قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في توضيح أرسله إلى البرلمان أمس الأربعاء (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني: «في البحرين، نحن ننتظر تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق التي شكلت للنظر في أحداث شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين، والتي تم تأجيلها حتى 23 نوفمبر 2011».
ورأى هيغ أن «هذا التقرير هو فرصة كبيرة واختبار مهم للحكومة البحرينية لإظهار أنها تأخذ التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان على محمل الجد، وسوف تلتزم بالمعايير الدولية، ونحن على استعداد لمساعدة البحرين في تنفيذ أي توصيات تصدر عن هذا التقرير».
من جانب آخر، ذكر وزير الخارجية البريطاني «في غضون ذلك، نحن نواصل تشجيع السلطات البحرينية للتصدي لمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي وردت تقارير بأنها مازالت تحدث، وهو ما يعد مصدر قلق كبير»
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3351 – الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 13 ذي الحجة 1432هـ