ثمنت نقابة عمال شركة أسري الجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات في حل قضية المفصولين في البحرين – منهم أعضاء في الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين فصلوا على الخلفية الطائفية أو السياسية – وكل المنظمات والاتحادات النقابية العريقة الأخرى المتضامنة مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين؛ الممثل الشرعي المعتمد لعمال البحرين.
وقالت نقابة عمال أسري، في بيان لها أمس السبت (13 أبريل/ نيسان 2013): «إننا إذ نقف اليوم لنجدد الشكر ولنبرهن على أخلاقية عمال البحرين وإنهم لا ينسون من تضامن معهم ونستنكر ممن أوصلوا رسالة سيئة وكلاماً بذيئاً يعف اللسان عن ذكره ممن يحسبون أنفسهم بتمثيل عمال البحرين وهم ليسوا كذلك بل ونستنكر أيما استنكار من إحدى النقابات الطارئة والتي نعلم عن دخول أفرادها لأول مرة العمل النقابي تبادر – وبإيعازات كما نظن – إلى إخراج بيان ركيك يسيء لسمعة وطننا بهذه الأفعال والكلمات وضد الاتحاد الدولي للنقابات، وكان الأولى بها أن تأخذ دروساً في أبجديات العمل النقابي بدلاً من مناطحة منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات الذي يضم في عضويته نحو 170 مليون عضو».
وأضافت النقابة «إذا كانت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، التي رأسها بسيوني التي عينت بأمر ملكي، وثقت بعد التتبع أن غالبية عمليات الفصل الذي حصلت في أحداث 2011 كانت لدواعي الانتقام، بمعنى ليست قانونية وقبل عاهل البلاد توصيات اللجنة المذكورة، – فإذا كانت اللجنة هكذا رأيها – فبأولية أن تكون منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات وغيرهما من المنظمات النقابية العريقة متضامنين مع المفصولين تعسفياً، وإنه لأمر محير من مجموعة عمالية تدعي لنفسها الدفاع عن حقوق العمال إلا أنها تقف ضد العمال والمنظمة والاتحاد الدولي للنقابات وتصنف ذلك تدخلاً في الشئون الداخلية للبحرين».
كما استنكرت نقابة أسري «التعدي اللفظي والكتابي المتكرر على الأمين العام للاتحاد السيدسلمان المحفوظ كشخص وعلى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ككيان امتدادي ضارب الجذور لعمال البحرين منذ أيام اللجان العمالية، كما أننا لا نقبل كعمال لنا تاريخنا الحضاري النقابي أن يتم التهجم اللامعقول على الاتحاد الدولي للنقابات ومنظمة العمل الدولية إذ إن بينها وبين حكومة البحرين اتفاقيات موقعة ينبغي احترامها ومنها الاتفاقية رقم 111 بشأن عدم التمييز في الاستخدام والمهنة وغيرها من الاتفاقيات الدولية، كما أن من المفترض كعمال احترام منظمة العمل الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة ولا يتم التدخل بهذه الطريقة المهينة في شئونها وبمن تبعثه ممثلاً عنها في الطرف العمالي سواء المناضل النقابي وليد حمدان أو غيره. وبالمناسبة فوليد حمدان وفريقه المرافق كممثلين عن منظمة العمل الدولية مرحب بهم ونشكرهم على مواقفهم الداعمة وبمهنية حيادية في ملف المفصولين».