عشرة شهور امتد زمن ملهاة عملاء المحتلين بإعادة تنصيب المالكي العميل المزدوج لأميركا وإيران بتواطأ سياسي فاضح بينهما بكل ما تتخللها من إبادة متواصلة لأبناء الشعب العراقي ونهب مريع لأموالهم وثرواتهم النفطية بل ثرواتهم كلها وهذه المرة لا يتورع العميل المالكي المعروف بجرائمه الخطيرة ضد أبناء شعبنا والتي فضحتها وثائق ( ويكيليكس ) على نحو واسع النطاق عن الاعتراف العلني بضم الميليشيات وعصابات ما يسمى " جيش المهدي " الى عصابات حكومته فضلاً عن عصابات " بدر " و " البيشمركة " وعصابات الجريمة المنظمة التي استباحت دماء أبناء شعبنا بأطيافه كلها والمالكي وبطانته وأطراف العملية السياسية المخابراتية يلهون ويلعبون بمقدرات شعبنا وراحوا يتقاسمون الغنائم فيما بينهم والتي بلغت أكثر من (42) غنيمة سموها يا مرارة التسميات بالوزارات غير أبهين لمعدلات البطالة التي جاوزت الـ60% من أبناء شعبنا العراقي الصابر من خيرة شبابه ومجاهديه وأبناء جيشه الباسل الذي تحل ذكرى تأسيسه التسعين في السادس من كانون الثاني الجاري والذي استهدفه المحتلون وحلفائهم الفرس والصهاينة وعملائهم بالحل .. بيدَ أن أبنائه البررة يواصلون جهادهم الباسل مع مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا البطل وحتى يدحروا استبداد وتسلط العميل المالكي ورهط العملاء كلهم برقاب أبناء شعبنا الأبي والنصر أبداً حليف المجاهدين الفادين .