• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

قراءة عربية لأخطر وثيقة أمريكية

...
يناير 1, 2020 16

قراءة عربية لأخطر وثيقة أمريكية

بقلم: السيد زهره

اغلب الظن، والله اعلم، ان وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا مؤخرا في اطار لجنة المتابعة العربية لمناقشة التطورات الاخيرة على صعيد ما يسمى بعملية التسوية، لم يكونوا قد قرأوا النص الكامل لهذا "الخطاب الوثيقة" الذي القته وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. اغلب الظن انهم لو كانوا قد قرأوا هذا النص، لربما، نقول ربما، كان لهم موقف آخر غير الموقف الذي اعلنوه.
والذي حدث انه في 10 ديسمبر الحالي القت وزيرة الخاريجة الامريكية هيلاري كلينتون خطابا في مركز سابان لسياسة الشرق الاوسط، التابع لمعهد بروكينجز الامريكي الشهير، والخطاب مخصص بالكامل للحديث عن مسألة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وقضية تسوية الصراع عموما

بعيدا عن المقتطفات المحدودة جدا التي تناقلتها وكالات الانباء ونشرتها الصحف من الخطاب، كنت حريصا على ان اقرأ بعناية شديدة النص الحرفي الكامل للخطاب كما نشر في موقع وزارة الخارجية الامريكية على الانترنت، وهو بالمناسبة خطاب طويل جدا (اكثر من 4 آلاف كلمة)، والخطاب مكتوب بعناية شديدة، وبحيث ان كل كلمة فيه محسوبة ومدروسة.
قبل ان اعلم ما جاء بالخطاب، كان مفهوما ان له اهمية خاصة في هذا التوقيت بالذات.
اهمية الخطاب انه يجيء مباشرة في اعقاب اعلان الادارة الامريكية انها تخلت عن مطالبة اسرائيل بأي تجميد للاستيطان بكل ما يعنيه ذلك ويترتب عليه.
وقد كان من المهم ان نعرف، في ضوء ما جاء بالخطاب، طبيعة تفكير الادارة الامريكية في القضية برمتها بعد هذا التحول الاخير في موقفها، وما هو تصورها لمسألة التسوية في الفترة القادمة.
هذا مبدئيا. غير انه بعد القراءة المتمعنة للخطاب، ادركت ان هذه اهم واشمل واخطر وثيقة تطرحها ادارة اوباما وتفصل مواقفها ورؤاها من موضوع تسوية الصراع العربي الاسرائيلي.
دعك هنا من العبارات الانشائية، الكثيرة في الخطاب، فانه يحمل رؤية محددة وشديدة الوضوح والتكامل للصراع وتسويته.
ولهذا، وجدت انه من الاهمية بمكان، عرض هذه الرؤية الامريكية اولا كما قدمتها الوزيرة كلينتون، ثم تقديم قراءة لها من وجهة النظر العربية.
} } }
اذا عرف السبب
بداية، قبل ان نعرض تفصيلا لما جاء بالخطاب وقراءتنا له، كان من اللافت ان الوزيرة كلينتون تجنبت نهائيا الحديث على الاطلاق، لا بالتفصيل ولا بالاختصار، عما جرى خلال العامين الماضيين من عمر ادارة اوباما على صعيد المفاوضات وما انتهت اليه الجهود الامريكية، اللهم باستثناء كلمات عابرة جدا تعبر فيها عن الاسف انه لم يحدث تقدم.
هذا في الحقيقة امر غريب لأسباب كثيرة.
اولا: كان من المفروض ان تقدم الوزيرة كلينتون تفسيرا لما جرى، ولماذا انتهى الامر بالادارة الامريكية الى الموقف الذي اعلنته مؤخرا بالتخلي نهائيا عن المطالبة بتجميد الاستيطان، ومن المسئول بالضبط عن هذه النتيجة.
طبعا نتذكر ان وزارة الخارجية الامريكية نفسها هي التي سبق ان تعهدت تعهدا معلنا عندما انطلقت المفاوضات، بأنها لن تتردد في ان تعلن الطرف الذي يتسبب في عرقلة المفاوضات او تقويض جهود التسوية.
