• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

المفارقة المفجعة بين الأنظمة والمقاومة

...
يناير 1, 2020 16

أيُ غياب ضميري وأخلاقي أصاب الحياة السياسية العربية! ظلُت الطائرات الصهيونية تدكُ الأرض اللبنانية العربية وتحرق الأخضر واليابس طيلة ثلاثة وثلاثين يوماً فلم يرفً جفن للأنظمة العربية الرسمية. احتلًت الامبريالية الغربية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أرض العراق وأمعنت في أهله قتلاً ودمٌرت بنيته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية، لكن الأنظمة الرسمية العربية وقفت تتفرًج على المذبحة بحياد بارد مستسلم. قامت الآلة الحربية النازية الصهيونية بقلب غزًة إلى جحيم من الدُمار والدٍّماء وعويل النساء والأطفال، ثم حاصرتها عبر ممرًاتها مع فلسطين المحتلُة وممرُاتها مع مصر العربية، فما تحرًكت نخوة ولا استفاقت مشاعر أخوًة في الأنظمة العربية الرسمية.

ثمً ضاعف الوجود البربري الصهيوني في استيطانه لما بقي من أرض فلسطين العربية، وزاد من ممارسات تهويده لكل مقدُس إسلامي ومسيحي، وقرُر مؤخُراً الانتقال إلى سياسة الترحيل والإبعاد القسري من أجل تفريغ فلسطين من ساكنيها العرب، لكن الأنظمة السياسية الرسمية العربية أمعنت في اكتفائها بكلمات التندُّيد والاحتجاجات الانتهازية البليدة.

وأثناء كل تلك المآسي أغمضت تلك الأنظمة عيونها عن أن ترى مواقف البطولة للمقاومة اللبنانية العظيمة التي دحرت العدو في أنبل وأمجد المعارك، عن أن ترى التضحيات الجسام التي قدًّمتها المقاومة في غزًّة الجهاد والصًّبر لتجعل منها مدينة غير راكعة وغير مستجدية، وإنًّما مرفوعة الرأس في تحدٍّ أسطوري للظلم والبطش وخيانة الأقربين وحقارة المجتمع الدولي المهزوم أمام الجبروت الأمريكي، وأخيراً عن أن ترى المقاومة العراقية المذهلة وهي تهزم الآلة العسكرية الهمجية الأمريكية وتسقط كل المخططات الشيطانية الصهيو- أمريكية في وحل العار والتراجع والإنسحاب، وذلك بتضحيات عزًّ مثيلها.

نحن أمام مفارقة بالغة الوضوح والروعة بين أنظمة سياسية مالكة للمال والسلاح والاقتصاد، وقادرة لو أرادت على اتخاذ ألف خطوة وخطوة للاحتجاج المؤُّثر وللعقاب الرًّادع ولقول كلمة “لا” في وجه ملطخًّي سمعتها أمام شعوبها وأمام العالم وأمام التاريخ، ومع ذلك تقف عاجزة ذليلة مرعوبة، وبين مجموعات صغيرة من مواطني أقطار هذه الأنظمة الذين يقفون، بصبر وكبرياء وعزًّة نفس وأمل الشُجعان، أمام أعتى الجيوش وأفتك آلات القتل والدُّمار ويسٍّطرون أروع الانتصارات.

أمام هذه المفارقة لن نتصفًّح قواميس الخيانات وبيع الأوطان والإرتهان المخزي لأعداء الأمة والوطن والدٍّين، ولا إلى التبريرات العسكرية والاقتصادية المبتذلة، وإنما سنضع تلك المفارقة في موازين القيم التي تحكم المشهدين المتناقضين: مشهد مقاومة الأمة ومشهد خنوع الأنظمة.

في قيمتي الجبن والشجاعة تتبنًّى الأنظمة ماقاله الشاعر شيلي: “لقد كان جباناً أمام القوى، وكان مستبدًّاً امام الضعيف”، أما المقاومة العربية فتتبنًّى ما قاله الكاتب جوزيف كونراد: “أن تواجه، ودائماً تواجه، فهذا هو طريق الاختراق والتقدٌّم”، وماقاله الشاعر ملتون: “إن الثأر، والكراهية الأبدية والشجاعة لا تقبل الخضوع ولا التراجع”.

في قيمتي الخوف والإقدام تتبنًّى المقاومة ما قاله أحدهم: “فقط عندما نتوقف عن الشعور بالخوف نبدأ بممارسة الحياة”، بينما تقبل أنظمتنا السياسية أن ينطبق عليها المثل الإسباني: “أن حياة تعاش في الخوف تصبح نصف حياة”، ولذلك فهي غير قادرة ولو مرة واحدة أن يكون لها موعد مع القدر ولا مع المواجهات والأفعال الكبرى. أما المقاومات العربية المشعًّة شرفاً ونقاءً فانها قد قبلت منذ زمن طويل بأن تواجه الموت، إن فرضته قوى الطغيان، كجزء من حياة الكرامة.

تحتاج الأنظمة العربية أن تدرك قبل فوات الأوان، بأن الحياة لا تعاش بمعادلات الرٍّبح والخسارة، أذ أنًّها ليست دكٌّان بقالة لمالك بخيل خائف، وإنما هي مواقف وارادة وفعل. بهذه المقاييس لا تستطيع الغالبية السًّاحقة من الأنظمة العربية أن تدُّعي بأنها تعيش الحياة، إنُّها تعيش موت السٌّكون في مقابر الحياة. إنها تحتاج أن تتعلًّم الكثير عن معاني الحياة من أفواه وأناشيد وأفعال وتضحيات شباب وشابات المقاومات العربية. ولو أن الحياة السياسية في أرض العرب كانت ديمقراطية نابعة من ارادة الجماهير، من ارادة الأمة، لما فجعنا بهذه المفارقة، إذ أن الأمة الحيًّة لا تصبر على من يقودها لعيش حياة العار والهوان يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة.

 

 

#القدس_تنتصر

aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_ينتفض
#القدس_ينتفض
#القدس_تنتصر

Mahmoud Refaat @DrMahmoudRefaat

#عاجل | مشاهد من #تل_ابيب الان بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.. أنفقت #الإمارات و #السعودية مئات مليارات الدولارات لنشر #التطبيع_خيانة وانحنى بعض الإسلاميين في #المغرب وفرطوا بشرفهم وهم منحنون للتطبيع يرقصون له ويجملوه، لكن #فلسطين الأبية حين نطقت أصغت لها كل الشعوب
#غزه_تقاوم

Reply on Twitter 1392686258816749569 Retweet on Twitter 1392686258816749569 Like on Twitter 1392686258816749569 Twitter 1392686258816749569
aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_تنتصر
#القدس_اقرب

نحو الحرية @hureyaksa

أموال الإمارات تحترق في الحقل الغازي الذي تم استهدافه بصاروخ من غزة.

Reply on Twitter 1392686073420132356 Retweet on Twitter 1392686073420132356 Like on Twitter 1392686073420132356 Twitter 1392686073420132356
Load More
Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.