طالبت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية بالافراج عن القيادي المعارض والنائب السابق خليل مرزوق الموقوف على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على العنف والارتباط بتنظيم شيعي سري متهم بالارهاب.
وقالت المنظمة في بيان وزعته في وقت متأخر الاربعاء ان "خليل مرزوق سجين رأي وقد وضع في السجن فقط لانه انتقد الحكومة".
وشددت نائبة مدير المنظمة للشرق الاوسط وشمال افريقيا حسيبة الحاج على وجوب "الافراج عنه فورا ومن دون شروط".
قالت منظمة العفو الدولية إنها راجعت خطاب القيادي في جمعية الوفاق الذي ألقاها أمام حشد من أنصار المعارضة في سار غرب العاصمة المنامة، مشيرة إلى أنها لم تجد في الخطاب أي تحريض على العنف.
نائب مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسيبة صحراوي قالت إن "خليل المرزوق هو سجين رأي، سجن فقط لانتقاده الشديد للحكومة" داعية إلى "الإفراج عنه فورا ودون قيد أو شرط" .
ورأت صحراوي في اعتقاله "ضربة أخرى إلى الحوار الوطني الذي تتعذر السلطات البحرينية باعتباره سببا لإلغاء الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها المقرر الخاص بالتعذيب للبحرين"، مشيرة إلى أن "قسوة خطاب المرزوق تجاه الحكومة لا ينبغي أن تم القبض على التعبير عن آرائه"
وقالت المنظمة إنها استعرضت فيديو الخطاب الذي ألقاه المرزوق في 6 سبتمبر/ أيلول وحادثة العلم (خطاب سار الذي رفع فيه المرزوق علم الائتلاف وأكد دعمه لخطواته السلمية)، متابعة "ولكن لا نعتقد أن هناك أي تحريض على العنف".
واعلنت النيابة العامة ليل الثلاثاء توقيف مرزوق بتهمة التحريض على العنف والعلاقة بائتلاف 14 فبراير السري المعارض الذي تتهمه السلطات بالارهاب.
وأمرت النيابة بحبسه 30 يوما للتحقيق في اتهامه ب"التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية والترويج لها".
وكان مرزوق احد النواب الشيعة ال18 الذين استقالوا في شباط/فبراير 2011 بعيد انطلاق الاحتجاجات ضد الحكم.
واعتبرت حسيبة الحاج ان توقيف مرزوق "يشكل صفعة جديدة للحوار الذي استخدمته السلطات البحرينية كذريعة لالغاء زيارة خبير الامم المتحدة في شؤون التعذيب الى البلاد".
وكانت خمس جمعيات معارضة، على راسها جميعة الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في المملكة والتي يشغل فيها مرزوق منصب المساعد السياسي للامين العام، اعلنت الاربعاء تعليق مشاركتها في الحوار.
وشددت السلطات البحرينية مجددا مساء الاربعاء على ان توقيف مرزوق لا علاقة له بنشاطه السياسي بل بالتحقيق في علاقته ب"مجموعة ارهابية"، في اشارة الى ائتلاف 14 فبراير.
قالت منظمة العفو الدولية إنها راجعت خطاب القيادي في جمعية الوفاق الذي ألقاها أمام حشد من أنصار المعارضة في سار غرب العاصمة المنامة، مشيرة إلى أنها لم تجد في الخطاب أي تحريض على العنف.
نائب مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسيبة صحراوي قالت إن "خليل المرزوق هو سجين رأي، سجن فقط لانتقاده الشديد للحكومة" داعية إلى "الإفراج عنه فورا ودون قيد أو شرط" .
ورأت صحراوي في اعتقاله "ضربة أخرى إلى الحوار الوطني الذي تتعذر السلطات البحرينية باعتباره سببا لإلغاء الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها المقرر الخاص بالتعذيب للبحرين"، مشيرة إلى أن "قسوة خطاب المرزوق تجاه الحكومة لا ينبغي أن تم القبض على التعبير عن آرائه"
وقالت المنظمة إنها استعرضت فيديو الخطاب الذي ألقاه المرزوق في 6 سبتمبر/ أيلول وحادثة العلم (خطاب سار الذي رفع فيه المرزوق علم الائتلاف وأكد دعمه لخطواته السلمية)، متابعة "ولكن لا نعتقد أن هناك أي تحريض على العنف".