طالبت مسيرتان للمعارضة أمس الجمعة (6 أبريل/ نيسان 2012) بالإفراج عن الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة؛ إذ خرجت جموع من أنصار المعارضة إحداهما (المسيرتين) من دوار عالي إلى دوار سلماباد، والأخرى من دوار عبدالكريم حتى سوق جدحفص، وحملت أعلام البحرين وصور الخواجة ورفعت الشعارات المطالبة بالإفراج عنه. وشددت المعارضة على ضرورة الإفراج عن الخواجة، الذي يواجه خطر فقدان حياته بسبب تدهور حالته الصحية، كما طالبت بإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين وقيادات المعارضة فوراً من دون قيد أو شرط.
إلى ذلك، أفاد محمد الجشي (محامي عبدالهادي الخواجة) أن الاخير نقل أمس إلى المستشفى العسكري بعد تدهور صحته، وقد كان الخواجة قد نقل إلى مستشفى وزارة الداخلية (القلعة)، بعد أن تردت حالته الصحية.
من جانب آخر، قالت الجمعيات السياسية المعارضة المنظمة لمسيرة عالي (الوفاق، الإخاء، وعد، التجمع القومي الديمقراطي، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي) في بيان لها في نهاية المسيرة: «نتابع بقلق بالغ استمرار استهداف المواطنين الذين يخرجون في تظاهرات سلمية تطالب بالحقوق المشروعة، واستهداف الناشطين الحقوقيين والسياسيين، ويأتي في هذا السياق استهداف الشاب الإعلامي أحمد إسماعيل من خلال تعرضه لطلق الرصاص الحي في منطقة سلماباد».
الوسط – العدد 3500 – السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