كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية علي الجبل، أن «10 مساجد هُدمت خلال فترة السلامة الوطنية العام الماضي، مازالت مهدومة من أصل 12 مسجداً تعرضت للهدم بالكامل في المنطقة الشمالية».
وأضاف الجبل أن «إدارة الأوقاف الجعفرية وضعت قبل أشهر إعلانات على المساجد التي تم هدمها تفيد ببنائها، غير أن الأمر اقتصر على ذلك من دون أي رد فعل إيجابي لاحق».
وكانت إدارة الأوقاف الجعفرية؛ أعلنت أنها ستقوم ببناء 12 مسجداً في العام 2012 هي: مسجد الإمام الحسن العسكري (ع)، مسجد الإمام الهادي (ع)، مسجد أبوطالب، مسجد سلمان المحمدي، مسجد أم البنين، ومسجد الإمام الجواد (ع) وتقع جميعها بمدينة حمد، إضافة إلى مسجد الإمام علي (ع) في صدد، ومسجدي الإمام السجاد (ع) والبقيع في اللوزي، ومسجد الرسول الأعظم (ص) في كرزكان, ومسجدا الإمام علي (ع)، والزهراء (ع) في مدينة زايد، ومسجد الإمام، وأضيف إليها لاحقاً مسجد آخر وهو مسجد الصادق (ع) في سلماباد.
وتشير قائمة إدارة الأوقاف الجعفرية إلى أن 45 مسجداً ومأتماً ومقبرة تعرضت للتدمير الكامل أو الجزئي خلال فترة الأحداث الماضية، فيما تؤكد المعارضة أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وما تم توثيقه يثبت تدمير وتخريب 54 بين مسجد ومأتم ومقبرة، فضلاً عن إزالة عدد كبير من المضائف التابعة إلى المآتم الحسينية.
———————————————————————-
رغم إعلان إدارة الأوقاف الجعفرية عن بنائها منذ أشهر
الجبل: 10 مساجد مازالت لم تُبْنَ من أصل 12 مهدومة بـ «الشمالية»
قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية علي الجبل، إن «10 مساجد هُدمت خلال فترة السلامة الوطنية بالعام 2011 مازالت مهدومة من أصل 12 مسجداً تعرضت للهدم بالكامل في المنطقة الشمالية».
وأضاف الجبل أن «إدارة الأوقاف الجعفرية وضعت قبل أشهر إعلانات على المساجد التي تم هدمها تفيد ببنائها، غير أن الأمر اقتصر على ذلك من دون أي رد فعل إيجابي لاحق».
وتأتي تصريحات رئيس البلدي الشمالي في الوقت الذي أبدت فيه إدارة الأوقاف الجعفرية خلال شهر فبراير/ شباط 2012 الماضي أملها في أن يتم بناء جميع المساجد المهدومة خلال عامين أو ثلاثة.
هذا وذكر الجبل أن «إدارة الأوقاف الجعفرية بدأت في أعمال بناء مسجد أم البنين الذي أزيل بالكامل في 28 أبريل/ نيسان 2011 بدوار 13 في مدينة حمد، وكذلك مسجد الإمام علي (ع) القريب من منطقة صدد الذي أزيل بالكامل في 11 مايو/ أيار 2011، وتوقف العمل في هذين المشروعين لمدة تزيد عن 4 أشهر بسبب عدم صرف وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف المبالغ المخصصة للمقاول ووجود بعض التعديلات في الخرائط الهندسية المعنية بالأعمدة والمساحة، ثم بدأ العمل مجدداً قبل نحو 10 أيام».
وأفاد رئيس البلدي الشمالي بأن «أغلبية المساجد العشرة التي لم يتم البدء في بنائها هي مخصصة من جانب وزارة الإسكان باعتبار أن غالبيتها تقع بمدينة حمد، والبعض الآخر لديها وثائق ملكية مصدقة من قبل عملية الهدم مثل: مسجد الإمام الهادي الذي أزيل بالكامل بدوار 20 في الوقت الذي كان من المفترض أن تقوم وزارة الثقافة بإعطاء الموافقة لبنائه بعد خطابات عدة من المجلس مضى عليها 4 أعوام باعتبار أن المنطقة أثرية، ومسجد الإمام الحسن العسكري (ع) الواقع بمدينة حمد والذي يمتلك رخصة بناء وتم الانتهاء من خرائطه الإنشائية قبل تعرضه للإزالة في 15 أبريل/ نيسان 2011».
