في القطر التونسي الشقيق قبل ما يزيد على الشهر، بدا واضحاً أن التطورات الجارية في هذا البلد وما تميزت به من زخم وقوة أنها ستكون بداية النهاية لنظام زين العابدين بن علي ، وأن تونس على موعد مع فجر جديد، وعلى أعتاب مرحلة جديدة يسترجع معها الشعب التونسي حقوقه المهدورة وحريته المسلوبة التي صادرها النظام التونسي عبر مختلف الوسائل البوليسية واللجوء إلى كل المحرمات القمعية، بدءاً من تدمير كل مقومات المجتمع المدني مروراً بخنق الأحزاب والقوى السياسية وتشريدها بين المنافي والسجون».
وأضافت: «لقد عاش الشعب التونسي ما يقارب الثلاثة عقود وهو يدفع أثمانا باهظة من حريته وكرامته وحياته جراء أساليب القمع والاستبداد، وبات هذا الشعب فريسة للجوع والفقر والظلم الاجتماعي والسياسي في الوقت الذي كان فيه المقربون من النظام يعيشون حياة الأباطرة، ويبنون الامبراطوريات المالية والإعلامية، وتحولت تونس على أيديهم إلى بؤرة للفساد، حتى صارت بحسب تقارير منظمة الشفافية العالمية المعنية بمحاربة الفساد، في المرتبة 65 ضمن ترتيب شمل 180 دولة، فالفساد أصبح ظاهرة مستشرية بشكل مخيف في كل المؤسسات التونسية وطالت كل المؤسسات حتى بلغت رأس هرم السلطة».
——————————————————————————–
«المنبر الوطني الإسلامي»: إرادة الشعوب لا تقهر
وفي السياق ذاته، قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي: «لقد أثبت الشعب التونسي الشقيق من خلال تضحياته الجليلة وشهدائه الكرام وهبته لإنقاذ وطنه من الفساد والطغيان أن الشعوب قادرة على صنع التاريخ وتغيير ملامحه وتشكيل نظام حاكم معبر عن آمال وطموحات المواطنين الذين أكدوا بالفعل وبدرس عملي على أرض الواقع أن الأمة بحق هي مصدر السلطات، وأن من يمثلها لابد أن يكون منها، يتألم لآلامها ويسعد لأفراحها يعيش لها، يصون حريتها وكرامتها وكبرياءها ويحقق العدل بين أبنائها».
وأضافت أن الشعب التونسي الحبيب الذي انتفض من أجل لقمة العيش وحياة نظيفة من الفساد والإفساد والتلوث الأخلاقي يستحق منا كل الدعم والتحية والتهنئة القلبية على تحقيق أهدافه لانتصاره على الديكتاتورية في جولة أولى في صراعه من أجل الحرية والعدالة، تتطلب جولات أخرى لدعم هذا الانتصار العظيم عن طريق إزالة ذيول النظام القديم التي نهبت وسلبت وحجبت نسائم الحرية عن شعبها، وذلك بالطرق السلمية التي تحافظ على أمن واستقرار تونس وتحمي شعبها وسلامة أفراده ناهيك عن منشآتها ومؤسساتها.
وأردفت أن الرسالة القادمة من تونس هي رسالة قوية للشعوب بأن الشعب إذا أرد الحياة فلابد أن يستجيب المتسلطون على خيرات الشعب وثرواته، وللحكام والأنظمة القمعية جميعاً بأن الشعوب لها إرادة حقيقية وقوية فلابد أن يستمعوا لصوتها وهي تطالب بالحياة الكريمة والحريات العامة والديمقراطية الحقيقية لا المزيفة، والعدالة التي تكفل الاستقرار الحقيقي والأمن والتنمية في ظل المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل.
——————————————————————————–
«الوفاق»: هذا مآل الحلول المجتزأة
ومن جهتها، أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بياناً هنأت فيه الشعب التونسي بنجاح حركة الاحتجاجات الشعبية في تونس على خلفية إخفاق السلطة في تحقيق مطالبه المشروعة.
وقالت الوفاق إنها تابعت باهتمام تفاصيل الأحداث في تونس منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية على الأوضاع المعيشية والسياسية في مناطق متعددة من هذا البلد العربي المسلم.
وفي الوقت الذي أعربت الجمعية عن تعازيها لسقوط عشرات القتلى بالرصاص الحي في المواجهات مع السلطات الأمنية في تونس، أكدت أن النتيجة التي ينتظرها الشعب التونسي هي تحقيق جميع مطالبه المشروعة بما يحقق له الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأردفت أن ذلك يأتي في وقت تطورت فيه الأحداث بسرعة بعد ساعات من إطلاق زين العابدين بن علي خطاباً متلفزاً مليئاً بالوعود بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية، وهو ما يدل بوضوح على أن الشعب التونسي أختار ألا يصدق تلك الوعود واعتبرها محاولة لإعادة الإمساك بزمام المور في الوقت الضائع. وأشادت الجمعية بحضارية الشعب التونسي وتطلعه لنظام سياسي ينبثق من إرادته الحرة، معربة عن تمنياتها بأن يتيقظ الشعب التونسي إلى أية محاولة ترمي إلى إفساد ثمرة الدماء التي أريقت في طريق المطالبة بالإصلاح.
ورأت أن تعامل السلطات التونسية مع المطالب الشعبية بمحاولات الالتفاف بالاستقالات الجزئية والتنازلات الرمزية من موقع الاستعلاء لم يقنع الشعب التونسي بجدية الاستجابة لمطالبه فاختار الإصرار وتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الوصول إلى أهدافه.
وتمنت أن تنعم تونس بانفراج الأزمة قريباً وتحظى بحكومة تتقدم بالوطن نحو الأمام وتدفع بعجلة التنمية وتقود إصلاحات جذرية تحقق طموحات الشعب التونسي.
وختمت الوفاق بيانها بالقول: إن الشعب التونسي قام باحتجاجاته وأراد الحياة بعد أن سئم سياسة الاستئثار بالثروة والقرار، فأراد الانتفاضة وأراد القدر أن يكون معه مستلهما من نشيده الوطني منذ الاستقلال، بأبيات أبي القاسم الشابي:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3054 – الأحد 16 يناير 2011م الموافق 11 صفر 1432هـ