الوسط – محرر الشئون المحلية
قُتل الشاب سيد أحمد سعيد شمس (15 عاماً) من قرية سار، بعد أن أصيب بطلقة في وجهه عصر أمس الأربعاء (30 مارس/ آذار 2011) ليزداد عدد القتلى منذ اندلاع الاحداث عن ما سبق.
ونقل الشاب سيد أحمد إلى مستشفى الإرسالية الأميركية في سار، وانتقل إلى جوار ربه هناك، قبل أن يُنقل عند الساعة التاسعة من مساء أمس، إلى مجمع السلمانية الطبي من أجل أن يكشف عليه الطبيب الشرعي ويحدد سبب الوفاة.
وبحسب ما روى أهالي سار، فإن الشاب كان برفقة أصدقائه أمام أحد المنازل في الجهة الجنوبية من سار، في الوقت الذي كانت فيه قوات مكافحة الشغب منتشرة في القرية بكثافة، وبعض رجال مكافحة الشغب كانوا مشاة بين الطرقات. وأفاد الأهالي أن قنبلة صوتية أطلقتها قوات مكافحة الشغب أصابت الشاب في الجهة اليسرى من وجهه وتحديداً بالقرب من عينه.
وقال الأهالي: «إن الشاب لجأ إلى أحد المنازل غير المأهولة بالسكان، بينما أصدقاؤه فرّوا من المكان، وبقي مدة من الزمن، قبل أن يأتي بعض الأهالي لينقلوه إلى المستشفى».
وفي هذا السياق أيضاً، طوّقت قوات مكافحة الشغب مستشفى الإرسالية الأميركية عندما كان القتيل وأهله داخل المستشفى، قبل أن تأتي سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وتنقل جثته إلى مجمع السلمانية الطبي.
«الداخلية»: وفاة الشاب لا تعود لطلق ناري
المنامة – وزارة الداخلية
صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغاً مساء أمس الأربعاء ( 30 مارس/ آذار 2011) من المستشفى الأميركي بمنطقة سار يفيد بوجود جثة شاب يبلغ من العمر 15 سنة، موضحاً أنه على الفور انتقلت الدوريات الأمنية وتم إخطار النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي والذي أثبت في تقريره بعد توقيع الكشف الطبي أن الوفاة إصابية نتيجة الإصابة الرضية بالعنق بما أحدثته من كسر بالفقرة العنقية الأولى وتهتك وأنزفة من الأوعية الدموية أدت إلى وفاته. وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن المنطقة لم تشهد أي التحام أو تصادم التي أفاد أهله أنهم نقلوه منها وأن الإصابات لا تعود لطلق ناري كما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية. مشيراً إلى أن الجهات المختصة باشرت عمليات البحث والتحري لكشف ملابسات الحادثة