بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة مفتوحة من الامين العام للبعث المجاهد عزة ابراهيم
الى الأمين العام للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية
قال الرفيق عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير إن احتلال العراق جاء "لإيقاف تجربته الوطنية القومية الحرة المستقلة الرائدة في بناء العراق شعبا وجيشا وتنمية حضارية عميقة وشاملة في كل ميادين الحياة , بناءً وطنيا وقوميا و إنسانيا إيمانيا, وان المستهدف هو عراق البعث الحضاري الرسالي وليس العراق المجرد من حاله ومقاله".
وأضاف في رسالة مفتوحة وجهها للسيد رضا الرضا الأمين العام للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية " إن المستهدف من الاحتلال هو البعث أولا وجيشه الأبي الذي تربى في أحضان البعث ونهل من فكره وعقيدته ومنهجه التربوي الوطني القومي الإنساني وعاش تجربته التنموية الحضارية ومشروعه النهضوي الحضاري. ولذا فأن أول قرار أصدره المحتل هو قرار حل الحزب وشرع دستورا لاجتثاثه وقد قدم البعث لهذه الملحمة الجهادية 120 ألف شهيد منهم الآلاف من الكادر المتقدم والكادر الذي يليه مدنيين وعسكريين يتقدمهم قائد البعث والمسيرة (القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله) ولازالت إلى اليوم حملة التصفية والاجتثاث قائمة ينفذها الاحتلال وإيران وعملاؤهما ".
وأكد القائد الأعلى للجهاد والتحرير " إن شعب العراق انتصر على الغزاة بنضال البعث وجيشه وقواته المسلحة ومن تحالف وتآخى معه على القتال والمقاومة من قوى الشعب المقاتلة في الميدان، وسيتحول العراق إلى مثل ونموذج لكل الشعوب التي تتطلع إلى الحرية والتحرر والاستقلال في امتنا وفي العالم. مثل ونموذج في الصمود والبطولة والانتصار على الأعداء وسيبقى البعث يقاتل ويقود القتال ولو طالت المعركة لأجيال قادمة ".
وكشف الأمين العام للحزب "إن قيادة البعث قد أعدت الدراسات الشاملة والعميقة للمسيرة لتقييمها وتصحيح اتجاهاتها ومعالجة هفواتها وذلك بعرضها على أول مؤتمر للحزب تسمح الظروف بعقده، إذ انه هو السلطة الشرعية الوحيدة بعد المؤتمر القومي المخول لنقد التجربة وتقييمها وتصحيحها ومحاسبة ومساءلة المقصرين المسؤولين عنها".
وأشار الرفيق عزة الدوري "إن التصحيح والمراجعة عند البعث أسهل مما موجود في الأحزاب والحركات الأخرى وهو يتحقق جملة وتفصيلا بعودة القيادة إلى منابع الفكر ألبعثي الأصيلة والى فلسفته التنظيمية ومجموعة القيم والمثل والتقاليد البعثية التي نضحت عن عقيدته الرسالية وصاغها البعث عبر نضال امتد إلى أكثر من ستين عاما".
وفيما يأتي نص رسالة الرفيق عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير.
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
المعتز بالله
خادم الجهاد والمجاهدين
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائد الأعلى للجهاد والتحرير
نشر في : شبكة البصرة