من أحداث وأخبار البحرين ليوم الجمعة 18 مارس 2011م
السلطات البحرينية تزيل نصب دوار اللؤلؤة الذي شهد اعتصاماً تاريخيا
قامت السلطات البحرينية أمس (الجمعة 18 مارس/اذار 2011 ) بإزالة نصب دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة الذي شهد اعتصاماً للمعارضة لمدة شهر كامل بعد حركة 14 فبراير. وبررت السلطات ذلك بأن سبب إزالة الدوار هو استبداله بإشارات ضوئية لتخفيف الضغط على الحركة المرورية في الحي التجاري في العاصمة.
وانتهت الآليات والاستعدادات من قرابة نصف يوم من العمل للتخلص من الدوار والأعمدة الستة التي تمثل «دول مجلس التعاون الخليجي الست» تعتليهم لؤلؤة ترمز للبحرين التي ارتبطت بالغوص وحياة البحر. ولكن رمزية الدوار ارتبطت بالحركة الاحتجاجية التي انطلقت في 14 فبراير/ شباط 2011، وضربت في 17 مارس/ آذار 2001 وعلى رغم أن الدوّار يُتعارف على تسميته شعبياً باسم دوار «اللؤلؤة»، إلا أن اسمه الرسمي هو «دوار مجلس التعاون الخليجي»، والذي يشكل شرياناً رئيسياً للتنقل داخل المنامة من خلال مداخله الخمسة القادمة من المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية وحتى القادمين من جنوب العاصمة.
وأنشئ هذا الدوار قبل نحو ثلاثة عقود، مع انعقاد القمة الخليجية الثالثة لقادة الخليج في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1982، والتي عقدت لأول مرة في البحرين.
ويتوسّط الدوار نصب من ستة أضلاع تمثل دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتتوسطها لؤلؤة تشير إلى مهنة الغوص لاستخراج اللؤلؤ، التي كانت تمثل عصب الحياة الاقتصادية في الخليج قبل اكتشاف النفط.
أما عن أهم الأماكن القريبة من الدوار، فمن جهة الشرق يقع السوق المركزي الذي يضم أسواقاً تجارية، كما يضم مجمعي المارينا واللؤلؤة.
استبداله بإشارات ضوئية
السلطات البحرينية تزيل دوار اللؤلؤة الذي شهد اعتصاماً تاريخياً
الوسط – حيدر محمد
قامت السلطات البحرينية بإزالة نصب دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة الذي شهد اعتصاماً للمعارضة لمدة شهر واحد بعد حركة 14 فبراير. وبررت السلطات ذلك بأن سبب إزالة الدوار هو استبداله بإشارات ضوئية لتخفيف الضغط على الحركة المرورية في الحي التجاري في العاصمة.
وانتهت الآليات والاستعدادات من قرابة نصف يوم من العمل للتخلص من الدوار والأعمدة الستة التي تمثل «دول مجلس التعاون الخليجي الست» تعتليهم لؤلؤة ترمز للبحرين التي ارتبطت بالغوص وحياة البحر. ولكن رمزية الدوار ارتبطت بالحركة الاحتجاجية التي انطلقت في 14 فبراير/ شباط 2011، وضربت في 17 مارس/ آذار 2001. وكان المشاركون من تجمع الوحدة الوطنية في جامع الفاتح قد رردوا شعار «الشعب يطالب بإزالة الدوار».
وقالت قناة «العربية» في تقرير لها إن ساحة اللؤلؤة إحدى الساحات الرئيسية في العاصمة البحرينية المنامة، وأكبر دوار منتظم في البحرين، كما تعد من أهم المعالم في المنامة بشكل خاص وفي البحرين بشكل عام.
وأنشئ الدوار مطلع الثمانينات من القرن العشرين، في أول خط سريع للسيارات في المملكة. ويُعتقد أن لجوء السلطات لإزالة الدوار حتى لا يكون مزاراً في المستقبل، ويعتبر مراقبون هذا القرار أنه يطوي صفحة لم تكن سارة في تاريخ البحرين.
وعلى رغم أن الدوّار يُتعارف على تسميته شعبياً باسم دوار «اللؤلؤة»، إلا أن اسمه الرسمي هو «دوار مجلس التعاون الخليجي»، والذي يشكل شرياناً رئيسياً للتنقل داخل المنامة من خلال مداخله الخمسة القادمة من المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية وحتى القادمين من جنوب العاصمة.