لهذا، وبحسب هذا التعهد على الاقل، كانت الوزيرة كلينتون مطالبة بأن تقول في خطابها من الضبط كان وراء فشل الجهود الامريكية. وعلى الاقل، كانت مطالبة بأن تقدم تفسيرا لما انتهت اليه جهودها على هذا النحو.
ثانيا: لا يمكن بداهة الحديث عن مرحلة قادمة من الجهود الامريكية في التسوية، بدون تقييم المرحلة السابقة، وما انتهت اليه وما يجب البناء عليه بناء على ذلك. هذا مهم خصوصا اننا نتحدث هنا عن محصلة عامين كاملين، وعن جولات لا حصر لها قام بها المبعوث ميتشل، وعن خطابات وتصريحات امريكية لا اول لها ولا آخر.
اذن، من الغريب ألا تتطرق كلينتون الى أي تقييم لما جرى في المرحلة السابقة. ولكن اذا عرف السبب بطل العجب كما يقال.
والسبب ان التفسير الذي تحاول الادارة الامريكية تسويقه للنهاية التي انتهت اليها جهودها في الفترة الماضية، هو تفسير تعلم كلينتون انه لا يمكن ان ينطلي على احد. نعني هنا القول إن الادارة الامريكية اكتشفت فجأة، وبعد عامين كاملين، انه ليس من الصواب ربط عملية التسوية بموضوع تجميد الاستيطان، وانه من الاسلم المضي قدما في مناقشة قضايا الحل النهائي.
حقيقة الامر ان هذا التبرير في حد ذاته ينطوي على ادانة شديدة للإدارة الامريكية، اي ادارة هذه التي تكتشف بعد عامين كاملين ان منطلق واساس جهودها كان خطأ من الاصل؟
لكن مفهوم بالطبع السبب الحقيقي الذي لم تجرؤ، او لم ترد كلينتون ان تعرضه او تناقشه. السبب ليس نابعا من قناعاتها، وانما من انها عجزت ببساطة عن ان تقنع الاسرائيليين بتجميد الاستيطان، وانها رضخت في النهاية بالكامل، قسرا او طوعا لا يهم، لما يريده الاسرائيليون.
على اية حال، بعيدا عن هذا، قدمت كلينتون كما ذكرت في خطابها الطويل جدا، رؤية امريكية كاملة ومحددة لقضايا الصراع ولمسألة التسوية في المرحلة القادمة.
وعلى وجه التحديد، قدمت رؤية ازاء اربع قضايا:
1- اسس ومنطلقات السياسة الامريكية ازاء الصراع وازاء التسوية.
2- التصور الامريكي للمرحلة القادمة من مفاوضات التسوية ومحاورها وركائزها.
3- الدور العربي العام المطلوب.
4- الدور الذي سوف تلعبه الادارة الامريكية في جهود التسوية.
سوف اعرض لما طرحته الوزيرة كلينتون بالضبط من مواقف ازاء هذه القضايا، وبتعبيراتها هي في خطابها، وسأطرح تقييمنا لما طرحته ازاء كل قضية من وجهة النظر العربية.
} } }
اسس السياسة الامريكية
حددت كلينتون في خطابها الاسس والمرتكزات التي تقوم عليها السياسة والمواقف الامريكية ازاء الصراع بصفة عامة، ومن ثم عملية التسوية.
هذه الاسس تتمثل فيما يلي، بنص حديث الوزيرة:
اولا: ان امريكا سوف تكون حاضرة في أي وقت تتعرض فيه اسرائيل للتهديد. ذلك ان التزام امريكا بأمن اسرائيل ومستقبلها هو صخرة صلبة، ولا يتزعزع، ولن يتغير هذا ابدا، ومنذ اليوم الاول لادارة اوباما، اكدنا هذا. بالنسبة إلي، وبالنسبة إلى الرئيس، هذا امر لا يتعلق بموقف سياسي، وانما يتعلق باعتقاد وقناعة شخصية عميقة.
ثانيا: ان الولايات المتحدة ملتزمة بتأمين وجود اسرائيل "كدولة ديمقراطية يهودية"، وامريكا ليست ملتزمة فقط بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لاسرائيل، بل ذهبت بهذا التعهد الى آفاق جديدة من خلال مشروع "القبة الفولاذية"، وهو نظام دفاع صاروخي لحماية المنازل والمدن الاسرائيلية.
