بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صرح ناطق رسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بما يلي : تناقلت الإنباء خبر إرسال شخص مطرود من الحزب اسمه محمد يونس الأحمد برقية للعقيد معمر ألقذافي قائد الثورة الليبية، منتحلا فيها صفة (أمين سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر العراق)! والقيادة القومية، وهي أعلى قيادة منتخبة في الحزب، على المستوى القومي العربي، تؤكد للأخ القائد معمر ألقذافي وللرأي العام العربي بان هذا الشخص كان قد طرد من قبل قيادة قطر العراق للحزب، قبل استشهاد الرفيق الأمين العام للحزب أمين سر القطر صدام حسين، لخروجه على تقاليد الحزب التنظيمية والنضالية بدفع من جهات معادية للبعث والعراق، وتأكد تعاونه مع القوى المعادية للحزب وإصراره في التآمر على الحزب والمقاومة البطلة، في وقت تتعرض فيه المقاومة لأخطر أشكال التآمر، من قبل الاحتلال الأمريكي وشريكه الاحتلال الإيراني، وجهات عربية، بسطوه وانتحاله صفة (أمين سر القطر) وهو موقع حزبي لا يناله إلا مناضل مشهود له وعبر انتخابات حزبية أصولية، كما يؤكد اليوم انه جزء من القوى التي يحركها الاحتلال بمد يده لحكومة المالكي وبحثه علنا مع موفدها عزة الشاهبندر في دمشق مسألة مشاركته في الحكومة تحت ظل الاحتلال.
وتذكر القيادة القومية بأنها قامت بعد أن أعلن بصورة علنية تأمره على الحزب والمقاومة في عام 2007 بتأكيد طرده وكل المرتدين الذين تعاونوا معه.
إن القيادة القومية تؤكد بأنها تقف بصلابة ضد كل أشكال التآمر على الحزب ومسيرته وعقيدته ووحدته التنظيمية، والتي تتخذ ألان أشكالا واضحة، بدعم من جهات إقليمية وعربية ودولية، وتوضح هذا الأمر للرأي العام الذي ربما لا يعرف بقرار حزبي داخلي مثل فصل هذا المرتد المتآمر على البعث والمقاومة..
وتغتنم القيادة القومية للحزب هذه المناسبة لتبعث بتحياتها للرفيق عزة إبراهيم الأمين العام للحزب، المنتخب بعد استشهاد الأمين العام للحزب، القائد الشهيد صدام حسين، أمين سر قطر العراق للحزب، والذي يواصل اليوم خوض معركة الشرف داخل العراق مع رفاقه البعثيين وإخوته المجاهدين من غير البعثيين في المقاومة العراقية الباسلة بكافة فصائلها.