حكمت المحكمة الكبرى الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضي وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، حكمها في قضية مهاجمة مركز شرطة سترة، والمتهم فيها 32 شخصاً، من بينهم المصوِّر أحمد حميدان (25 سنة)، اليوم الأربعاء، بسجن المصور حميدان 10 سنوات، فيما تراوحة أحكام الآخرين بين الـ10 سنوات والثلاث سنوات والبراءة.
وكان المحامي فاضل السواد، قال إن المصوِّر أحمد حميدان قد وُجهت إليه 3 اتهامات، إلا أنه "لا دليل ضده في أي من الاتهامات الثلاثة، فضلاً عن أنه لم يعترف بتلك الاتهامات".
وأشار السواد إلى أن "النيابة العامة وجهت له مع آخرين أنهم أشعلوا مع آخرين حريقاً في مركز شرطة سترة، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وذلك على النحو المبين في الأوراق".
وتابع "والتهمة الثانية هو أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من أجلها، وذلك بأن قاموا بأعمال التجمهر والحرق على النحو المبين بالأوراق".
وواصل "أما التهمة الثالثة فإنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال (زجاجات مولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر على النحو المبين في الأوراق".
من جانب آخر، بيّن قريبون من حميدان أنه "بدأ التصوير في العام 2011، وحصد منذ ذلك الوقت 137 جائزة من خلال المشاركة بـ 29 صورة على المستوى العالمي".
وأشاروا إلى أن "تلك الجوائز كانت في الولايات المتحدة الأميركية وهنغاريا وصربيا، ويأتي في المركز الثاني من حيث الجوائز في الخليج العربي".
ولفتوا إلى أن "الجوائز التي حصل عليها كانت من خلال مسابقات معترف بها من الاتحاد الدولي لفن التصوير (FIAP)، والجمعية الأميركية للتصوير، وهما أشهر منظمتين تنظم مسابقات التصوير في العالم". وقالوا إنه "عضو في الجمعية الأميركية للتصوير".
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.