ثالثا: انه بالنسبة إلى إسرائيل والمنطقة، ليس هناك خطر استراتيجي اكبر من احتمال امتلاك ايران للأسلحة النووية. والولايات المتحدة مصممة على منع ايران من تطوير الاسلحة النووية.
رابعا: ان الولايات المتحدة تضاعف جهودها لمنع تحويل الاسلحة والاموال الى الجماعات الارهابية مثل حزب الله وحماس.
خامسا: ان الصراع لا يمكن تجاهله. ذلك ان المؤشرات السكانية على المدى الطويل التي تنجم عن الاحتلال تهدد الرؤية الصهيونية في دولة يهودية وديمقراطية في "الارض التاريخية للشعب اليهودي".
سادسا: ان الولايات المتحدة تراعي ايضا اصدقاءها الفلسطينيين، وتتذكر التاريخ المؤلم لشعب لم يكن له ابدا دولته. ونحن مازلنا عند تصميمنا على مساعدتهم على تحقيق طموحاتهم المشروعة. ان غياب السلام والاحتلال الذي بدأ في 1967 يحرمان الشعب الفلسطيني من الكرامة ومن تحقيق المصير، وهذا غير مقبول.
} } }
الأسس.. صهيونية
اذا تأملنا هذه الاسس والمتركزات للسياسة الامريكية تجاه الصراع كما طرحتها الوزيرة، من وجهة النظر العربية، فلابد ان نسجل الملاحظات التالية باختصار شديد، فالامر ليس بحاجة الى كثير تفصيل:
1- لنلاحظ ان الوزيرة طرحت ستة اسس للسياسة والمواقف الامريكية. خمسة من هذه الاسس تتعلق بالكيان الاسرائيلي وبدعمه وحمايته، واساس واحد فقط يتعلق بشكل من اشكال التعاطف العام مع الشعب الفلسطيني، والامر ليس بحاجة الى أي تعليق.
2 – الوزيرة في شرحها لهذه الاسس تتبنى كل اسس المشروع الصهيوني، وهو الامر الذي لا يترك أي مجال لتسوية من أي نوع من الاساس.
الوزيرة مثلا تتبنى شعار او مطلب "يهودية الدولة الاسرائيلية". وهو ما يعني بداهة انه من حيث المبدأ لا مكان للفلسطينيين، ويعطي المبرر للخطط الصهيونية بتشريد فلسطينيي .48 وهي لم تتردد هنا في التعبير عن خشيتها من التطورات الديمغرافية التي سوف تهدد "يهودية" اسرائيل.
بل ان الوزيرة ذهبت الى ابعد من هذا بكثير جدا حين تحدثت عن "الارض التاريخية للشعب اليهودي". وهذا كما نعلم اساس من اسس الصهيونية، ويعني مباشرة بحسب الفهم الصهيوني ان كل ارض فلسطين هي "ارض تاريخية للشعب اليهودي".
ومعنى ان تطرح الوزيرة هذا باعتباره قناعة والتزاما للولايات المتحدة معناه انها تعتبر ان كل ارض فلسطين هي من حيث المبدأ "حق تاريخي للشعب اليهودي"، واي "تنازل" عن أي قطعة من هذه الارض للفلسطينيين هو تفضل من الاسرائيليين يجب ان يشكروا عليه.
3 – وبالطبع، كما رأينا تتبنى الوزيرة كامل اركان الاستراتيجية الاسرائيلية ورؤيتها للوضع الاقليمي، وخصوصا فيما يتعلق برؤيتها للخطر الايراني، واعتبار جماعات المقاومة هي جماعات ارهاب.
وبغض النظر عن هذا الكلام
المرحلة القادمة
اذن، في ضوء هذه الاسس، وفي ضوء النتيجة المعروفة التي انتهت اليها الجهود الامريكية في الفترة الماضية، ماذا عن التصور الامريكي للمرحلة القادمة على صعيد مسألة التسوية؟
بداية، حددت الوزيرة كلينتون الهدف الاساسي من جهود التسوية في المرحلة القادمة كما تتصورها الادارة الامريكية، في الشروع في مناقشة القضايا النهائية، وبهدف التوصل الى "اتفاقية اطار".