وأنشئ هذا الدوار قبل نحو ثلاثة عقود، مع انعقاد القمة الخليجية الثالثة لقادة الخليج في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1982، والتي عقدت لأول مرة في البحرين.
ويتوسّط الدوار نصب من ستة أضلاع تمثل دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتتوسطها لؤلؤة تشير إلى مهنة الغوص لاستخراج اللؤلؤ، التي كانت تمثل عصب الحياة الاقتصادية في الخليج قبل اكتشاف النفط.
أما عن أهم الأماكن القريبة من الدوار، فمن جهة الشرق يقع السوق المركزي الذي يضم أسواقاً تجارية، كما يضم مجمعي المارينا واللؤلؤة.
ومن جهة الغرب يقع مجمع الدانة، و»سيتي سنتر» أكبر التجمعات التجارية في البحرين. وتقع غرب الدوار منطقة السنابس التي شهدت حدثاً تاريخياً تمثّل في انتخاب قادة أول تنظيم سياسي في المملكة تحت اسم هيئة الاتحاد الوطني لتمثيل جميع الأطياف البحرينية العام 195
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3116 – السبت 19 مارس 2011م الموافق 14 ربيع الثاني 1432هـ
80 مفقوداً على الأقل منذ الثلثاء الماضي وحتى أمسً
الوسط – محرر الشئون المحلية
بلغ عدد المفقودين منذ يوم الثلثاء الماضي وحتى يوم أمس الجمعة (18 مارس/ آذار 2011)، نحو 80 مفقوداً على الأقل من مختلف مناطق البحرين، فيما تم العثور على 35 مفقوداً، بعضهم متواجد في مراكز التوقيف، والبعض الآخر في المستشفيات أو عادوا إلى منازلهم.
وقالت لجنة الرصد بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، إن عدد المفقودين وصل إلى 115 مفقود، غالبيتهم من الرجال، إلا أنه تم العثور على 35 منهم، فأصبح عدد من لا يُعرف مكانهم حتى الآن 80 مفقودا. وذكرت اللجنة أن بعض المفقودين انقطع الاتصال بهم بعد مرورهم على نقاط تفتيش تواجدت فيها قوات الجيش، فيما فُقد آخرون كانوا خارجين من منازلهم بقصد شراء احتياجاتهم المنزلية.
العثور على 35 مفقوداً و80 آخرون لم تُعرف أماكنهم حتى أمس
الوسط – محرر الشئون المحلية
وصل عدد المفقودين منذ يوم الثلثاء الماضي حتى يوم أمس الجمعة (18 مارس/ آذار 2011)، نحو 80 مفقوداً على الأقل من مختلف مناطق البحرين، فيما تم العثور على 35 مفقوداً، بعضهم متواجد في مراكز التوقيف، والبعض الآخر في المستشفيات أو عادوا إلى منازلهم.
وقالت لجنة الرصد بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية: "إن عدد المفقودين وصل إلى 115 مفقوداً، غالبيتهم من الرجال، إلا أنه تم العثور على 35 منهم، فأصبح عدد من لا يُعرف مكانهم حتى الآن 80 مفقوداً".
وذكرت اللجنة أن بعض المفقودين انقطع الاتصال بهم بعد مرورهم على نقاط تفتيش تواجدت فيها قوات الجيش، فيما فُقد آخرون كانوا خارجين من منازلهم بقصد شراء احتياجاتهم المنزلية.
وأفادت اللجنة بأنها على تواصل مع الأهالي بشأن من فقدوا الاتصال بهم منذ يوم الثلثاء الماضي، وبعد فجر الأربعاء، وهو اليوم الذي تدخلت فيه قوات الجيش وأخلت دوار اللؤلؤة.
وأشارت اللجنة إلى أنها فتحت أرقام اتصال للتواصل مع أهالي المفقودين بهذا الشأن، وأن من بين المفقودين الذين تم العثور عليهم نساء.
وذكرت لجنة الرصد بجمعية الوفاق أنها قامت بمتابعة المعلومات التي حصلت عليها من الأهالي وتمكنت من التأكد من سلامة 35 مواطناً وذلك عبر إخبار الأهالي بمشاهدة مواطنين لمفقودين في مراكز التوقيف، أو من المراكز الصحية.
وناشدت لجنة الرصد جميع المواطنين التعاون معها، في إيصال أية معلومات متعلقة بمفقوديهم في حالتي الفقدان أو العثور عليهم.
