• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

«كن في الفتنة كابن اللبون»

...
يناير 1, 2020 16

 من حكم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قوله «كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب». واللبون هي ولد الإبل التي لم تقوَ على أن تركب ولا بلغت وضع النوق فتحلب، وفي ذلك إشارة بليغة لسيد الحكمة بأن صاحب الرأي خصوصاً يجب أن يكون حريصاً شديد الحرص في أيام الفتن، وأن يتمثل الحكمة، وأن لا يصدر عنه ما يمكن أن يجيّر لغير مصلحة البلد، أو أن يكتب أو يقول ما يجعله طرفاً أو سبباً في تأجيج الصراع، أو مطية سهلة لأصحاب الفتن، رغبة في مصلحة خاصة أو تودداً لصاحب سلطان أو ركوباً لموجة.
نحن نعيش هذه الأيام وضعاً دقيقاً يحتاج إلى الحكمة، حتى لا نكون سبباً في إمداد أصحاب الفتن بالوقود الذي يريدون، لذلك أستغرب جداً من بعض الكتاب والمثقفين وأصحاب الرأي كيف يجيّرون أنفسهم سواء بقصد أو من دون قصد في خدمة صراعات تفرق ولا تجمع، وتفتت ولا تلم، وبالتالي يصبحون جزءاً من مشروع بغيض يضر بالوطن ويجعلهم أدوات طيعة في يد الآخرين طمعاً في منصب أو جاه أو زعامة وهمية.
جميع الوقائع والدلائل تؤكد أن الهجمة على مشروع النهضة العربي، تكالبت عليه قوى متناقضة في أفكارها، إلا أنها التقت على محاربة مشروع النهضة، إضافة إلى العوامل الذاتية في المشروع نفسه الذي لم يستطع أن يستثمر كل الزخم الجماهيري الذي كان له، لذا نلحظ أن أعداء مشروع النهضة كان بالإضافة إلى القوى الدولية المستعمرة، كان لدينا دعاة الطائفية الذين يحاولون يومياً تسييس الانتماءات الطائفية لتصبح بديلاً عن الانتماء الوطني والقومي بعد أن فشلت معظم دولنا في ترسيخ هوية وطنية جامعة، قائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية، كذلك دعاة القطرية الذين حاولوا عزل أجزاء الوطن العربي عن بعضها، فنمت – إضافة إلى القوى الطائفية – قوى تكريس الأمر الواقع والطفيليون المستفيدون من بروز النزعات العشائرية والمناطقية لتتحول إلى مناطق استقطاب وزعامات تنظر إلى مصالحها الخاصة مستثمرة العشيرة والقبيلة والطائفة، فعندما يتم تغييب الهوية الوطنية الجامعة تبرز الهويات الإثنية والطائفية والقبلية.
وفي هذا الإطار فعندما تتأجج محاولات الفرز الطائفي وتفتيت الوطن إلى ملل ونحل وطوائف متناحرة، فالأولى بالمثقف أن ينأى بنفسه عن كل تلك المستنقعات، بأن يكون ناصحاً أميناً يقدم وحدة الوطن وتلاحم أبنائه على كل مصلحة أخرى، أو لا يجعل من نفسه مطية للآخرين، فلم نسمع أن الطائفية البغيضة نعالجها بطرح طائفي متشنج بغيض آخر، وإلا فلن يكون من يبرر ذلك إلا طائفي مثلهم. إن معالجاتنا ينبغي أن تنطلق دوماً من أننا دعاة وحدة ولمّ شمل بين أبناء الوطن الواحد، وأن ما يجمع أبناء هذا الوطن الغالي من سمات عربية وتاريخ وطني مشترك وتقاسم العيش في كل الظروف والدين الواحد، هو الأساس الذي نبني عليه، لذلك فإن البديل الذي نعمل عليه ونعتقده ناجعاً في تخفيف حدة الطرح الطائفي يتمثل في تعزيز العمل الوطني المشترك في التيار الديمقراطي عبر تحالف وطني عريض، إضافة إلى أهمية نشر الوعي بالتاريخ الوطني لهذا البلد ودور أبنائه جميعاً في حركته الوطنية والمطلبية وعدم التركيز على مرحلة واحدة من مراحل العمل الوطني والجماهيري لأغراض آنية أو حسابات ضيقة، فالمصلحة الوطنية تستدعي إبراز كثير من الصور المشرقة للتلاحم الوطني والاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد. كما أن واجب الدولة أن تعالج الاحتقانات الطائفية والأمنية بروح شاملة وبنظرة معمقة لبواطن الأمور، فقد فشلت كل المعالجات السابقة التي أخذت البعد الأمني وأهملت جملة الأسباب الأخرى، وأن يكون نصب أعيننا كيف نبني وطناً موحداً، تسوده المواطنة الحقة التي تجمع أبناء البلاد على الحب، وطناً تسوده قيم العدالة والمساواة والمواطنة الواحدة عبر حل جميع الملفات العالقة والمغذية للاحتقان الطائفي. إن تجفيف منابع الطائفية ينبغي أن يستند إلى منهج متكامل وموضوعي، ينصف المظلوم ويشعره بالأمان وبأن ممارسات عهد أمن الدولة قد ولت إلى غير رجعة، فكلما عززت العدالة والمساواة كان الأمل ببناء الهوية الوطنية الجامعة قريب من التحقق، فأخطر شعور قد يؤدي إلى الدمار هو أن يشعر المواطن بأنه غريب في وطنه.
فما أحرانا باتباع نصح الإمام علي عليه السلام إذا أردنا حفظ الوطن وأبنائه.
العدد 1009 الثلثاء 27 ذو القعدة 1429 هـ – 25 نوفمبر 2008 -جريدة الوقت البحرينية

#القدس_تنتصر

aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_ينتفض
#القدس_ينتفض
#القدس_تنتصر

Mahmoud Refaat @DrMahmoudRefaat

#عاجل | مشاهد من #تل_ابيب الان بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.. أنفقت #الإمارات و #السعودية مئات مليارات الدولارات لنشر #التطبيع_خيانة وانحنى بعض الإسلاميين في #المغرب وفرطوا بشرفهم وهم منحنون للتطبيع يرقصون له ويجملوه، لكن #فلسطين الأبية حين نطقت أصغت لها كل الشعوب
#غزه_تقاوم

Reply on Twitter 1392686258816749569 Retweet on Twitter 1392686258816749569 Like on Twitter 1392686258816749569 Twitter 1392686258816749569
aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_تنتصر
#القدس_اقرب

نحو الحرية @hureyaksa

أموال الإمارات تحترق في الحقل الغازي الذي تم استهدافه بصاروخ من غزة.

Reply on Twitter 1392686073420132356 Retweet on Twitter 1392686073420132356 Like on Twitter 1392686073420132356 Twitter 1392686073420132356
Load More
Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.