بمناسبة استقلال البحرين، يقيم التجمع القومي الديمقراطي بعد غد (الاثنين) عند الساعة الثامنة مساء ندوة حول استقلال البحرين في أغسطس 1971 يتحدث فيها الأستاذ رسول الجشي الامين العام السابق للتجمع عن ملامح تلك المرحلة، وما تلاها من تطورات سياسية واقتصادية سواء المتعلقة بالاستفتاء على عروبة البحرين، وسيادتها واستقلالها عن المستعمر البريطاني.
وقال مكي حسن المسئول الإعلامي بالتجمع ان المتحدث سيتطرق أيضا الى قدوم ممثل عن الأمم المتحدة، وخيار شعب البحرين للعائلة الحاكمة والقيادة السياسية الحالية، وربط البحرين بالأمة العربية ومصيرها، وتشكيل المجلس التأسيسي ليضع اللبنات الأولى لدستور البلاد، بالإضافة الى تشكيل المجلس الوطني، وأهميتها كونها أول انتخابات لمجلس تشريعي في البحرين، وما صاحبها من صراع القوى بداخله، تركت بصماتها على ما حصل بعد تلك المرحلة العصيبة سواء اغتيال المرحوم عبدالله المدني (نائب بالمجلس ورئيس التيار الديني بالمجلس)، أو حل المجلس الوطني حينها.
واضاف أن تلك الأحداث من المفيد استذكارها لكونها وضعت البحرين في مرحلة اخرى من عدم الاستقرار في تسعينيات القرن الماضي، يقابلها على الجهة الأخرى ما حصل في البلاد من تطورات اقتصادية وعمرانية أضحت البحرين بعدها مركزا ماليا ، كشفت حقيقة ملامح مرحلة تاريخية امتدت قرابة أربعين سنة.
كما أن المتحدث سيتطرق الى مرحلة العشر سنوات الماضية، حيث توجت مسيرة ما بعد الاستقلال بتولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد في مارس 1999، وما طرحه من مشروح لحلحلة المشاكل السياسية العالقة من خلال ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي، شهدت البحرين فيها مرحلة جديدة من الانفتاح السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين، وإعطاء الحريات للجمعيات السياسية والصحافة ومؤسسات المجتمع المدني في الظهور لتأخذ دورها في عملية التنمية السياسية والمجتمعية.