قالت سمية رجب زوجة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب المحكوم بالحبس ثلاث سنوات على ذمة ثلاث قضايا تجمهر، إن زوجها أخبرها في أخر زيارة له، إن "قرار منع المسيرات لا قيمة له ولا شرعية، وجواب الشعب سيأتي عبر التمرد عليه والتواجد السلمي في الساحات وتصاعد الاحتجاجات".
وأشار رجب إلى أن الاستسلام والخضوع والاستجابة للقرارات الظالمة سيجلب على الشعب قرارات أقسى وأصعب.
وأكدت سمية رجب نقلاً عن زوجها الموجود حالياً في سجن جو، وفي سجن خاص، أن نبيل رجب يرى أن السلطة "استنفذ كل ما عنده من أدوات قمع ووحشية واستبداد وقهر وهو الآن في مأزق العجز من الخروج من الأزمة"، مشدداً على أن "النظام يتطرف الآن لأنه يعرف أنه سيدفع ثمناً باهضاً للخروج من الأزمة، وأن هناك واجهات لا يمكن أن تنفرج الأزمة دون أن ترحل".
وقال رجب: "من يعرف أن الأزمة لن تحل إلا برحيله سيقاوم أي حل وسيضع العراقيل وربما يختلق الأزمات الأمنية ليستمر الوضع وليطيل بقائه".
وتابع: السلطة "الآن تحكم بالسلاح والنار لا بالشرعية، وشرعيته تتضاءل مع كل يوم يمضي ويده على الزناد في مواجهة شعبه"، دعياً لضرورة استمرار الحراك الشعبي وتصاعده، ورفض الاستسلام للقوانين المنتهكة للحريات والتي تتعارض مع المعايير الدولية.
يُذكر أن الناشط رجب حُكم بالحبس 3 سنوات على ذمة ثلاث قضايا تجمهر غير مرخص، وقد حكم على ذمة كل قضية بالحبس لمدة سنة، إلى جانب ذلك غُرّم في وقت سابق مبلغ 300 دينار لإهانته قوات الأمن على حسابه في "تويتر"، فيما برأته المحكمة عن تهمة سب أهالي المحرق.
29/11/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.