إلى ذلك، روى والد مفقودَين أن ابنه الكبير وأخاه الأصغر خرجا منذ أربعة أيام قاصدين السفر إلى دولة قطر الشقيقة، لإيصال بعض المعدات لفرع الشركة التي يعمل بها ابنه الأكبر، وكان يستقل سيارة الشركة التي يعمل بها، إلا أن الإدارة العامة لجسر الملك فهد رفضت السماح له بعبور الجسر من دون وجود تصريح من الإدارة العامة للمرور.
وقال والد المفقودَين: "إن ابنه توجه على الفور إلى إدارة المرور، وفوجئ بأن أبوابها مغلقة، وكان ينوي العودة إلى المنزل بعد ذلك، إلا أنه صادف نقطة تفتيش بالقرب من الإدارة العامة للمرور، فقد الوالد بعدها الاتصال بابنيه المفقودَين".
وأوضح أن "ابنه الأكبر عمره 23 عاماً تقريباً، والأصغر 15 عاماً، وقامت والدتهما بالذهاب لمختلف مراكز الشرطة لمعرفة ما إذا كانا محتجزَين، إلا أنه لا جدوى، ومازالا مفقودَين حتى الآن"، لافتاً إلى أن ابنه الأصغر (15 عاماً)، يعاني من مرض القلب، ولا يتحمل أي إيذاء.
أما والد مفقود آخر، فذكر أن ابنه خرج من منطقة عالي يوم أمس الأول (الخميس)، وكان في طريق عودته إلى المنزل في مدينة حمد، إلا أن الاتصال به انقطع فجأة، عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم المذكور
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3116 – السبت 19 مارس 2011م الموافق 14 ربيع الثاني 1432هـ
حالات حرجة أدخلت السلمانية أمس الأول والعدد مازال مجهولاً
الوسط – محرر الشئون المحلية
أكدت عدة مصادر كانت موجودة في مجمع السلمانية الطبي حتى صباح أمس الأول (الخميس 17 مارس/ آذار الجاري) أن هناك عدداً كبيراً من الجرحى الموجودين في العناية القصوى، إذ إنه تم إدخال حالات جديدة.
وأوضحت المصادر أن هناك حالة أدخلت مجمع السلمانية الطبي وكانت تعاني من طلق ناري في الرجل، كما أن هناك إصابة لشابين من منطقة الماحوز، وتم إخراج واحدة من المستشفى في الوقت الذي مازالت فيه هناك حالة أخرى موجودة في المستشفى لشاب مصاب بكعب الشوزن في وجهه.
ونوهت المصادر بأن هناك حالة حرجة لامرأة أصيبت في عينها وإلى الآن لا أحد يعلم ما مصيرها.
وذكرت أن عدد الحالات مازال مجهولاً، وخصوصاً في ظل عدم وجود من يحصي عدد الجرحى وأسمائهم هناك، في الوقت الذي توجد الكثير من الإصابات التي مازالت حرجة ولا يعلم أحد مصير هذه الحالات وخصوصاً في ظل محاصرة مجمع السلمانية الطبي منذ يوم الأربعاء الماضي حتى هذا اليوم من قبِل قوات الدفاع.
أما بالنسبة إلى الحالات الحرجة التي كانت موجودة مسبقاً في العناية القصوى حيث كانت توجد أربع حالات فإن الحالات مستقرة حالياً وذلك بحسب ما أكدته المصادر، في حين مازال يواجه المصابون نقصاً في الممرضين والأطباء والأدوية.
وقد استطاع عدد من الممرضين مغادرة مستشفى السلمانية أمس الأول (الخميس 17 مارس)، في الوقت الذي مازال هناك البعض محاصرين.
يذكر أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ 14 فبراير/ شباط الماضي حتى 17 مارس/ آذار الجاري بلغ 12 شهيداً
مون: الاستخدام المفرط للعنف في البحرين قد يشكل خرقاً للقانون الدولي
مون: الاستخدام المفرط للعنف في البحرين قد يشكل خرقاً للقانون الدولي
نيويورك – أ ف ب
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين في البحرين قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.وعبر بان كي مون عن «القلق العميق حيال المعلومات التي تتحدث عن استخدام مفرط للقوة تقوم به القوى الأمنية والشرطة في البحرين ضد المدنيين العزل والطواقم الطبية».
. وأضاف «إن أعمالا كهذه قد تشكل انتهاكا لقانون حقوق الإنسان العالمي».
