شكلت 45 شخصية بحرينية من الطائفتين الكريمتين «مجموعة اتصال» وذلك بعد عدة اجتماعات بدأت يوم الإثنين (28 مارس/ آذار 2011) واتفقت في اجتماعاتها على تشكيل «اللجنة الوطنية للفعاليات الاقتصادية والثقافية والمهنية»، وبحثت كيفية المساهمة في تدعيم الوحدة الوطنية ورأب الصدع في النسيج الاجتماعي والدعوة إلى التهدئة وتجنب الشحن الطائفي وضرورة استتباب الأمن والاستقرار تحت مرجعية ميثاق العمل الوطني والقيادة الرشيدة.
وقال الوزير السابق عبدالنبي الشعلة لـ«الوسط» أمس الأربعاء: «إن الشخصيات التقت فيما بينها وذلك استشعاراً منها بخطورة حالة التأزم الطائفي إثر الأحداث التي شهدتها المملكة منذ 14 فبراير/ شباط 2011، ولاسيما أن التشنج الطائفي بدأ ينتشر ويتغلغل في أوساط الشباب والمدارس والجامعات، ورأت تلك الشخصيات أنه إذا استمرت هذه الحالة فإنها تمثل أكبر تهديد لسلامة الوطن والمجتمع والنسيج الاجتماعي، ولذا فإن هدف هذه اللجنة الوطنية ينحصر في رأب الصدع وحماية الوحدة الوطنية لمنع التفتت الاجتماعي، إذ لا قيمة لأي مكاسب سياسية إذا تمزق المجتمع، وهناك قناعة لدى الجميع بأن حدة هذا التشنج قد وصلت مستوى يتطلب تدخل العقلاء من مختلف الأطراف». وقال: «لقد قررت الشخصيات تشكيل ثلاث لجان، الأولى لجنة الصياغة، وهي التي ستتولى مخاطبة القيادة السياسية، والثانية لجنة البرامج التي ستطرح برامج اجتماعية مشتركة، من بينها برنامج التبرع بالدم الواحد، ولجنة ثالثة ستتوجه بحملة للشباب من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة لبث روح الأخوة ودعم مؤسسات المجتمع المدني التي تجمع شمل الجميع».
45 شخصية بحرينية تشكل «مجموعة اتصال» لرأب الصدع وتهدئة الأوضاع
الوسط – محرر الشئون المحلية
شكلت 45 شخصية بحرينية من الطائفتين الكريمتين «مجموعة اتصال» وذلك بعد عدة اجتماعات بدأت يوم الإثنين (28 مارس/ آذار 2011) واتفقت في اجتماعاتها على تشكيل «اللجنة الوطنية للفعاليات الاقتصادية والثقافية والمهنية»، وبحثت كيفية المساهمة في تدعيم الوحدة الوطنية ورأب الصدع في النسيج الاجتماعي والدعوة إلى التهدئة وتجنب الشحن الطائفي وضرورة استتباب الأمن والاستقرار تحت مرجعية ميثاق العمل الوطني والقيادة الرشيدة. وقال الوزير السابق عبدالنبي الشعلة لـ «الوسط»: «إن الشخصيات التقت فيما بينها وذلك استشعاراً منها لخطورة حالة التأزم الطائفي على إثر الأحداث التي شهدتها البلاد منذ 14 فبراير/ شباط 2011، ولاسيما أن التشنج الطائفي بدأ ينتشر ويتغلغل في أوسط الشباب والمدارس والجامعات، وقد رأت الشخصيات أنه إذا استمرت هذه الحالة فإنها تمثل أكبر تهديد لسلامة الوطن والمجتمع والنسيج الاجتماعي، ولذا فإن هدف هذه اللجنة الوطنية ينحصر في رأب الصدع وحماية الوحدة الوطنية لمنع التفتت الاجتماعي، إذ لا قيمة لأي مكاسب سياسية إذا تمزق المجتمع، وهناك قناعة لدى الجميع بأن حدة هذا التشنج قد وصلت مستوى يتطلب تدخل العقلاء من مختلف الأطراف». وأكد الشعلة «أن الشخصيات تؤمن أنه وعلى الرغم من مرارة ما نمر به حالياً، فإن هذه مرحلة عابرة، لأنها تتعارض مع طبيعة الشعب البحريني وسجاياه، وأن الأصل في البحريني هو التسامح والمحبة، واللجنة المشكلة تتوجه للقيادة الرشيدة طالبة منها رعاية هذه الجهود الوطنية، كما رعى الآباء والأجداد المجتمع البحريني المترابط بوصائل القربى والدم وبالمصير المشترك». وقال: «لقد قررت الشخصيات تشكيل ثلاث لجان، الأولى لجنة الصياغة، وهي التي ستتولى مخاطبة القيادة السياسية، والثانية هي لجنة البرامج التي ستطرح برامج اجتماعية مشتركة، من بينها برنامج التبرع بالدم الواحد، ولجنة ثالثة ستتوجه بحملة للشباب من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة لبث روح الأخوة ودعم مؤسسات المجتمع المدني التي تجمع شمل الجميع».
وذكر الشعلة أسماء عدد من الشخصيات والوجهاء المشاركة في هذا الجهد الوطني، من بينهم: فاروق المؤيد، عبدالله الحواج، محمود جناحي، يوسف زينل، خالد الزياني، خالد طبارة، إبراهيم الأمير، جواد حبيب، فؤاد شهاب، عبدالحسين دواني، خليل رجب، عبدالحسن بوحسين، مراد علي مراد، نبيل خالد كانو، شوقي الدلال، رضا فرج، عبدالحميد الكوهجي، ابتسام الدلال، رسول مسيب، عصام فخرو، أفنان الزياني، خالد جناحي، جاسم عبدالعال، إلهام حسن، وليد زباري، سعيد اليماني، عبدالمنعم الشيراوي، عبدالله الصادق، هاشم الباش، يوسف الصالح، عبدالهادي مرهون، تقي البحارنة، أحمد الشملان، علي العرادي، كاظم السعيد، أكبر محسن، خالد عبدالله، عبيدلي العبيدلي، فيصل جواد، حسن زين العابدين، باقر النجار، جواد الحواج، علي المسلم، وأحمد جمال