من أحداث يوم الإثنين 14/3/2011م
تخريب محلات «جواد» في الرفاعين والبسيتين وعوالي
استهدفت مجموعات تحمل السلاح الأبيض محلات «جواد» في مناطق الرفاع الغربي والرفاع الشرقي والبسيتين وشارع المعارض وعوالي. فقد استهدفوا واجهات المحلات وعمدوا لتخريب محتوياتها وقاموا بتهديد بعض الموظفين الذين أصابهم الهلع والخوف مما يجري. وكانت مجموعة من الشباب تحمل مضارب البيسبول والمطارق تحاصر المكان، فيما الشرطة تتفرج.
مجموعة مجهولة تهاجم مطبعة «الوسط» وتكسرها والشرطة تنقذ الموظفين
اقدمت مجموعات مجهولة عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الثلثاء (15 مارس 2011) على مهاجمة مطبعة صحيفة «الوسط» على شارع الإستقلال وترويع الموظفين والحاق أضرار بالغة بمكينة الطباعة. وقال الموظفون أنهم كانوا يستعدون لطباعة عدد الصحيفة، حينما تفاجأؤ بمجموعات مجهولة تهاجم المبنى، وعلى الفور هموا بتكسير مكينة الطباعة بواسطة الأدوات الحادة التي يحملونها بأيديهم.
وقد سارعت إدارة «الوسط» بالاتصال بوزارة الداخلية، وقد استطاعت دورية أمنية الوصول إلى الموقع وأنقاذ الموظفين
اشتكى عدد من المسعفين من تعرضهم لاعتداءات وتهديدات من قبل مجموعات تحمل أسلحة بيضاء في منطقة المحرق أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2011) أثناء تأدية وظيفتهم.
وقالوا في اتصالات هاتفية مع «الوسط» إن غرفة العمليات بوزارة الصحة تلقت بلاغاً بوجود إصابة إثر حادث مروري بمنطقة المحرق، وعلى الفور توجهت سيارة الإسعاف إلى الموقع إلا أنهم تفاجأوا بوجود مجموعات تحمل أسلحة بيضاء تهددهم وتطلب منهم المغادرة وعدم العودة مرة أخرى
أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد طارق الحسن في برنامج، بثه تلفزيون البحرين، أن شخصاً بنغالياً لقي مصرعه مساء أمس الأول الأحد ( 13 مارس / آذار 2011) فيما أصيب 14 آسيويّاً من جنسيات مختلفة بسبب أعمال العنف التي شهدتها مناطق مختلفة في البحرين أمس الأول.
صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأن أحد أفراد المديرية تعرض للاختطاف والضرب مساء أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2011) من قبل أشخاص مجهولين بمنطقة سرايا 2 في سار بالمحافظة الشمالية
تعرض المواطن محمد جواد من منطقة النبيه صالح أثناء ذهابه للتبضع من مركز رامز التجاري قبالة دوار ألبا الى اعتداء وحشي من قبل مجموعة من المدنيين المسلحين بأخشاب وآلات حادة فيما كان بصحبة زوجته. وقد تعرض المواطن محمد لضرب مبرح وتعرضت سيارته للتدمير الكامل مساء أمس الإثنين (14 مارس/ آذار 2011) في الساعة السابعة والنصف.
ترقد أربع حالات من المصابين في أحداث 13 مارس/ آذار الجاري في العناية القصوى، وتتراوح الحالات ما بين الحرجة والمستقرة التي تنتظر الخروج إلى الأجنحة الأخرى ريثما يتأكد من استقرار الحالة.
صرح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي العميد طبيب سلمان بن عطية الله آل خليفة بأنه «بناء على أوامر القيادة العليا تم أخذ القرار بفتح قسم الطوارئ كمستشفى ميداني في مستشفى الملك حمد الجامعي، وذلك لتخفيف المعاناة على أهالي محافظة المحرق، حيث إنه كما هو معلوم أن الكثيرين وجدوا صعوبة في الوصول إلى مجمع السلمانية الطبي إما بسبب غلق الشوارع الحيوية المؤدية إليه، أو بسبب تخوفهم من الذهاب إلى هناك بسبب الأوضاع الراهنة».
وأضاف «بناءً عليه تم تجهيز قسم الطوارئ في مستشفى الملك حمد الجامعي بمساعدة الخدمات الطبية لقوه دفاع البحرين التي قامت بتزويدنا بالأدوات والأجهزة والمعدات الطبية، بالإضافة إلى خمس سيارات إسعاف، كما تم استخدام الأطباء والممرضات وتجهيز غرفة للعمليات في وقت قياسي».
