عقدت لجنة المحافظة الوسطى بالتجمع القومي الديمقراطي اجتماعها الدوري، حيث تدارس اعضاء اللجنة السبل الكفيلة بمواصلة تنفيذ خطة العمل التي تم إقرارها سابقاً، وتم إعادة ترتيب أولويات الخطة وذلك في ضوء المستجدات على الساحة خاصة المتعلقة بالإصطفاف الطائفي المستشري في الوقت الحاضر والذي يتطلب التصدي له فوراً، وإعطائه أولوية في التنفيذ وذلك من أجل تعزيز الوحدة الوطنية أولاً بين المواطنين ونبذ كل أنواع الفرقة والتمييز التي بدأت تبرز من تحت قبة البرلمان، وعليه أتخذت اللجنة قراراً بالإعداد لفعاليات توعوية بالتواصل مع المجالس الأهلية في المحافظة الوسطى لترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية وجعلها في سلم أولويات العمل الجماهيري.
كذلك ناقش أعضاء اللجنة مشكلة الخلاف في أحقية توزيع بيوت الإسكان بمنطقة سند، ومسئولية المجالس البلدية ورئيس المحافظةالوسطى في إيجاد معايير مناسبة ومقبولة لدى الجميع كي لاتأخذ العملية منحىً طائفياً، وهنا لابد من القول أنه لابد من تدخل جرئ من قبل الحكومة لتوزيع هذه البيوت بصورة عادلة، وإلا فإن الأمور سوف تسير من سيئ إلى أسوأ ومن هذا المشروع الإسكاني إلى مشروع آخر.
كما تدارس أعضاء اللجنة ترحيب مدير عام بلدية المنطقة الوسطى بمؤسسات المجتمع المدني لتلعب دوراً أكبر بالمساهمة فيما أسماه الشراكة الاجتماعية، على سبيل المثال المساهمة في الحد من الأخطار البيئية والتلوث في المناطق الصناعية في المنطقة الوسطى، وسوف يكون هذا التوجه محل أهتمام أعضاء اللجنة في التجمع القومي الديمقراطي في المستقبل المنظور.