نوصيات لمجلس الوطني بعد الجلسة التي عقدت أمس الأحد (28 يوليو/ تموز 2013)، واستمرت قرابة 5 ساعات، بحضور 12 وزيراً، و77 من أصل 80 نائباً وشورياً
1 – يوصي المجلس الوطني بموجب المادة رقم (38) من الدستور، بإصدار مراسيم بقوانين في فترة غياب البرلمان لتشديد العقوبات في قانون الإرهاب، ولتنفيذ هذه التوصيات إذا تطلب الأمر، ولمواجهة ما يستجد من تداعيات تتطلب اتخاذ إجراءات لا تحتمل التأخير للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
2 – إسقاط الجنسية البحرينية عن كل مرتكبي الجرائم الإرهابية والمحرضين عليها.
3 – المعاقبة على التحريض على العنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله وتشديد العقوبة على المحرضين على ارتكاب الجرائم الإرهابية.
4 – فرض عقوبات مشددة على جميع جرائم العنف والإرهاب بكل صورها وأشكالها.
5 – تجفيف كل مصادر تمويل الإرهاب.
6 – منع الاعتصامات والمسيرات والتجمهر في العاصمة المنامة.
7 – اتخاذ كل التدابير اللازمة لفرض الأمن والسلم الأهليين، إذا ما حدث ما يعد خروجاً على القانون والمساس بأمن المواطنين والإضرار بالمصالح العامة والخاصة في ذلك، وإن تطلب الأمر فرض حالة السلامة الوطنية.
8 – اتخاذ الإجراءات القانونية ضد بعض الجمعيات السياسية التي تحرض وتدعم أعمال العنف والإرهاب.
9 – تعديل القانون رقم (58) لسنة 2006م بشأن حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية لسد كل الثغرات التي تحرض على الإرهاب وتدعمه.
10 – منح الأجهزة الأمنية الصلاحيات الضرورية والمناسبة لحماية المجتمع من الأعمال الإرهابية والترويج لها.
11 – ضرورة التنبيه على سفراء الدول الأجنبية وممثليها بعدم التدخل في الشئون الداخلية للبحرين احتراماً للقانون الدولي والأعراف الدولية.
12 – تشديد العقوبات ضد كل من يثبت تورطه في زجّ الأطفال واستغلالهم في الأعمال الإرهابية وتخريب المنشآت العامة والخاصة.
13 – الالتزام التام والكافي بتطبيق جميع القوانين العقابية المتعلقة بمكافحة العنف والإرهاب دون تهاون أو تفريط في ذلك.
14 – انتهاج خطاب وسطي معتدل للمحافظة على النسيج الاجتماعي للمجتمع البحريني.
15 – توجيه الأجهزة المعنية في الدولة بتفعيل الإجراءات القانونية ضد كل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بصورة غير قانونية، وتشديد العقوبات ضد كل من يستخدم هذه المواقع لترويج معلومات خاطئة لجهات خارجية تتربص بأمن البلاد واستقرارها.
16- التأكيد على عدم المساس بالحريات الأساسية، وخاصة حرية الرأي بشكل يوازن بين تطبيق القانون والمحافظة على حقوق الإنسان.
17 – النظر في السياسة التعليمية والتربوية، وإعادة مراجعة المناهج التعليمية وتنقيحها بما يكفل وقاية المجتمع من العنف والأعمال الإرهابية وتقويم سلوك أبناء الوطن.
18 – تسليط الضوء إعلامياً على خطورة الإرهاب وتأثيره على استقرار الوطن واقتصاده، ونبذ كل ما يمتّ للإرهاب ووسائله بصلة.
19 – مساندة الجهود المخلصة لجلالة الملك المفدى بتشجيع الحوار الوطني والدفع به إلى الأمام، انطلاقاً من أن الحوار الوطني الجاد هو السبيل الأمثل لحلحلة كل القضايا والحفاظ على اللحمة الوطنية.
20 – عدم شمول المتورطين في الأعمال الإرهابية بالعفو الملكي عن العقوبات.
21 – وضع استراتيجية شاملة للمنظومة الأمنية في المملكة، بما يكفل لها مواجهة كل المستجدات ودعم جهود القائمين عليها وحمايتهم.
22 – تدشين برامج لإعادة تأهيل الشباب الذين يتم استغلالهم في الجرائم المختلفة.
وقرر المجلس الوطني رفع توصياته إلى جلالة الملك المفدى.