مقتل مواطن آخر قتل في سترة وقت الهجوم عليها … ومجموع القتلى 20 منذ 14 فبراير
علم أهالي المواطن المفقود بجزيرة سترة عيسى رضي ( عاماً) أنه قد قتل منذ الاشتباكات الدامية التي شهدتها سترة يوم (الثلثاء) الماضي. وقال شقيقه: «افتقدنا أخي عليّاً ( عاماً، أعزب، يعمل في مؤسسة) منذ أن شنت قوات الأمن والجيش هجومها على جزيرة سترة».
وأوضح «حينها تقدمنا بالسؤال عنه في مراكز الشرطة والمستشفيات بعد أن طالت فترة غيابه عن المنزل، إلا أن الجهات الرسمية كانت تنفي علمها به».
وأضاف «تلقى شقيقي يوم أمس السبت (19 مارس/ آذار 2011) اتصالاً من أمن الوسطى يخبرونه فيه أن هناك جثة لقتيل في مشرحة مجمع السلمانية الطبي، وأن ملامح تلك الجثة تتطابق وأوصاف أخي المفقود، فسارع شقيقي إلى المشرحة وهناك تم السماح له برؤية وجه الجثة، وكانت لأخي فعلاً». وأردف شقيق القتيل: «كان الغطاء الذي يغطي جثة شقيقي مملوءاً بالدماء، وحينما طالب أخي بالكشف على الجثة لم يسمحوا له بذلك».
وتابع: «بعدها سلموا أخي تقرير الوفاة الذي كان يبين أن الجثة بها رضوض وسجحات، فيما لم يبين التقرير سبب الوفاة؛ وعليه رفضنا استلام الجثة وطالبنا بتشريحها وتبيان سبب الوفاة والرضوض والسجحات التي بالجسد».
وانتهى شقيق الفقيد بالقول: «نتمنى أن يحتوي التقرير على المعلومات الصحيحة والدقيقة، وأننا سوف نستلم الجثة عند الساعة الثامنة من صباح اليوم (الأحد)».
يذكر ان عدد القتلى من المواطنين منذ 14 فبراير / شباط 2011 بلغ على الأقل 13 شخصا، وعدد رجال الأمن ما بين 2 الى 3 بحسب ما نشرته مصادر وزارة الداخلية، وقتل بنغالي ايضا كان يساعد الأهالي في سترة، كما قتل حارس امن هندي في يوم اقتحام الدوار في 16 مارس / آذار 2011، واحتمال ايضا وفاة مقيم آخر في المنامة، وربما ان هناك شخص آخر يضاف الى القائمة. وعلى اساس ذلك فان عدد القتلى من جميع الأصناف يبلغ نحو 20 شخصاً منذ 14 فبراير 2011.
تشييع جثمان الشاب «أحمد» لمثواه الأخير
الديه – محمد الجدحفصي
شاركت حشود من المواطنين ظهر أمس السبت (19 مارس/ آذار 2011) في تشييع جثمان الفقيد أحمد عبدالله الذي قضى نحبه إثر فض القوات الأمنية المعتصمين في دوار اللؤلؤة في المنامة الأربعاء الماضي.
وكان المئات من المواطنين قد تقاطروا من مختلف المناطق للمشاركة في مراسيم التشييع التي بدأت من قرية الديه، حيث أدى سماحة السيد سعيد الوداعي صلاة الجنازة على الجثمان، ومن ثم حمل الجثمان فوق الأكتاف في مسيرة حاشدة جابت طرقات قرية الديه، حيث تمت مواراة جثمانه الثرى بمقبرة الإمام بجدحفص