قال نائب رئيس التجمع القومي السياسي حسن العالي ان جمعيته رفضت المشاركة في الاعتصام الذي دعت اليه جمعية الوفاق بناء على اجتهادات سياسية في بعض المواقف.
ولفت الى ان التجمع ينتظر قرارات المحكمة، حتى يبني موقفه منها، إن كانت تعسفية او تهماً غير واقعية، فسيكون هناك موقف، اما المشاركة في الاعتصام فإن التجمع ينظر إليه بأنه يأتي في إطار التأزيم السياسي.
وأكد حاجة الجمعيات السياسية الست الى المزيد من التشاور فيما يتعلق ببعض المواقف.
وأشار الى ان الاعتصام المقرر تنظيمه يوم السبت تم تقريره ومن ثم طلب من الجمعيات ابداء موافقتها من عدمها في المشاركة. وذكر: لدينا وجهة نظر على خلفية التحشيد والانفلات الامني، وقد يتحول هذا الاعتصام الى تصعيد جديد بدلاً من فتح قنوات حوار.
ودعا العالي الى العمل لايجاد قنوات لفتح باب الحوار، تكون السلطة التنفيذية طرفاً رئيسياً فيه، بالإضافة الى جميع الجمعيات الرسمية والشخصيات الوطنية غير الممثلة في الجمعيات ومرتبطة بحركة الشارع السياسية، حتى تكتمل أركان هذا الحوار.
وأشار الى ان جمعيته من الداعين الى فتح ابواب الحوار وان جميع وثائق التجمع لا تخلو من الدعوة الى الحوار.
وقال: القوى ا لسياسية لا توجد لديها أي مشكلة في إطلاق مبادرات الحوار، ويجب على السلطة التنفيذية ان تبادر بفتحها.
وأكد على ان التجمع القومي لديه تحفظات من عمليات الفوضى والتخريب ودائماً ما يدعو الى العمل السياسي السلمي في اطار المشروعية السياسية.
عن جريدة الأيام الجمعة 13/2/2009م