بسم الله الرحمن الرحيم
د. أبو محمد : ماتفوه به المالكي من إساءات للبعث ينم عن حقد دفين وسلوك مشين
ندد المثل الرسمي للبعث في العراق الدكتور ابو محمد بالجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الحكومة العميلة المنفذة لأجندة الاحتلال ضد أبناء شعبنا العراقي الصابر المجاهد من خلال القيام بالعديد من التفجيرات التي حدثت بأكثر من مكان في ارض العراق.ومحاولة إلصاقها بقوى وطنية مقاومة ولاسيما البعث ومقاومته الباسلة.
وكشف الممثل الرسمي للبعث عن تعليمات محددة وجهتها القيادات الامنية التابعة لحكومة الاحتلال تمثلت بالطلب الى اجهزتها بزيادة عدد التفجيرات خلال الأيام المقبلة، ومن ثم الترويج إعلامياً باتهام فصائل المقاومة في القيام بها.
وهي لعبة مكشوفة وأسلوب حقير تتخذه تلك الأجهزة من التي تعبث بأمن المواطنين وبأرواح الآلاف ممن أصابهم وسيصيبهم شرار تلك الفعلة الجبانة.
ونوّه الدكتور ابو محمد إلى أن البعث وفصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير ومنذ اليوم الاول لإنطلاقة المقاومة المباركة يستهدفون الاحتلال وقواته وليس غيرهم، مؤكداً على ان البعث وعلى لسان أمينه العام المجاهد عزة ابراهيم الدوري قد حرّم التفريط بالدم العراقي وبما فيهم قوى الجيش والشرطة والصحوات رغم إنخراطهم في مسلك يخدم الاحتلال ويديم بقاءه، فهل يعقل أن يستهدف البعث أبناء شعبه وهم غايته ووسيلته في التحرر من الاحتلال وتحقيق الاستقلال الكامل؟
ورداً على ما تفوّه به المالكي من أكاذيب وأباطيل حاول من خلالها تشويه الحقائق ووصفه لرجال البعث بـ (العقول الملوثة).
قال الممثل الرسمي للبعث : أننا لسنا بصدد الرد على هذه العقلية البائسة وهذا الوصف الذي ينّم عن تخلف قائله المعتنق لفكر فاسد طائفي بغيض، لأن البعث تاريخاً وأهدافاً ومبادئ ونضالاً كفيل بالرد على هذا العميل المزدوج الذي يحاول جاهداً الإساءة لكل ماهو خيّر، كي يرضى عنه أسياده من الذين أتوا به من أوكار الخيانة التي تربى فيها العملاء من أشباهه.
وتعقيباً على ما تردد من أنباء نُسبت إلى مجموعة من السائرين في ركاب العملية السياسية الذين يحاولون الفصل بين مكونات المجتمع من خلال توصيفات يهدفون من ورائها الإساءة للبعث، شدد الدكتور أبو محمد على إن حزب البعث العربي الاشتراكي ليس بحاجة إلى توصيف بائس وذي أغراض ومرام معروفة غايتها الكسب من خلال ليّ الحقائق، فالبعث روحاً وإصالةً وجهاداً حالة واحدة لا تقبل القسمة منذ تأسيسه وحتى الآن، والذي يسعى لاجتثاثه عليه أن يفصلْ الروح عن الجسد وكذا البعث والشعب.