وقال: «سيعمل قسم الطوارئ بمستشفى الملك حمد الجامعي بالتنسيق المباشر مع المراكز الصحية في محافظة المحرق، حيث سيتم استقبال الحالات في هذه المراكز الصحية أولاً، وفي حالة احتياجهم إلى استشاري أو اختصاصي سيتم التنسيق مع مستشفى الملك حمد الجامعي، ومن ثم تحويل الحالات إلى مستشفى الهلال بالمحرق لعمل التحاليل الطبية اللازمة، الأشعة، إجراء العمليات أو زيارة الأخصائي وإلى ما لزم ذلك، وفي حالة احتياجه إلى استشارة متخصصة سيتم نقله عن طريق الإسعاف إلى المستشفى العسكري لعمل اللازم، هذا وسيتحمل مستشفى الملك حمد الجامعي كل تكاليف هذه التحويلات»
تعرض مواطن بحريني لاعتداء على يد مجموعات مجهولة تحمل أسلحة بيضاء ما أسفر عن إصابة في يده وتكسير تام لسيارته.
وفي ذلك يروي لـ «الوسط» يوم أمس الإثنين ( 14 مارس/ آذار 2011) ما حدث له بالضبط، حينما همَّ بالخروج من منطقة الدير لشراء العشاء لعائلته، إذ قال: «خرجت في الساعة التاسعة والنصف مساء من منزلي قاصداً أحد المطاعم لشراء عشاء لعائلتي لأقف عند إشارة مرور في شارع أرادوس وأفاجأ بهجوم من مجموعات ملثمة يحملون العصي والسكاكين والذين سألوني عن وجهتي وخلال لحظات كسروا سيارتي فما كان مني سوى الفرار حفاظاً على نفسي».
وقدر عدد المجموعة الأولى بـ70 شخصاً وتابع بأنه وخلال فراره واجه مجموعة أخرى من الجماعات المجهولة برفقة دورية من الشرطة فما كان منه سوى اختراقهم مسرعاً، لافتاً إلى أنه قصد مركز الشرطة لإبلاغهم عن ما تعرضه له واستخراج تقرير عن الحادث وتفاجأ بوجود جماعات ملثمة ويحملون العصي من أمام باب المركز وداخله على حد قوله.
ولفت إلى أنه خلال وجوده في المركز شهد مجموعة من الملثمين يحضرون شاباً عمدوا لضربه عند باب منزله.
شارك الآلاف من المواطنين عصر أمس الإثنين (14 مارس/ آذار2011) في تشييع جثمان الفقيد علي إبراهيم الدمستاني الذي قضى نحبه يوم أمس الأول بعد أن اصطدم بسيارتهم مجهولون قبل أن يلوذوا بالفرار بالقرب من دوار اللؤلؤة.
وكان الآلاف قد تقاطروا من مختلف المناطق للمشاركة في مراسيم التشييع التي بدأت عند الساعة الثالثة عصراً بالقرب من مركز الدفاع المدني بقرية دمستان، حيث انطلقت مسيرة التشيع، وصولاً إلى مدخل القرية، حيث أدى الجموع صلاة الجنازة بإمامة السيد سعيد، ومن ثم تمت مواراة جثمانه الثرى بمقبرة القرية وسط حزن الجميع، مستذكرين بذلك مناقبه وحضوره الاجتماعي الواسع بفعاليات القرية.
وعن تفاصيل الحادث أوضح أحد أصدقاء الفقيد لـ «الوسط» «أنهم كانوا 4 أشخاص بالسيارة عندما اعترضتهم سيارة يقودها مجهول ويرافقه عدد آخر عندما تعمد الاصطدام بسيارتهم، الأمر الذي نتج عنه إصابة الفقيد بإصابة بليغة في الرأس أدت لوفاته لاحقاً بعد نقله للمستشفى، فيما لاذ المتسبب بالفرار من الموقع دون أن يتمكن أحد من القبض عليه، وهنا نحن نحمل الجهات المعنية بما فيها تلفزيون البحرين السبب في تأجيج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، الأمر الذي أدى بدوره لاعتداء أصحاب السكاكين والسيوف علينا بالجامعات والمدارس لتشمل أيضا الشوارع»
تعرض الشاب فاضل عباس عبدالله (18 سنة) إلى حادثة طلق ناري من قبل مدنيين مسلحين، وقد تلقى قسم طوارئ السلمانية حالة الشاب المصاب في الساعة الخامسة والربع مساء أثناء عودته من تشييع جنازة الشهيد على إبراهيم الدمستاني بمنطقة الجسرة في طريق عودته لقريته الدراز، إذ فوجئ الشاب فاضل بمجموعة من المدنيين يقودون سيارة ويحاولون الاصطدام بسيارته، وأثناء وقوف السيارات عند الإشارة الضوئية، فتح بحرينيون مدنيون نافذة سيارتهم وأطلقوا على الشاب رصاصاً حيّاً حطم زجاج سيارته وأصابه إصابة سطحية في الرأس في منطقة الإذن، حيث أصيب بخدش بليغ.
وقد اتصل الشاب بوالدته بعد إصابته لعدم مقدرته على قيادة السيارة، ونقلته الأم إلى قسم طوارئ السلمانية جناح العمليات الصغرى، وقد علمت الوسط أن وضعه الصحي مستقر