التقت قناة الجزيرة بالدكتور خضير المرشدي الناطق بأسم حزب البعث بتاريخ 29/12/2010 وكان موضوع اللقاء حول قيام مجموعه تدعي انتمائها للبعث بتشكيل تجمع بعثي جديد لايمانع من دخول العمليه السياسيه وكان للدكتور رد قوي بهذا الخصوص وبين موقف الحزب من العمليه السياسيه وقالها بدون مجامله وبصريح العباره من يريد ان يذهب للعملية السياسيه يروح الى جهنم وبئس المصير غير مأسوف عليه.
البعث بعث مجاهد ومقاوم نؤمن بتحرير العراق تحرير كامل وشامل وعميق ومن يتساقط من البعثيين ومن العراقيين بشكل عام وينخرط بالعملية السياسيه وهذا ما لانتمناه فألى جهنم وبئس المصير مع العمليه السياسيه ومع الاحتلال
واليكم النص الكامل للقاء
المذيع : معنا من دمشق الدكتور خضير وحيد المرشدي المتحدث باسم حزب البعث في العراق.
المذيع : دكتور خضير كيف تنظرون الى هذا التشكيل الجديد وهل جرت اتصالات بينكم وبينهم؟
الدكتور المرشدي : بسم الله الرحمن الرحيم، شكرا جزيلا، الحقيقة انا جئت الى الاستوديو احتراما لكادر الجزيرة ودعوتهم لنا لحضور هذا اللقاء الكريم لان هذا الموضوع الذي اثير هذا اليوم لا يستحق حتى التعليق عليه لانه اساسا هو موضوع وهمي ولا اساس له على ارض الواقع وهو لا يتعدى عدد الاشخاص الذين اعلنوا عن اسماءهم وعددهم لا يتجاوز عدد العناوين التي اعلنوا عنها،نعم ان عدد شخوصهم بقدر عدد العناوين التي اعلنوا عنها وبالتاتلي فأنه موضوع وهمي ودعائي والهدف منه التشويش لا اكثر ولا اقل.
المذيع : ماذا تعني، يقولون انهم يمثلون خمسة تنظيمات داخل الحزب؟
الدكتور المرشدي : لا،هم مجموعة اشخاص خارج حزب البعث العربي الاشتراكي على الأقل منذ بداية الاحتلال ولحد الان، ولم يمارسوا العمل الحزبي لا تنظيميا ولا سياسيا ولا حتى فكريا وبالتالي فأن ما اثاروه من ضجة اعلامية الحقيقة انه موضوع يثير السخرية والضحك والاستهزاء لأن هذا الموضوع موضوع ثانوي وهؤلاء ليس لهم علاقة بحزب البعث أصلا حتى يتحدثوا بأسم هذا الحزب العظيم.
المذيع : كيف تنظرون الى هذه الخطوة اذن وهل تعتقدون ان خلفها أي جهة أخرى محركة لهم؟
الدكتور المرشدي : أنا لا اريد ان أتهم احد الآن ولكن بالتأكيد استطيع القول بأنها خطوة وهمية دعائية الهدف منها الان هو البحث عن ادوار وعناوين يفتقدها البعض لا أكثر ولا أقل، لأن هؤلاء الاشخاص الذين اشتركوا في هذا العمل والذين لا يتجاوز عددهم خمسه اشخاص ولربما معهم بعض الاسماء الاخرى حيث ان احدهم قد اتصل بي قبل أن أأتي الى الاستوديو وأعلن استنكاره وقرر اقامة دعوة على هؤلاء لانه قال انه تم زج اسمائنا من قبل هؤلاء في عمل نعتبره غير صحيح على الأقل بوصفه الحالي.
المذيع : لكن دكتور البعض قد ينظر الى هذا التيار الجديد كما أعلن عنه على اساس انه قوة واقعية جديده داخل حزب البعث قادرة على التعامل مع واقع جديد موجود في العراق؟
الدكتور المرشدي : واقع الاحتلال!! يعني هل تقصد ان واقع الاحتلال هو الواقع الجديد في العراق!!
المذيع : واقع وجود حكومة جديده بعد سقوط نظام البعث
الدكتور المرشدي : البعث حركة وطنية قوميه مقاومة مجاهدة مناضلة ضد الاحتلال لا يمكن ان يتعامل مع الواقع الذي افرزه الاحتلال ومن يتعامل مع الواقع الذي افرزه الاحتلال ومع حكومة الاحتلال ومع العملية السياسية الجارية في الاحتلال التي هي عملية صهيونيه بأمتياز إنما يجعل من نفسه جزءا من هذه العملية وينطبق عليه عنوانها لأن الامور تفهم من عناوينها ويتم الحكم على اساسها.
ان البعث يقاوم الاحتلال وبعد ان حقق انجازات كبيرة على الارض بدات هذه الفقاعات تظهر هنا وهناك.
الدكتور المرشدي مواصلا كلامه : اقول الذي يدعي ويريد ان يقوم بعمل وطني ضد الاحتلال ومن اجل بناء العراق سواء من الذين تركوا الحزب منذ سنين او غيرهم، بامكانه ان يؤسس حزبا اخر أو تيار أخر بأسم جديد وعليه ان لا يستغل اسم حزب البعث العربي الاشتراكي لاغراض ومصالح شخصية ولأهداف مشبوهة.
المذيع : هل تخشون أن يتمكن هؤلاء تحت يافطة حزب البعث من استقطاب القواعد الجماهيريه لحزب البعث العربي الاشتراكي الى العملية السياسيه وهم على الأقل يتحدثون عن حوار مع الحكومة؟
الدكتور المرشدي : يا أخي نحن نرى ان الذي يريد ان يذهب الى العملية السياسية يذهب الى جهنم وبئس المصير غير مأسوف عليه.
البعث بعث مجاهد ومقاوم، ويؤمن بتحرير العراق تحرير كامل وشامل وعميق ومن يتساقط من البعث ومن العراقيين بشكل عام وينخرط في العملية السياسية وهذا ما لا نتمناه فالى جهنم وبئس المصير هو والعملية السياسيه والاحتلال.
المذيع : هل تعني دكتور أنكم في التيار الرئيسي بحزب البعث في العراق ترفضون حتى الأن أي تعامل مع السلطة القائمة في بغداد حاليا أو أي حوار معها؟
الدكتور المرشدي : بدون شك هذا موقفنا الثابت والمبدئي والاستراتيجي أنه لا حوار مع أركان العملية السياسيه في العراق وإنما حوارنا ينطلق مع القوى الوطنية الرافضة للاحتلال والتي تهدف الى تحرير العراق بشكل كامل على اساس الثوابت الوطنية ومن يتوب من العراقيين ممن انخرطوا في العملية السياسية وتعاونوا مع المحتل ويعلن أسفه وخطئه بسبب تعامله وتعاونه مع المحتل فعند ذلك، فان الحوار معه ممكن عندما يتمسك ذلك الشخص بحقوق العراق كما هي معلنه في برنامج التحرير والاستقلال.
المذيع : شكرا لك الدكتور خضير وحيد المرشدي المتحدث بأسم حزب البعث في العراق.