جموع تشيّع الفتى الصبّاغ إلى مثواه الأخير بمقبرة بني جمرة
«النيابة» تُحقق في وفاة الصباغ بـ «انفجار بني جمرة»…وجموعٌ تشيّعه لمثواه الأخير
شيّعت جموعٌ من المواطنين عصر أمس الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) الفتى علي خليل الصباغ (17 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة بني جمرة.
وقد اندلعت مناوشات أمنية بين مجموعات من الشباب المشاركين في التشييع ورجال الأمن، وذلك بعد الانتهاء من مراسم الدفن، إذ خرج البعض إلى الشارع العام فيما قابلهم رجال الشرطة بإطلاق مسيلات الدموع.
وذكرت وزارة الداخلية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه «بعد تشييع متوفى بقرية بني جمرة قامت مجموعات تخريبية بأعمال شغب وتخريب على شارع البديع ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».
وسط تضارب الأقوال بشأن وفاته.
حيث ترى قوى معارضة أن الصباغ مات شهيداً، إثر مواجهات أمنية مع قوات الأمن، فيما نقت وزارة الداخلية ذلك مؤكدة أن الصباغ توفي إثر انفجار قنبلة محلية الصنع أثناء قيامه بحملها وتوجهه لزرعها في مكان آخر، على حد قولها.
وملئت الغازات المسيلة للدموع أجواء بني جمرة مساء اليوم، بعد الانتهاء من دفع الشاب الصباغ.