قالت بهذا الصدد: "آن الاوان لأن نقتحم القضايا الجوهرية للصراع، عن الحدود والامن والمستوطنات والمياه واللاجئين والقدس نفسها". وقالت: "كلا الجانبين قررا معا ان يعملا من اجل التوصل الى "اتفاقية اطار" تتضمن التنازلات والتوافقات الاساسية حول قضايا الوضع النهائي، وتفتح الطريق امام معاهدة سلام نهائية".
المهم هنا ان الوزيرة كلينتون طرحت في خطابها الجوانب الاساسية والخطوط العامة لقضايا الوضع النهائي التي من المفترض ان يجرى التفاوض حولها، وفقا للتصور الامريكي بالطبع.
وما طرحته هنا هو على النحو التالي:
اولا: فيما يتعلق بالحدود والامن، فان كلا الطرفين يجب ان يعرفا بالضبط أي جزء من الارض سينتمي الى كل منهما في الارض بين نهر الاردن والبحر المتوسط.. ويجب ان يتفق الطرفان على رسم خط حدودي على خريطة تفصل اسرائيل عن فلسطين، وعلى نتيجة نهائية تتضمن حل الدولتين، مع حدود فلسطينية دائمة مع اسرائيل والاردن ومصر.
ويجب ان يكون بمقدور القادة الفلسطينيين ان يظهروا لشعبهم ان الاحتلال سوف ينتهي. كما يجب ان يكون القادة الاسرائيليون قادرين على ان يقدموا لشعبهم حدودا دولية معترفا بها تحمي امن اسرائيل، ولا تترك اسرائيل عرضة للخطر.
والترتبيات الامنية يجب ان تمنع ظهور الارهاب، وان تتعامل بفعالية مع التهديدات الجديدة والمستجدة.
ثانيا: بالنسبة إلى اللاجئين، هذه قضية صعبة وعاطفية. ولكن يجب ان يكون هناك حل عادل ودائم يلبي احتياجات كلا الطرفين.
ثالثا: بالنسبة إلى المستوطنات، مصير المستوطنات القائمة قضية يجب ان تتعامل معها الاطراف جنبا الى جنب مع قضايا الوضع النهائي.
وموقف امريكا من المستوطنات لم يتغير ولن يتغير. مثل كل ادارة امريكية سابقة عبر عقود، نحن لا نقبل شرعية استمرار النشاط الاستيطاني الاسرائيلي.
رابعا: بالنسبة إلى القدس، التي تهم اليهود والمسلمين والمسيحيين في كل مكان. بالتأكيد لن يكون هناك سلام بدون اتفاق حول القضية. المصالح الدينية للمنتمين الى كل الاديان في العالم يجب ان تكون محترمة ومحمية. ونعتقد انه مع توافر حسن النيات في المفاوضات، يمكن للأطراف ان توافق على نتيجة تلبي طموحات كل الاطراف في القدس.
هذه هي التصورات التي طرحتها كلينتون لقضايا الوضع النهائي.
وهي بالاضافة الى هذا، قالت انه " كي تؤكد الاطراف التزامها بالسلام، يجب ان يتجنبوا أي كلام مسبق حول نتيجة المفاوضات، او يكون من شأنها التقليل من جهود النيات الحسنة لحل قضايا الوضع النهائي. وهنا، المحاولات الانفرادية في الامم المتحدة لا تساعد، وتقوض الثقة. والاعلانات المثيرة حول القدس تأتي بنتائج عكسية".
} } }
و"التسوية" صهيونية
هنا ايضا، ومن وجهة النظر العربية نسجل باختصار الملاحظات التالية حول تصور الوزيرة للمرحلة القادمة والتصورات التي طرحتها فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائي:
1 – لنلاحظ ان التصور الذي طرحته لا يتضمن أي اشارة على الاطلاق ولو بكلمة واحدة لأي مرجعية تستند اليها المفاوضات التي تدعو اليها.
بعبارة ادق، ليس هناك أي اشارة إلى قانون دولي ولا إلى أي قرار دولي يمكن ان يمثل مرجعية للمفاوضات، او مرجعية لقضايا المفاوضات.
