بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بمناسبة افتتاح مقر برلمان الاحتلال أشار المالكي رئيس حكومة الاحتلال، بان البعثيين هم حاضنة القاعدة. ونقول للمالكي، أن البعثيين لم يلتقوا في يوم من الايام مع القاعدة، وان حكومة البعث كانت قد اصدرت قانونا فرضت عقوبة الاعدام على كل من ينضم إلى الوهابية. فالبعث لا يفرق بين الوهابية وحزب الدعوة وكل العملاء. وكانت حدود العراق مقفلة امام القاعدة. وبعد استلامكم الحكم فتحتم الحدود لكل من هب ودب. وكان فتح الحدود بناء على طلب بوش لكي تأتي القاعدة لقتالها في العراق، بدلا من أن تقاتل في الولايات المتحدة. ونحن نطرح هذه الاسئلة على المالكي وانه والجميع يعرف الإجابة عليها:
1. من هو الذي انشأ القاعدة ومونها ومدها بالسلاح والمال والتدريب لمحاربة الروس في أفغنستان. هل حزب البعث أم سيدك الامريكي؟
2. من هي الجهة التي تقوم بتزويد القاعدة بالاسلحة والتدريب لقتل العراقيين هل حزب البعث ام جيش قدس المدعوم من سيدك الايراني؟
3. من فتح حدود العراق لدخول عناصر القاعدة، هل حزب البعث ام حكومة الاحتلال التي ترأسها؟
4. من قرر الاعفاء عن عناصر القاعدة واخرجهم من السجون وابقى المناضلين من البعثين لم يشملهم بالاعفاء هل حزب البعث ام حكومة الاحتلال؟
5. من وجدتم في داره سيارات مفخخة لقتل العراقيين من المشاركين في السلطة هل هم من البعثيين ام من أفراد القاعدة وشراكائكم في السلطة؟
6. من قتل البعثيين وهجرهم من دورهم، هل حزب البعث أم انتم والقاعدة؟ فإذا ما تم قتل البعثيين من العلماء والعسكريين في مناطق الجنوب من قبلكم وفيلق بدر، فمن قتلهم في تكريت والرمادي والموصل، فهل البعثيون قتلوهم ام انت والقاعدة؟
7. من يحاكم كوكبة البعث التي منعت القاعدة وحارتبها كما منعت العملاء مهما كان لونهم، هل البعث ام انتم؟.
نقولها للمالكي ولكل العملاء، أن البعثيين عندما يقاتلون المحتل واعوانه، انما يقاتلون بشرف واباء وترفع. وليس من شيمتهم الغدر. ولا يتعاونون مع الاجنبي لقتل العراقيين وان كانوا اعداء البعث.. فالذي ادخل القاعدة للعراق لقتل العراقيين، هم أنفسهم الذين ادخلوا الاحتلال للعراق لقتل العراقيين. ولسنا بحاجة للقاعدة ولغيرها.. فليس في صفوفنا غير المناضلين الشرفاء..
ونحن نعرف، الغرض الذي يهدف إليه المالكي من اتهام البعثيين باحتضان القاعدة. فهو يريد أن يثير الفتنة وزيد بالقتل قتلا.. ونقولها بصراحة الشريف الحريص، لو أن القاعدة جاءت لمحاربة الاحتلال لكنا معها ونحتضنها ولتشرفنا بذلك. ولكننا لا نقبل كل من يقتل عراقيا مهما كان دينه ومذهبه وقوميته. فالعراقي بالنسبة للبعث هو أمل الأمة ونبراسها وديمومتها.
يا مالكي انك لا تعرف البعث.. فعليك أن تسأل سيدتك وزيرة المستعمرات الأمريكية كوندريزا رايز على ذلك… لضحكت عليك ولقالت لك البعث لا يفعل هذا يا ياولدي.
الثلاثاء 11 شعبان 1429 / 12 آب 2008