عللتُ نفسي بالخلودِ وبالفخار
لكنني والله ِ، بعدَك َ سيّدي
نجمٌ هوى متشظيا ً
للآن لم يجد القرارْ
مكسورة الأضلاع أمشي والمدى
طرق ٌ تجلجل ُ بالحرائق
والدّمار ْ
مهمومة ٌروحي
وقلبي شمعة ٌ
ذابت على وجع ٍونارْ
وخجلتُ من نفسي أأحيا
بعد فقدِك َ سيدي
وهي التي قد أقسمت ْ
تفديك بالروح ِ العزيزة ِ
والصغارْ؟
عادت تواسيني بأنك لم تمت ْ
أتموت ُ شمسُ الله
في وَضَح ِالنهارْ؟
أي والذي أعطاكَ مجدَك في الورى
ما زلت تزخرُ بالهديرْ
ما مثلُ موجِك في البحارْ
مازلت كوكبة ًمن الرايات
تخفقُ في المدى
ما زلت في ليل السّرى
نجمَ الحداةِ إلى الهدى
في وحشةِ الآفاق ِفي الزمن
الخؤون ْ
مازلت ضرّاب الحشا، ومذلّ ُ أقبيةَ َ الردى
للحاقدين ْ..
مازلت شلالا ً من الأمواه
تروي في صحارى الشك
أفواه َ اليقينْ
مازلت حيا ً فوق أجداثِ الغزاةِ وإن بدوْا
أحياءَ للرائين لكن
ميتين ْ
مازلت ترعبهم..مازلت تسحقهم..
ما زلت تمحقهم..
والوجه منك منورٌ
طلق الجبين ْ
إنّي بفقدِك َ والعراق
شيعتُ روحيَ مرّتين ْ
لكنما من أجلِ وجهكَ والعراق
سأعيشُ رغم الظلم
عالية َالحصونْ
ولسوفَ أمشي
ملءَ كفي َّ الضياء ُ الحر ُّمن عينيك
والصوتُ الحنون ْ
ستظلّ ُ رغم قساوةِ الذكرى
وحقد الحاقدين ْ
قمرا ً بهي ّ َ الضوء ِ
وضاء ُ الجبين ْ
عللت ُ نفسي…
غير أنّ النفسَ رغم العذر
يوجعها الحنين
شيعتها لكنها عادت
تساقي الموت
موتا ً
رغم أنف الحاقدين
عادت كما العنقاء
مرقاها العراق ُ
ووجهك الغالي
الحنون ْ
02/01/2010