كشف استطلاع للرأي أعده الموقع الالكتروني لـ "أخبار الخليج" وشارك فيه (1728) قارئا أن 71% من المواطنين ليسوا متفائلين بالتشكيلة الجديدة للمجلس النيابي، مؤكدين ان التجارب السابقة في الفصلين التشريعيين لا تدعو إلى التفاؤل، وان الكثير من النواب هدفهم تحقيق مصالحهم الخاصة وليست مصلحة المواطنين، واستنكر بعض القراء سعي النواب إلى زيادة رواتبهم في الوقت الذي بات المواطنون مهددين برفع الدعم الحكومي عنهم.
بالمقابل أبدى 29% من القراء تفاؤلا مما وصفوه بالدماء الجديدة في المجلس النيابي آملين ان ينهض النواب بالمسئوليات التي ينتظر المواطنون منهم القيام بها.
وحرص بعض المشاركين في الاستطلاع على تدوين ملاحظاتهم وتعليقاتهم التي نؤكد أنها لا تعبر عن رأي "أخبار الخليج"، وإنما قمنا بنقلها بحياد وموضوعية تامة، ومن هذه التعليقات:
ــ لست متفائلا أبدا، فهل حصل تغير في السابق حتى نتفاءل؟ المهم أنهم حصلوا على السيارات والرواتب والمميزات، والمواطن آخر شيء يتكلمون عنه.دام في المجلس ناس طائفيون همهم التفرقة والطائفية الله لا يبارك فيه من مجلس.
ــ أكثر النواب يحضرون بدون فهم ولا يعرفون طريقة النقاش، مجرد تسجيل حضور والله يستر.
ــ بعون اللّه عندنا ثقة كبيرة في التشكيلة الجديدة للمجلس.
ــ يفكرون فقط في أمورهم الخاصة وليس للمواطن .
ــ من البداية كل واحد يدور على مصلحة نفسه والكيكة كل واحد يفكر شلون ياخذ أكبر جزء منها.
ــ نعم متفائل والله يوفقهم ويبارك فيهم جميعا.
ــ كلهم من خيرة الرجال والخبرة والعلم.
ــ يبقى الحال على ما هو عليه والضحية المواطن الفقير.
ــ المجلس بات تبذيرا للمال العام.
ــ الخبرة لدى أغلب السادة النواب في شتى المجالات ضعيفة جدا مقارنة بدول الجوار.
ــ الله يعيننا، في هذا الفصل التشريعي خرجت كفاءات وجاءت عباءات.
ــ بس معاشات وسيارات بدون فائدة.
ــ مليون في المائة غير متفائل.
ــ اعتقد ان الاخوة أعضاء مجلس النواب قد فشلوا قبل ان تنعقد أول جلسة.
ــ الشعب لم يفهم دور النائب الحقيقي وصوّر له دورا آخر فتشكلت هذه التشكيلة.
ــ طبعا في هذا الموسم فازوا من اعتمدوا على شراء الناس بالرشا وأعطوا الثلاجات والغسالات وغيرها وطبعا فيهم من يرفع الرأس وعلى قدر المسؤولية ولكنهم الأقلية.
ــ كل واحد يقول نفسي نفسي.
ــ نعم أنا متفائل.
ــ وجود المستقلين يمكن ان يغير الأوضاع.
ــ يجب تعديل شروط الترشح من حيث مستوى الثقافة والدراسات وشهادات الخبرة وسن المترشحين.
ــ اختك مثلك.
ــ كله مصالح في مصالح للأسف.
ــ لست متفائلا ربما بسبب التجارب السابقة للأعضاء السابقين.
ــ لست متفائلا بالمجلس أياً كانت تشكيلته، أراه ديكورا أكثر منه برلمانا فلا صلاحيات لديه أكثر من إبداء الرغبات.
ــ معظمهم تجار ولهم أجندتهم الخاصة بهم ولن يقدموا شيئا للمواطن.
ــ لست متفائلة لأن معظم الوجوه نفسها.
ــ الحال سيبقى على ما هو عليه والرواتب لهم والهم لنا.
ــ التشكيلة ضعيفة ونتمنى أن يغيروا الصورة التي مرت على المواطنين في الثماني السنوات الماضية ولو أن هذا مستبعد.
