أثارت تصريحات أمبر ليون، مراسلة شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن تعرضها للقمع من قبل إدارة الشبكة بسبب إصرارها على فضح سياسات النظام البحريني إزاء الثورة بها، تساؤلات حول حيادية وسائل الإعلام العالمية في نقلها للثورات العربية.
وكتبت "ليون" عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" اليوم على حسابها "لا مكان للنفاق الأمريكي أكثر سطوعا من دعمها للمعتدين في البحرين".
وتناقلت المواقع الأمريكية الخبرية والبحثية المستقلة تصريحاتها السابقة المتعلقة بتعسف إدارة الشبكة الأمريكية معها.
وقالت الصحفية الحائزة على جائزة إيمي كمراسلة لـ "سي إن إن" إنها وقعت تحت تهديدات من قبل إدارتها.
وأشارت أن الشبكة الأمريكية الإخبارية تتلقى أموالاً من دول إسلامية قمعية، مثل البحرين حتى لا تكتب تقارير عن قمع النظام ضد مواطنيها، مضيفة أن "سي إن إن" منعت عرض فيلم وثائقي عن قمع النظام البحريني للشعب، وطالبت بتعديلات على ما يقرب من 13 دقيقة خاصة بالبحرين في فيلم وثائقي لها.
واعتقلت "ليون" وطاقمها وتم التحقيق معهم لعدة ساعات، وتم حذف الصور التي التقطوها من قبل قوات الأمن البحرينية التي احتجزتهم، وعلى الرغم من ذلك فقد نجا الفيلم الوثائقي.
وذكرت ليون أن "سي إن إن" الدولية رفضت بث الفيلم الحاصل على جائزة الفيلم الوثائقي واسمه "آي ريفولوشن" والذي فضح قمع النظام البحريني للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، وأن الإدارة طلبت بتعديلات تخص تظاهرات البحرين.