واستعرض الجبل المساجد التي أعلنت إدارة الأوقاف الجعفرية عن نيتها في بنائها لكنها مازالت على حالها من الهدم، وهي 8: مسجد الرسول الأعظم (ص) الواقع في كرزكان، مسجد أبوطالب في مدينة حمد، مسجد سلمان المحمدي في مدينة حمد، مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) بمدينة حمد، مسجد الإمام السجاد (ع) الواقع بمنطقة اللوزي في مدينة حمد، مسجد البقيع الواقع أيضاً بمنطقة اللوزي في مدينة حمد، مسجد الإمام محمد الجواد (ع) بمدينة حمد، مسجد الأم الهادي (ع) بمدينة حمد.
وذكر رئيس البلدي الشمالي أن «مسجدي الإمام المهدي (الوطية) الواقع في قرية مقابة، وكذلك مسجد فدك الزهراء الكائن بمدينة حمد هدما خلال فترة السلامة الوطنية لكن لم تضمهما إدارة الأوقاف الجعفرية ضمن القائمة المزمع إعادة بناء المساجد المسجلة عليها»، منوهاً إلى أن «مسجد فدك الزهراء توجد له موافقة من إدارة التخطيط الطبيعي ومخصصة أرضه من قبل وزارة الإسكان، وكان قائماً منذ أكثر من 4 أعوام قبل هدمه، إلا أنه لم يشمله إعلان إعادة البناء رغم كل تلك الموافقات التي بعضها وارد من الديوان الملكي ووزارة العدل».
وشدد الجبل على ضرورة أن «يُعاد بناء كل المساجد التي تم هدمها وإزالتها بالكامل، أو أن يتكفل الأهالي بذلك كما فعلوا بالنسبة للكثير من المساجد التي تعرضت للاعتداء خلال فترة السلامة الوطنية بالعام الماضي»، مستدركاً بأنه «قد تكون هناك بعض المساجد المؤقتة وكذلك الكبائن المعدة للعبادة في مختلف المناطق مخالفة للاشتراطات ويجب تعديل أوضاعها، لكن ليس بالصورة العشوائية التي أنجزتها قوات أمنية بالتعاون مع وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ولاسيما أن أغلبية هذه المساجد المؤقتة والكبائن في صدد إنهاء الإجراءات لبنائها بالكامل».
وأكد رئيس البلدي الشمالي «عدم وجود اختلاف واعتراض بشأن إزالة الكبائن والمخالفات الواردة بمختلف المناطق، لكن يجب أن يكون ذلك بحسب القانون واللوائح المعتمدة التي تكون في إطار إخطار المخالف وتنفيذ حملات إعلامية أولاً، ثم إزالتها من جانب البلدية بالطرق السليمة التي تحفظ حقوق الجميع، لا بالتخريب والتعدي كما بدا واضحاً على العديد من المساجد وكبائن العبادة المؤقتة في المنطقة الشمالية وغيرها من المناطق. متسائلاً عن سبب تركيز تطبيق القانون على المساجد والمآتم وكبائن العبادة وغيرها».
ونبه رئيس المجلس البلدي إلى أن «عملية الإزالة التي نفذتها وزارة البلديات والجهات الأمنية بشأن جميع المساجد والكبائن والمرافق وغيرها، كان يجب أن تكون إزالة وليس تخريبا، فهناك مواد قانونية تنص على عدم الإتلاف والحرص على نقل الحدود المراد إزالتها بصورة سليمة».
وفي الإطار نفسه، بدأ الأهالي بناء عدد من المساجد مؤكدين أن «الجهات الرسمية غير جادة في بناء المساجد كلها عدا البعض لتخدير الرأي العام الداخلي والخارجي ضمن فكرة المماطلة، فهي هدمتها في لحظات بينما تماطل في بنائها لأشهر»، وبحسب المعلومات؛ فإن الأهالي قاموا ببناء «5 مساجد، وهي في طور الاستكمال، منها اثنان تم افتتاحهما من دون أية مساعدة من الجهات الرسمية التي قامت بمحاولات لتعطيل بناء بعضها».