بعبارة ثانية، القانون الدولي والقرارات الدولية التي تعتبر الاراضي الفلسطينية هي اراض محتلة ليس لها وجود في عرف الوزيرة. والامر نفسه ينطبق على قضية اللاجئين التي يوجد قرار دولي ملزم بخصوصها، وايضا القدس.. الخ.
الوزيرة تريد ان تترك مصير كل القضايا النهائية المتعلقة بمصير القضية الفلسطينية بأسرها معلقة فقط بالتفاوض وما يمكن ان يسفر عنه، او بمعنى ادق بما يفرضه الكيان الاسرائيلي.
2- فيما يتعلق بما يسمى بالترتيبات الامنية، نلاحظ ان الوزيرة تجعل هذه الترتيبات مرهونة بما تسميه بـ"حماية امن اسرائيل والا تكون عرضة للخطر"، وبـ"منع الارهاب والتهديدات".
والامر كما نرى ببساطة انها تترك للإسرائيليين تحديد وفرض ما يشاءون هم من ترتيبات امنية، وفقا لهذه المعايير التي كلها اسرائيلية.
ولنلاحظ هنا ايضا ان الوزيرة لم تشر بكلمة واحدة عن امن الفلسطينيين انفسهم واي ترتيبات يمكن ان تضمنه.
3- فيما يتعلق بالمستوطنات ووضعها في المفاوضات النهائية، نلاحظ ان الوزيرة تحدثت عن عن عدم اعتراف الولايات المتحدة بـ "شرعية استمرار الاستيطان" ولم تتحدث عن عدم شرعية المستوطنات القائمة بالفعل.
ويعني هذا بالطبع ان من حق الاسرائيليين ان يطالبوا ببقاء ما يشاءون من مستوطنات، التي تبتلع اغلب الاراضي الفلسطينية بالفعل.
4- فيما يتعلق بالقدس، نلاحظ ان الوزيرة تتحدث عن القضية كما لو كانت قضية تتعلق فقط بأصحاب الديانات وبكونها مجرد قضية عاطفية.
بالطبع، القضية تتعلق اساسا بالسيادة على القدس التي يجب ان تكون عربية.
5- وبالإضافة الى كل هذا، تريد الوزيرة ان تسد امام الفلسطينيين والعرب طريق اللجوء الى مجلس الامن والامم المتحدة معتبرة ذلك تحركا انفراديا يضر بالعملية.
في ضوء هذه الملاحظات، فانه في التصور الامريكي الذي طرحته الوزيرة، لو افترضنا جدلا انه سيتم التوصل الى "تسوية" وفق المبادئ التي طرحتها، فهي يجب ان تكون بالضرورة، وسوف تكون "تسوية" صهيونية".
} } }
الدور العربي المطلوب
تطرقت الوزيرة كلينتون الى المطلوب من الدول العربية في المرحلة القادمة في اطار هذا التصور الذي طرحته.
قالت بهذا الصدد: "رسالتنا تبقى كما هي.. الدول الع

#القدس_تنتصر

aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_ينتفض
#القدس_ينتفض
#القدس_تنتصر

Mahmoud Refaat @DrMahmoudRefaat

#عاجل | مشاهد من #تل_ابيب الان بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.. أنفقت #الإمارات و #السعودية مئات مليارات الدولارات لنشر #التطبيع_خيانة وانحنى بعض الإسلاميين في #المغرب وفرطوا بشرفهم وهم منحنون للتطبيع يرقصون له ويجملوه، لكن #فلسطين الأبية حين نطقت أصغت لها كل الشعوب
#غزه_تقاوم

Reply on Twitter 1392686258816749569 Retweet on Twitter 1392686258816749569 Like on Twitter 1392686258816749569 Twitter 1392686258816749569
aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_تنتصر
#القدس_اقرب

نحو الحرية @hureyaksa

أموال الإمارات تحترق في الحقل الغازي الذي تم استهدافه بصاروخ من غزة.

Reply on Twitter 1392686073420132356 Retweet on Twitter 1392686073420132356 Like on Twitter 1392686073420132356 Twitter 1392686073420132356
Load More
Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.