إذا لم تستح فاصنع ما شئت ،  ما ينطبق على ائتلاف الشر وأذلاء ايران ممن ينتمون له، وما التصريحات الجوفاء التي تعكس عمالتهم الفاضحة لها إلا دليل قاطع على تبعيتهم، ونفاجأ كل يوم بتصريح فاضح يتحفنا به أحدهم ليهوي فيه مزيداً إلى القاع الخياني ويفضح عن تواطئه ، ولقد تفرّد ( شهبوري ) في الدفاع عن ربيبته الايرانية فيما يتعلق باحتلالها آبار النفط العراقية، فيوماً ينعت شرفاء أبناءالجنوب الذين انتفضوا ضد الاحتلال الايراني، أنهم خونة وبعثيين وعملاء وقبلها وصف المطالبة باستراد حقوق الحقول بـ(العنتريات) ، أما ما تفتقت قريحته بآخر تصريحات هو تقاسم بئر الفكة ( العراقي ) مع ايران..؟ ولم لا.. فهم يبيعون ويشترون بالعراق وآباره وشعبه وكل شيء وكما يبدو أنهم ورثوه، ولديهم الحق بتقطيعه ومنحه لايرانهم .. وإليكم نص الخبر:قدم موفق الربيعي باسم الائتلاف الذي يقوده عمار الحكيم مقترحا لحل موضوع حقل الفكة..! ودعا الربيعي الحكومتين العراقية والإيرانية الى جعل الاستثمار في حقل الفكة النفطي مشترك بينهما للخروج من الأزمة الحالية.!وقال الربيعي إن على الحكومتين العراقية والإيرانية تطبيق بروتوكول عام 1972 المبرم بين البلدين، القاضي بجعل الاستثمار بينهما في حقل الفكة النفطي مشترك على اساس التقاسم بنسبة 40% من الاستخراج لصالح ايران، مقابل 60% الأخرى لصالح الجانب العراقي.! واشار الى أن بئر الفكة يقع على الحدود المشتركة بين البلدين، مشيرا الى انه ضمن الأراضي العراقية لكنه ينحدر مخزونه داخل الأراضي الإيرانية.كما دعا الربيعي الحكومة العراقية الى استخدام الوسائل الدبلوماسية والابتعاد عن تعدد مصادر القرار، وكذلك الإسراع بتثبيت الدعامات الحدودية مع ايران، مشددا على ضرورة تناول وسائل الإعلام احداث بئر الفكة بإيجابية بعيداً عن أجواء الحروب خصوصا وان العراق الجديد تربطه علاقات مهمة جدا مع الجارة ايران حسب قوله..

كما يبدو أن الربيعي لا يعلم أنه بئر (الفكّة) عراقي مئة بالمئة ولا يوجد ما يسمى أزمة تقسيم الحدود لأنها كذبة فاضحة هدفها سيطرة ايران على العراق وآبار النفط، ولكي تكون الحقائق موثقة نرفق تعليقنا ببيان الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ولتي تفند تلك المزاعم التي تطلقها حكومة الاحتلال المنصبة في بغداد بشأن وجود مناطق حدودية متنازع عليها بين العراق وإيران والذي جاء فيه:-الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية المزاعم التي تطلقها حكومة الاحتلال المنصبة في بغداد بشأن وجود مناطق حدودية متنازع عليها بين العراق وإيران في تصريح صحفي لمكتبها الإعلامي : أن الحكومة العميلة تمارس أسوء عملية خداع وتضليل لتسويق مطامع أسيادها الإيرانيين في العراق وإضفاء صفة المشروعية عليها من دون وجه حق أو مسوغ قانوني أو واقعي .ونفت الجبهة نفيا مطلقا مزاعم رموز الحكومة العميلة وتخرصاتهم مؤكدة انه لا توجد بين العراق وإيران مناطق متنازع عليها .. مشيرةً في هذا الصدد إلى إن الحدود رسمت منذ عام 1975 وتشكلت لجان مشتركة وضعت الدعامات والإشارات والعلامات الحدودية على الأرض .وأكدت الجبهة إن إيران ليس لها شبراً واحداً في أرض العراق .. ولا حقولا ً نفطية مشتركة ، نهائياً وقطعياً وقانونياً .. ولم يذكر ا=