قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الوضع في مملكة البحرين أصبح لا يطاق في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العديد من القرى والبلدات الرافضة لنظام آل خليفة.
التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية وكتبه الرئيس التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان أولاً، قال فيه "خلال السنوات ال 25 الماضية بصفتي محام وداعية لحقوق الإنسان، لقد حضرت العديد من قاعات المحاكم في العالم، ولكني لم أر شيئا تماما مثل ما شاهدت مؤخرا في البحرين."، مضيفاً "جلست في يوم واحد من جلسات الاستماع ل28 مسعف يحاكم بعد علاج المتظاهرين المصابين خلال الانتفاضة الديمقراطية العام الماضي".
وأوضح الكاتب أن "الفوضى في قاعة المحكمة، ورفض القاضي حجج محامي الدفاع أنهم تعرض للتعذيب"، مؤكداً أن جلسة المحكمة لم تستغرق إلا وقتاً قليلاً وهي خلاف المعايير القانونية الدولية.
وتابعت الصحيفة تقريرها قائلة "إذا كان هذا هو ما حكم القانون في البحرين فالبلاد في أزمة حقيقية". مضيفة أن "الاحتجاجات الشعبية تنمو على نحو متزايد في الأشهر الأخيرة".
واشنطن بوست: الوضع في البحرين ليس في صالح أمريكا
تنتقل صحيفة واشنطن بوست لتقول أن الوضع في المنطقة وخصوصا في البحرين، ليس في صالح الإدارة الأمريكية، مشيرة إلى أن من الضروري أن تعمل إدارة اوباما على الضغط على نظام آل خليفة وتحقيق مطالب المحتجين قبل فوات الآوان.
وقالت الصحيفة "الوضع في البحرين ليس مثالي.ويتدهور، والناشطيين المويدين للديمقراطية تنمو وتتسع"، مضيفة " سيكون هناك إما الإصلاح أو ارتفاع العنف بين المحتجين والنظام".
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة قد لا تكون قادرة على السيطرة على النتيجة في البحرين، ولكن يجب الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية الخاصة، وخيار للشعب البحريني يجب عليها أن تفعل كل ما في وسعها لإقناع النظام لاختيار الطريق الصحيح