قام ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بسلسلة زيارات صباح أمس الثلاثاء لمجالس عزاء الفتيات الست اللاتي توفين إثر الحادث الأليم الذي وقع يوم السبت (25 فبراير 2012) على شارع 27 المتفرع من شارع الشيخ عيسى بن سلمان بالقرب من منطقة سار.
وكان ولي العهد قد أبدى رغبته منذ يوم أمس الأول (الاثنين) لزيارة العوائل المفجوعة بحادث سار.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بـ"تويتر" الخبر، إذ نقلت الكثير مما دار أثناء الزيارة التي خلت من وجود أي مظاهر أمنية أو مواكب رسمية.
وصادفت زيارة ولي العهد لمجلس العزاء بقرية النعيم وجود الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان في عزاء قرية النعيم، إذ أسفر اللقاء عن "فرصة لحديث وديّ قصيرٍ بينهما".
وبحسب الأهالي فإن الزيارة كانت فرصة ثمينة لمناقشة ولي العهد في جملة من القضايا الحساسة التي تمر بها البلاد، ومن أهمها الأزمة السياسية والأمنية، إذ طالب الناس من ولي العهد أن يكون له موقف لحقن الدماء، والعمل على إيجاد حوار جدي هادف يخرج البلد من حالة الاحتقان.
وأعتبر عدد من المغردين على "تويتر" أن زيارة ولي العهد للقرى أكبر دليل على أن هذه المناطق أمنة، ولا تمثل أي خطر على أي أحد، وأن إشاعة الأخبار عن تعرض وافدين وآسيويين للاعتداءات هي من اجل التشويش على مطالب أهالي تلك المناطق.
مغرد أخر، رأى أن زيارة ولي العهد إلى "عدة مناطق سكنية تمزقها الأحداث من دون احتراز أمنية مكثفة، تعكس حقيقة البحرين وأمنها".
فيما قال آخرون إن "دخول ولي العهد اعزلا قرى جماعات المعارضة، اثبت للجماعات الأخرى والعالم كذب من يروج لخطر المعارضة على الوطن".
صوت المنامة
وكان ولي العهد قد أبدى رغبته منذ يوم أمس الأول (الاثنين) لزيارة العوائل المفجوعة بحادث سار.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بـ"تويتر" الخبر، إذ نقلت الكثير مما دار أثناء الزيارة التي خلت من وجود أي مظاهر أمنية أو مواكب رسمية.
وصادفت زيارة ولي العهد لمجلس العزاء بقرية النعيم وجود الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان في عزاء قرية النعيم، إذ أسفر اللقاء عن "فرصة لحديث وديّ قصيرٍ بينهما".
وبحسب الأهالي فإن الزيارة كانت فرصة ثمينة لمناقشة ولي العهد في جملة من القضايا الحساسة التي تمر بها البلاد، ومن أهمها الأزمة السياسية والأمنية، إذ طالب الناس من ولي العهد أن يكون له موقف لحقن الدماء، والعمل على إيجاد حوار جدي هادف يخرج البلد من حالة الاحتقان.
وأعتبر عدد من المغردين على "تويتر" أن زيارة ولي العهد للقرى أكبر دليل على أن هذه المناطق أمنة، ولا تمثل أي خطر على أي أحد، وأن إشاعة الأخبار عن تعرض وافدين وآسيويين للاعتداءات هي من اجل التشويش على مطالب أهالي تلك المناطق.
مغرد أخر، رأى أن زيارة ولي العهد إلى "عدة مناطق سكنية تمزقها الأحداث من دون احتراز أمنية مكثفة، تعكس حقيقة البحرين وأمنها".
فيما قال آخرون إن "دخول ولي العهد اعزلا قرى جماعات المعارضة، اثبت للجماعات الأخرى والعالم كذب من يروج لخطر المعارضة على الوطن".
صوت المنامة