جاءت اللعنة انذاراً
بطيء الخطوات
وأتى العدوان أعصاراً
مقيت البصمات
ينشد التدمير عمداً
هكذا فكر بوش
هكذا خططوا البغاة
واستباحوا الحرمات
ثم صاروا يقتلون الناس
يقظى وسبات
ملئوا الأرض دماء وسجوناً وذهول
حرقوا الأخضر واليابس في أرض الحقول
ثم جاءوا بالحكومات الكسيحة
تقبل الذل ولا تخشى الفضيحة
تحسن الأقوال .. والفعل الافول !
والتي تعدو لهدم الأرصفة
ثم تبنيها لأيام قصار .. لا تطول
ثم بالمعول تنهال عليها وتزيد
بعدها الأعمار – يأتي – من جديد
تلكم أضحت مزحة
لعبة دون أصول
شجعوا السرقة في أشياعهم
ونادوا يا ( علي بابا ) تعال
جاءوا بحكومات الضلال
زرعوا الأحقاد في الدستور ..
في صدر الرجال
قسمونا تبعاً للدين والمذهب
والعرق العضال
وإذا اللاعب من شرق الـﮝﻼل
يدخل الساحة خلف الاحتلال
يقطع الارض اقاليماً
صحارى وجبال
يملأ الارواح رعباً
كدر الماء الزلال
هكذا يغتال الطيار
ويصفي العلماء
بعدما ما كبلوا بالاصفاد من وقت الزوال
كل أبناء العراق .. دمهم بات حلال
والكرد اتٍ دورهم ليس هذا ببعيد او محال
طفح الكيل – فصبراً – فالصراعات سجال
جريدةالثورة حزب البعث العربي الاشتراكي – تموز 2008م
أضف تعليق