تساءل مفصولو شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) عن الشركة التي ذكرها وكيل وزارة العمل صباح الدوسري في تصريحه لصحيفة «الوسط» بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2013، التي تعنى بمعالجة قضاياهم. وأعربوا عن أملهم في استغلال وزارة العمل ما تمر به البلاد من أجواء للحوار والتوافق الوطني وامتثالاً للأوامر العليا لعاهل البلاد أن تصدر توجيهاتها الجادة لإدارة الشركات الوطنية بإنهاء الملف وإعادة كل مفصولي الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد وتعويضهم عن فترة الفصل ومحاسبة كل من لا يمتثل لهذه التوجيهات.
وتساءل المفصولون، خلال اعتصامهم، أمس الأربعاء (23 يناير/ كانون الثاني 2013)، بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، عن سبب منعهم من مراجعة وزارة العمل والاطلاع على آخر المستجدات بالموضوع.
من ناحية أخرى، أوضح المفصولون أنهم لم يتسلموا أي إشعار رسمي من وزارة العمل أو من إدارة الشركة بوجود شركة أجنبية تبحث في أمور الخلاف بينهم وبين الشركة، وأبدوا رفضهم للتعاون مع أية شركة غير محايدة وغير مصدق عليها من قبل منظمة العمل الدولية كما نص اتفاق اللجنة الثلاثية الذي وقع عليه كل من وزارة العمل واتحاد نقابات عمال البحرين وغرفة التجارة.
وقال المفصولون إنهم صدموا «من موقف رئيس اللجنة الثلاثية عند ما رفض إرسال خطاب المفصولين يحثهم بالتواصل مع الشركة غير المحايدة وهذا ما ثبت الشك لدى المفصولين والمتضررين»، منوهين إلى أن «البعض منهم تسلم رسالة من شركة غير ذات صفة اعتبارية وليست لها علاقة بالملف والوضع السياسي الذي تمر به مملكة البحرين وغير حيادية في آرائها الإدارية عند ما بحثنا عنها وجدناها صاحبة مصلحة إدارية وتجارية مع شركة «ألبا» تطلب منهم الحضور للاستماع منهم لطبيعة وظيفته السابقة لعمل مقارنة بالوظيفة المعروضة عليه وبعد التحري عن هذه الشركة اتضح أنها من الشركات المصدق عليها بالشركة والتعاون بين الشركتين قائم منذ الثمانينيات وأن منظمة العمل الدولية ليس لها علم بها, ما يشكك في نزاهة التقرير الذي سيصدر منها».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3792 – الخميس 24 يناير 2013م الموافق 12 ربيع الاول 1434هـ