بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هاذي خِطتنا أوباما
نبْغي سَحبَ الأحياءِ فهُمْ
قد ذاقوا مَوتا وسُقاما
وَرّطنا.. سلفك الأرْعنْ
فشرى بِالحَربِ.. هَهْ..سَلاما
هاذي خطتنا أوباما
فالحَربُ إرتدّت مُنقلبة
و أوارُها أحْرقَ أطنانا
لو كنا ندري ما يَجري
كنا قندرنا فوكياما!!
حرب التحرير الرعناءُ
دارت بخباثه وغباءُ
ورّطنا جَلبيّ وعصبته
أشباهُ كِلابِ خِيرَتُهُمْ
و حَكيم مُنتن الأسْنانا
غيّرْ، بدّلْ، إفعلْ أي شَيء
إيّاكَ ايّاكَ النِسيانا
الموتُ يَحومُ هنا كلْ يَومْ
والعارُ يكفّن قتلانا
ويْحَكَ، أسْرع، إفعلْ أيْ شَيء
لكن إيّاك انْ تنسانا
جوني، توني، سوني، بوني
يدعون الربّ لينقذهم
يدعون عسى أن يسمعهم
يدعون عسى أن يسعفهم
أحسب أنّ الربّ.. جَفانا!!
كنّا نحسَبُها كأيّ نزهه
كنّا نتصورُها كالسَفره
فإذا بالقندرة تدمَغنا
وإذا بالريّسِ يُدهِشُنا
يُحني جُمْجُمَته..يُضحِكنا!!
إسْحَبْ قواتكَ أوباما
وإسحبْ عارا قد لازمَنا
الحَربُ الكانََتْ مُنتهية
والنصرُ الكانَ ماريوانا
شتّتهُ حذاءٌ..أخزانا!!
قتلى.. جرحى.. أصْحابُ علل
أصْحابُ العاهات، ولا بَطل
والباقي مجرم، فهو محتلّ
هذا من جيشك ما قد ظلْ
أعذرني!! نسيتُ مُراسِليَ ال..مختلّ!!
أسرع سيدي،أنا أرجوك
فالجند تخاف من الأخطر
والشارع يحمل هدايا ترصدنا
من سانتا العربي الاسمر
لا أحسب هالعيد.. سيسعدنا!!
إنْ كانَ لدَيكَ مِنَ الوَقتِ
متّسع دَعْني أراسِلكَ
وأريك الوضعَ ببَغدادْ
و أريكَ مِنَ الأولاد.. كمْ سَقطوا
أحْسَبه هَلوينا.. لا ميلاد!!
مهداة للبطل الصنديد، منتظر الزيدي، رغما عن أنوف المتخرصين….. بطلي وبطل كل عراقي يحب بلده،…من رفع لواء ذي قار وكل مدينة عراقية للسماء،..
أسطورتك منتظر ستحيا طويلا بعد أن نزول ونفنى،
فهمها من فهمها، وإستزمل وتغابى واستجبن عنها من لم يفعل….
كل عام وأنت بخير، كل عام وأنت سيّد الكل، بلا إستثناء..
كتابات أبو الحق ثاني وعشرين من ك1 2008
شبكة البصرة
السبت 29 ذو الحجة 1429 / 27 كانون الاول 2008