علمت «الوسط» أن «إدارة معهد البحرين للتدريب قامت بتخفيض رتب بعض الموقوفين الذين تم إرجاعهم للعمل بعد التوقيف عن العمل لأشهر».
وأشارت مصادر إلى إن «تم تخفيض رتبة رئيس قسم اللغة الإنجليزية من رئيس للقسم إلى مدرس، وتم جلب رئيسة للقسم من جامعة البحرين، كما تم تحويل رئيسة قسم الدراسات التجارية إلى مدرسة وتم تكليف آسيوي ليحل مكانها».
وأضافت «كما تم تحويل سكرتيرة المدير العام إلى سكرتيرة في أحد الأقسام»، ونوهت إلى أن «موظفة اتصلت برئيس أحد الأقسام فقط لتقول له مع السلامة، وفي اليوم نفسه يصدم من قبل أحد المدرسين الآسيويين يبلغه أنه أصبح رئيساً للقسم وأنه سيعطيه جدولاً ليكون مدرساً في القسم»، وقالت: «كل هذه الأساليب وكل ما يجري، هل مازالت وزارة التربية والتعليم تنكر ما ورد في التقرير المقدم إلى لجنة تقصي الحقائق من استهداف»، وشددت على أن «عدداً ممن عرض عليها رئاسة الأقسام هم من أساتذة جامعة البحرين إلا أنهم وبسبب الوضع المربك في المعهد وعدم اتضاح الصورة كانوا مترددين فتم عرض عليهم الانتداب لمدة عام وبعده يقررون ما إذا كانوا يريدون البقاء في المعهد أو العودة إلى الجامعة»، ولفتت إلى أن «الغريب أن جميع رؤساء الأقسام الجدد هم من الأجانب أو من المنتمين إلى منطقتين في البحرين فقط».
إلى ذلك بينت المصادر أن «الإدارة أبلغت مدير إحدى الإدارات أنه ليس معنياً بالإدارة من دون أي مبررات لهذا القرار، وتم تعيين آخر مكانه»، ونوهت إلى أن «الموظفين الذين حضروا التحقيق في الوزارة دار التحقيق معهم بشأن الغياب والمشاركة في الإضراب العام»
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3313 – الإثنين 03 أكتوبر 2011م الموافق 05 ذي القعدة 1432هـ