المعارضة تدين حوادث الاعتداءات "المشبوهة" على المصارف وتغطية السلطة على حوادث اطلاق الرصاص
تطلق الرصاص الحي وسيارات بلا هوية تقتحم المنازل ودهس متظاهرين
البحرين: مليشيات مسلحة تمارس القتل والعبث والأجرام في مناطق متفرقة
المعارضة تدين حوادث الاعتداءات "المشبوهة" على المصارف وتغطية السلطة على حوادث اطلاق الرصاص
تطلق الرصاص الحي وسيارات بلا هوية تقتحم المنازل ودهس متظاهرين
البحرين: مليشيات مسلحة تمارس القتل والعبث والأجرام في مناطق متفرقة
قالت قوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الوحدوي، والأخاء) في بيان لها اليوم الأحد إنها تابعت حوادث اطلاق الرصاص الحي في مناطق الدراز وعالي وإصابة شابين في بوري من قبل سيارات مدنية عرفت أرقامها ومن دون أن تقوم السلطات المختصة بأي فعل للإمساك بمن قام بهذه الجريمة الواضحة، مما أعطى انطباعات واضحة بالتغطية الرسمية على هذه الأعمال.
كما تتابع القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بعض الحوادث المشبوهة في الاعتداء على بعض أجهزه الصرافات الالية التابعة لعدد من البنوك، والمعارضة الوطنية تعلن بشكل واضح إدانتها لهذه الاعمال أيا كانت الجهة التي تقف خلفها.
وقالت: "إن القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة تتوجس خيفة من محاولات تقف خلفها جهات متنفذة لجر الساحة إلى مزيد من دوامة العنف يهدف للقضاء على أي أمل في فرص لحل سياسي شامل وجاد يحقق التحول الديمقراطي في البحرين".
وعبرت عن تمسكها بحقها في التظاهر والاعتصام الدائم سلميا وتدعو جماهيرها لهذا الخيار والمشاركة في جميع الفعاليات السلمية.
وأكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على تمسكها بـ"اعلان مبادئ اللاعنف" كخيار استراتيجي للحراك المطلبي السلمي للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية
وقد أكدت الوفاق في بيان لها : حيث تنتشر هذه الأيام مليشيات مدنية مسلحة تمارس القتل والعبث والأجرام في مناطق مختلفة من البحرين، وتقوم ببعض ممارساتها وهي مصحوبة بقوات النظام.الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عما تقوم به ميليشياته المدنية المسلحة وقواته المتنكرة بلباس مدني من أعمال إجرامية ودموية في المناطق، ضمن منهجية تصعيد أمني واستخدام العنف بشكل واسع ضد المعارضين.
فهو المسؤول عن كل جريمة ترتكبها الميليشيات المدنية هو المسؤول عنها أولاً وأخيرا، خصوصاً مع عودة تلك الأعمال والمجاميع الإجرامية للعمل بشكل واسع في المناطق والأحياء جنباً إلى جنب مع الإنتهاكات المروعة التي تقوم بها قوات النظام ضد المواطنين.
فقد قامت تلك الميليشيات مؤخراً بنشاط واسع، ومن بينه 3 حالات لإطلاق الرصاص الحي في 3 مناطق مختلفة، وكان أولها إطلاق سيارة مدنية الرصاص الحي على مجموعة مواطنين في داخل منطقة الدراز ، وكذلك إطلاق سيارة مدنية للرصاص الحي في منطقة عالي، وآخرها إطلاق الرصاص الحي على أطفال في منطقة بوري وإصابتهما بشكل مباشر.
وقالت أن النظام وقواته هي من تملك السلاح بأنوعه وحدها في البحرين، وهو من يقوم بتوظيفه والإشراف على استخدامه في عمليات القتل والجرائم والإنتهاكات لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى مشاركة مدنيين بسيارات من دون هوية أو رقم في مداهمات المنازل في منطقة العكر بمساعدة قوات الأمن، ضمن العمليات الخارجة عن القانون في اقتحام المنازل وارتكاب الانتهاكات بحق أهلها من قبل قوات النظام وميليشياته. وقيام أحد المدنيين بدهس مواطن في منطقة داركليب بواسطة سيارته، الأمر الذي يؤكد وجود توجيهات لهذه المجاميع والشلل الإجرامية للقيام بأعمالها الخارجة عن الإنسانية والقانون ضد المواطنين من المعارضين للنظام للإنتقام منهم، وهي توجيهات لا يتصور أن تصدر إلا من نافذين.