بان كي مون: الاستخدام المفرط للعنف في البحرين قد يشكل خرقاً للقانون الدولي
نيويورك – أ ف ب
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين في البحرين قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وعبر بان كي مون عن «القلق العميق حيال المعلومات التي تتحدث عن استخدام مفرط للقوة تقوم به القوى الأمنية والشرطة في البحرين ضد المدنيين العزل والطواقم الطبية».
وأجرى مون الاتصال بملك البحرين من غواتيمالا. وأضاف في هذا الاتصال «إن أعمالا كهذه قد تشكل انتهاكا لقانون حقوق الإنسان العالمي».
وفي وقت سابق، دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري هامو قوات الأمن في البحرين الى الكف عن الاستخدام المفرط للقوة، واحترام المؤسسات الطبية وسلامة الجرحى.
كما نددت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي الخميس بقيام قوات الأمن في البحرين بمهاجمة مستشفيات ومراكز طبية بشكل ينتهك القانون الدولي
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3116 – السبت 19 مارس 2011م الموافق 14 ربيع الثاني 1432هـ
تشييع أحمد فرحان في سترة وجعفر محمد كرانة وجعفر معيوف في عالي
الوسط – محرر الشئون المحلية
شيعت حشود بشرية ظهر أمس الجمعة ( مارس/ آذار ) جثمان "أحمد فرحان" – من سترة – الذي قتل على ايدي القوات عصر يوم الثلثاء الماضي (15 مارس 2011)، كما شيع جموع من المواطنين جثمان جعفر محمد (من كرانة) الذي قتل صباح يوم الأربعاء الماضي (16 مارس 2011). كما وتم تشييع جثمان "جعفر عبدالله معيوف" في عالي. وهتف المشاركون خلال تشييع الشهداء بهتافات تطالب بمحاسبة المتسببن في قتلهم، ورددوا عبارات تؤكد سلمية الشعب. كما رفع المشاركون أعلام البحرين خلال التشيعين
«وعد»: حريق متعمد يدمر مبنى الجمعية في أم الحصم
قال المسئول الإعلامي في جمعية «وعد» رضي الموسوي:«إن مبنى جمعية وعد الرئيسي في أم الحصم تعرض للحرق المتعمد على أيدي آثمة"، مشدداً على أن "عملية الحرق واعتقال الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف كانا من أجل ثني الجمعية عن مواقفها من الإصلاح وهي مواقف معلنة جاءت في الرسالة المرفوعة إلى سمو ولي العهد من قبل الجمعيات السياسية السبع».
وأشار الموسوي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية عصر أمس الجمعة (18 مارس/ آذار 2011) في الثناء الخارجي لمبنى الجمعية إلى أن «الجمعية تعودت أن تقيم المؤتمرات الصحافية في قاعة فلسطين إلا أنها تقيمه اليوم (يوم أمس) في الثناء الخارجي لأن الحريق أتى على الطابقين الأول والثاني ودمر الأثاث والمحتويات والمعدات».
وبين أن «الاعتداء لم يكن الأول إذ تم الاعتداء في وقت سابق على مقر الجمعية في المحرق، بالإضافة إلى تعرض المقر في أم الحصم قبل أيام لمحاولة حرق أتت على الاستقبال فقط»، وتابع «ولكن عملية الاعتداء التي تمت فجر أمس كان مخططاً لها إذ تم فيها استخدام مواد قابلة للاشتعال».
ونوه الموسوي إلى أن«عملية الحرق واعتقال الأمين العام إبراهيم شريف والذي لا يعلم مكان توقيفه للآن جاءتا من أجل ثني الجمعية عن مواقفها المعلنة بشأن المطالب الشعبية»، ونبه إلى أن «الهدف هو ثنينا عن موقفنا التي أعلناه مع الجمعيات السياسية في رسالة إلى سمو ولي العهد بشأن الإصلاح»، محملاً «الحكومة المسئولية الكاملة عن مصير شريف الذي تم اعتقاله من دون وجود مذكرة توقيف، وإحراق المبنى»، مؤكداً أن «أعضاء في الجمعية قدموا بلاغاً للأمن بشأن وجود أشخاص مشبوهين يحومون حول مبنى الجمعية إلا أن الأمن لم يعر ذلك البلاغ أي اهتمام».