ــ يجب على الإنسان ان يكون متفائلا دائما وينتظر الخير.
ــ من أهم الأسباب التي لا تدعو للتفاؤل وصول عدد كبير من النواب غير المؤهلين الذين أثبتوا فشلهم في مواقع سابقة فإذا كان الشخص فاشلاً ولم ينفع نفسه فكيف له أن ينفع المجتمع والوطن؟ كما أن وصول عدد من النواب إلى البرلمان لم يكن نزيهاً لاستخدامهم الرشا وشراء الأصوات بأثمان بخسة.
ــ سوف نعود إلى المربع الأول من دون الذهاب إلى حاجات الناس ومنها التقاعد الحكومي الهزيل.
ــ تونا أول شهر قاموا بزيادة رواتبهم حوالي 1750 دينارا أما باقي الشعب الفقير المغلوب في أمره فالحكومة تريد ان ترفع عنه الدعم.
ــ نعم متفائل وعسى الله يعينهم على مهامهم.
ــ تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي.
ــ ما هي الصلاحيات الحقيقية التي تملكها هذه التشكيلة لكي تكون مؤثرة؟
ــ مثل ما يقول المثل المصري: جبتك عون صرت علي فرعون، هذا المثل ينطبق على نواب مجلسنا المنتخب.
ــ اغلبهم تجار يراعون حال السوق ومتغيراته وين هم ووين الفقير وحاجياته؟
ــ أداء النواب في السنوات الماضية خير دليل على إحباطنا ولن تأتي القاطرة الجديدة بنواب يغيرون الوضع المعيشي للمواطن المطحون المنهك.
ــ مجلس به خلاف كبير بين أعضائه ومجلس صوري لا يمكن ان يصنع قرارا واحدا يخدم المواطن.
ــ سواء التشكيلة القديمة أم الجديدة الجميع يعمل لصالحه وان لم يكن الجميع فالأغلب.
ــ اغلب الذين في المجلس يسعون وراء مصالحهم الذاتية ولو أن صوتي يصل إلى القيادات العليا لطالبت وبإلحاح حل المجلس وتعليق مهامه حيث إن النواب يقفون مكتوفي الأيادي أمام مسائل مصيرية لوطننا الغالي.
ــ كيف أكون متفائلا وأول اهتمامهم هو العمل على زيادة رواتبهم الخاصة؟ إن من هذا الشعب من لا يجد قوت يومه.
ــ رزق الهبل على المجانين.
ــ غير متفائل إطلاقا وهذا مجلس ضعيف وسيكون عالة على الشعب.
ــ منذ بداية انطلاق المجلس، الأعضاء يجاملون الحكومة، والشعب لا حول له ولا قوة، نسمع برغبات واقتراحات لكنها تذوب كما يذوب الملح في الماء.
ــ لن يختلف المشهد الطائفي الذي كان عليه المجلس في الدورة الماضية.
ــ التشكيلة الحالية لا تسمن ولا تغني من جوع.
ــ كلهم نفس الشيء.
ــ تفاءلوا بالخير تجدوه، وأنا حقيقة متفائلة والله يوفق الجميع.
ــ للأسف لا مكان للتفاؤل.
ــ الكل يدور الراتب، واللي يدور الحصانة، وآخر شيء يفكر فيه المصلحة العامة.
ــ لا توجد كفاءة لدى المرشحين الحاليين، وسنشهد فتنة أقوى من البرلمان السابق.
ــ كفاءات المجلس تتقلص مع كل دورة انتخابية وهذا يعني دخول المال السياسي بعنف كما يعني عدم قدرة الناخب على التفريق بين من يصلح للبرلمان وبين من يصلح لإمامة مسجد.
ــ النواب.. الشورى.. البلدي.. كلها باتت عبئا على خزانة الدولة. وحرام الفلوس التي تهدر على الفاضي.
ــ كم تكلف هذه المجالس وما هو إنتاجهم غير الجلوس والهواش؟ أما مجلس الشورى فيغلب النعاس على بعضهم لأنهم متفاهمون على كل شيء.
ــ نعم أنا متفائل من الدماء الجديدة.
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.