
وقعت مناوشات أمس (الجمعة) في عدة مناطق بعد أن فرَّقت قوات الأمن عشر مسيرات دعت لها الجمعيات المعارضة في مناطق مختلفة من البحرين، في الوقت الذي سبق أن ذكرت وزارة الداخلية على لسان رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أنه «تقرر منع هذه المسيرات في الأماكن والزمان المحددين لكل منها».
وشهدت المناطق التي كانت محددة لانطلاق المسيرات العشر، تواجداً أمنياً مكثفاً، واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات من المواطنين المشاركين في المسيرات، فيما سُجلت إصابات مختلفة لبعض المشاركين في تلك المسيرات، وبحسب ما ذكرت جمعية الوفاق فإن «عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال أصيبوا نتيجة استهدافهم بالغازات المسيلة للدموع، واستخدام رصاص الشوزن».
—————————————————————————
«الأمن» يفرِّق 10 مسيرات دعت لها «المعارضة» أمس
فرقت قوات الأمن عصر أمس الجمعة (13 يوليو/ تموز 2012)، عشر مسيرات دعت لها الجمعيات المعارضة في مناطق مختلفة من البحرين، في الوقت الذي سبق أن ذكرت وزارة الداخلية على لسان رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أنه «تقرر منع هذه المسيرات في الأماكن والزمان المحددين لكل منها».
وشهدت المناطق التي كانت محددة لانطلاق المسيرات العشر، تواجداً أمنياً مكثفاً، واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات من المواطنين المشاركين في المسيرات، فيما سُجلت إصابات مختلفة لبعض المشاركين في تلك المسيرات، وبحسب ما ذكرت جمعية الوفاق فإن «عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال أصيبوا نتيجة استهدافهم بالغازات المسيلة للدموع، واستخدام رصاص الشوزن».
وتواجدت قوات الأمن على مداخل المناطق وطرقاتها الداخلية، والتي كان من بينها «بني جمرة، السهلة، عالي، بوري، الدير وسماهيج، سترة، البلاد القديم، كرزكان».
وكان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجه رئيس الأمن العام لدراسة تحديد مناطق وشوارع يسمح فيها بإقامة المسيرات والتجمعات والفعاليات المختلفة وفقاً للقانون، توفيراً لأفضل الظروف لممارسة حرية التعبير المكفولة دستورياً وقانونياً من دون الإخلال بحقوق ومصالح الآخرين أو تعطيل المرافق العامة والخاصة، وذلك تنفيذاً لما توصل إليه حوار التوافق الوطني فيما يتعلق بموضوع «الأمن والسلم الأهلي» بتحديد مناطق وأوقات الاعتصامات والمسيرات والتجمعات لضمان عدم تعطيل مصالح الناس وتنظيمها، فيما أشار وزير الداخلية إلى استثناء محافظة العاصمة من هذا التنظيم «نظراً لما يترتب على إقامة مثل تلك الفعاليات بها من أضرار جسيمة أهمها تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين والإضرار بالجوانب الاقتصادية العامة والخاصة».
فيما قال مسئول لجنة الرصد بجمعية الوفاق سيدهادي الموسوي خلال مؤتمر صحافي يوم أمس الأول: «إن وزارة الداخلية منعت 35 فعالية سلمية مخطراً عنها، بين تجمع ومسيرة للمعارضة»، لافتاً إلى أن «آخر فعالية سمح للمعارضة بإقامتها كانت عبارة عن مهرجان جماهيري أقيم في 27 يونيو/ حزيران 2012 في جبلة حبشي، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3598 – السبت 14 يوليو 2012م الموافق 24 شعبان 1433هـ