كل عام وانتم جميعا بخير، اصدقاء وأعداء
(الاعداء هم  الذين يمنحوننا اسعد اوقاتنا ونحن نحاربهم)
ربما بعضكم يؤيدني الرأي وبعضكم يخالفني
ولكنكم بالتأكيد جميعا ،لا يأتي عليكم عيد التضحية والفداء، الا وتذكرون صدام حسين، حتى لو بشكل لا إرادي.
شيء غريب  أليس كذلك ؟
 لقد حاول الاعداء ان يشوهوا نهايته، ان يزيفوا طريقة أسره، كما نعرف الآن انهم يجيدون هذه الفبركات، ولكن بما أن الرجال بخواتيمها، فقد ارتقى الرجل في صعوده الى الله، على تدابير الانتقام الجاهلي التي احاطت به.
كم كان ويظل كبيرا وكم كانوا ويظلون صغارا
هدموا مابناه، وكل انجاز له مسحوه، حذفوا اسمه من كتب التاريخ،
ولكن بتدبير من الله،
منحوه عيدا، أكبر أعيادهم.
وماكان صدام حسين في عز جبروته يجرؤ على احتكار عيد من اعياد الله باسمه، ولكن أعداءه – بحكمة إلهية – قدموا له العيد الأكبرهدية لاتسترد الى أبد الآبدين
وهذه ذكرى لن تمحى،
الا اذا اصدروا فرمانا بمحو العيد من تراث المسلمين.
كل عام وانتم جميعا اصدقائي واعدائي بخير في هذا العيد المبارك، عيد صدام حسين.

الناشر: عشتار العراقية
06 نوفمبر, 2011