قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان إن الحكومة البحرينية باتت تطبق أساليب تندرج تحت الإرهاب لدفع الجمعيات السياسية المعارضة التي علّقت مشاركتها في الحوار للعودة إليه والتي تحولت جلساته الى تشاورية بغياب المعارضة.
وأعتبر المنتدى إن الإستدعاء السياسي من النيابة العامة للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الأحد يندرج تحت هذا العنوان إضافة إلى توقيف ثلاثة أعضاء من الجمعية كانوا قد تقدموا باخطار حول المسيرة التي نظمتها الجمعيات السياسية يوم الجمعة حول (مطالبنا عدل ومساواة وديمقراطية).
وأضاف المنتدى إلى إن الهجوم على معرض (متحف الثورة ) الذي نظمته الجمعية في مقرها بالقفول وصادرته الجهات الامنية بأمر من النيابة العامة بدواعي " تكريس الكراهية" يدخل في اطار سياسة الترهيب المتبعة خصوصا مع جمعية الوفاق بوصفها كبرى الجمعيات السياسية.
وشدد المنتدى على أن أساليب الترهيب بحق المعارضين لن تقود إلى الوصول لحلول سياسية بقدر ما تزيد الأزمة تعقيداً ومعاناة للمواطنين ودعا المنتدى المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة البحرينية لإيقاف أساليب إرهاب الدولة التي تمارسها مع المعارضين السياسيين كما طالب بسرعة تقديم المتورطين من مختلف المناصب السياسية والأمنية في جرائم وانتهاكات تخص حالة حقوق الانسان إلى المساءلة القضائية لجهة إيقاف السياسة الخطيرة المطبقة في الإفلات من العقاب.
وقد استدعت النيابة العامة في المنامة، يوم السبت، الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان للتحقيق معه اليوم الأحد 3 أكتوبر