وتحدث عضو اللجنة المركزية للجمعية المحامي سامي سيادي عن الإجراءات التي اتخذتها الجمعية من الناحية القانونية، مشيراً إلى أن«الجمعية تقدمت ببلاغ في مركز الشرطة وجاء الأمن بالإضافة إلى الدفاع المدني وقاموا بمعاينة المبنى، ونحن بانتظار تقريرهم الرسمي»، ونبه إلى أن «المبنى مؤمن عليه، فبالتالي فإن الجمعية بانتظار معاينة شركة التأمين لإصدار تقريرها».
إلى ذلك شجبت الجمعيات السياسية في كلمات لها عملية الحرق وعبرت عن استنكارها لما جرى
تشييع أحمد فرحان في سترة وجعفر محمد كرانة وجعفر معيوف في عالي
الوسط – محرر الشئون المحلية
شيعت حشود بشرية ظهر أمس الجمعة ( مارس/ آذار ) جثمان "أحمد فرحان" – من سترة – الذي قتل على ايدي القوات عصر يوم الثلثاء الماضي (15 مارس 2011)، كما شيع جموع من المواطنين جثمان جعفر محمد (من كرانة) الذي قتل صباح يوم الأربعاء الماضي (16 مارس 2011). كما وتم تشييع جثمان "جعفر عبدالله معيوف" في عالي. وهتف المشاركون خلال تشييع الشهداء بهتافات تطالب بمحاسبة المتسببن في قتلهم، ورددوا عبارات تؤكد سلمية الشعب. كما رفع المشاركون أعلام البحرين خلال التشيعين
«وعد»: حريق متعمد يدمر مبنى الجمعية في أم الحصم
قال المسئول الإعلامي في جمعية «وعد» رضي الموسوي:«إن مبنى جمعية وعد الرئيسي في أم الحصم تعرض للحرق المتعمد على أيدي آثمة"، مشدداً على أن "عملية الحرق واعتقال الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف كانا من أجل ثني الجمعية عن مواقفها من الإصلاح وهي مواقف معلنة جاءت في الرسالة المرفوعة إلى سمو ولي العهد من قبل الجمعيات السياسية السبع».
وأشار الموسوي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية عصر أمس الجمعة (18 مارس/ آذار 2011) في الثناء الخارجي لمبنى الجمعية إلى أن «الجمعية تعودت أن تقيم المؤتمرات الصحافية في قاعة فلسطين إلا أنها تقيمه اليوم (يوم أمس) في الثناء الخارجي لأن الحريق أتى على الطابقين الأول والثاني ودمر الأثاث والمحتويات والمعدات».
وبين أن «الاعتداء لم يكن الأول إذ تم الاعتداء في وقت سابق على مقر الجمعية في المحرق، بالإضافة إلى تعرض المقر في أم الحصم قبل أيام لمحاولة حرق أتت على الاستقبال فقط»، وتابع «ولكن عملية الاعتداء التي تمت فجر أمس كان مخططاً لها إذ تم فيها استخدام مواد قابلة للاشتعال».
ونوه الموسوي إلى أن«عملية الحرق واعتقال الأمين العام إبراهيم شريف والذي لا يعلم مكان توقيفه للآن جاءتا من أجل ثني الجمعية عن مواقفها المعلنة بشأن المطالب الشعبية»، ونبه إلى أن «الهدف هو ثنينا عن موقفنا التي أعلناه مع الجمعيات السياسية في رسالة إلى سمو ولي العهد بشأن الإصلاح»، محملاً «الحكومة المسئولية الكاملة عن مصير شريف الذي تم اعتقاله من دون وجود مذكرة توقيف، وإحراق المبنى»، مؤكداً أن «أعضاء في الجمعية قدموا بلاغاً للأمن بشأن وجود أشخاص مشبوهين يحومون حول مبنى الجمعية إلا أن الأمن لم يعر ذلك البلاغ أي اهتمام».
وتحدث عضو اللجنة المركزية للجمعية المحامي سامي سيادي عن الإجراءات التي اتخذتها الجمعية من الناحية القانونية، مشيراً إلى أن«الجمعية تقدمت ببلاغ في مركز الشرطة وجاء الأمن بالإضافة إلى الدفاع المدني وقاموا بمعاينة المبنى، ونحن بانتظار تقريرهم الرسمي»، ونبه إلى أن «المبنى مؤمن عليه، فبالتالي فإن الجمعية بانتظار معاينة شركة التأمين لإصدار تقريرها».
إلى ذلك شجبت الجمعيات السياسية في كلمات لها عملية الحرق وعبرت عن استنكارها لما جرى