نفى زياد طارق عزيز ان يكون والده قد وصف قرارالحرب ضد ايران بأنه حماقة ارتكبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كما نقل عنه الامريكان ذلك!
وقال نجل نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام السابق في حديث لـ"أخبار الخليج" ان الامريكان ينسبون الى والدي اقوالا لم يقلها، وانهم يعتمدون الاستنتاج في التعامل مع تصريحات والدي ولم يتعاملوا معها كأقوال صريحة صادرة عنه.
وبين زياد عزيز ان احد المسؤولين الامريكان أخبره ان سلطات الاحتلال لن تطلق سراح والده لسببين اساسيين اولهما أنه مسيحي، لكي لا يعطي الامريكان انطباعا بان حربهم ضد العراق هي حرب صليبية الهدف منها الانتصار للمسيحية والمسيحيين ضد الاسلام والمسلمين أما السبب الثاني فلأن عزيز يمتلك اسرارا خطيرة لا يريد لها الأمريكان ان تتسرب ويطلع عليها الرأي العام.
واكد نجل القيادي في النظام السابق : ان هناك محققين أمريكيين جاءوا خصيصا من امريكا لمقابلة والدي ومحاولة انتزاع معلومات منه لكنه لم يبح لهم باية معلومة مهمة تتعلق باسرار الدولة السابقة مؤكدا ان طارق عزيز لم يكن يحب امريكا وحين كان يذهب اليها في مهام رسمية فانه يعود فور انتهاء واجبه لكونه لا يحب العيش في أمريكا لذلك فان التصريح الذي نقله عنه الامريكان والذي يقول فيه (انه يرغب العيش في ديترويت) عار عن الصحة تماما!
واكد عزيز ان والدته واخته زينب قابلتا والده في زنزانته في سجن الكاظمية قبل ثلاثة ايام، مشيرا الى ان وضعه وهو تحت سيطرة السلطات العراقية افضل بكثير من وضعه عندما كان تحت الحماية الامريكية، مؤكدا ان عائلة طارق عزيز تزوره بصورة دورية بواقع زيارة واحدة كل شهرين ، لافتا الى ان الوضع الصحي لوالده يتدهور بسبب ظروف الاعتقال، وتقدمه في السن، وتعرضه لجلطات حادة في الدماغ مما انعكس على قدرته على الكلام، فضلا عن افراطه في التدخين الذي يزيد وضعه سوءا.